الزمالك وإنيمبا يتعادلان 2-2 في مواجهة مثيرة بالكونفدرالية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتهت مباراة الزمالك ضد إنيمبا النيجيري في بطولة كأس الكونفدرالية بالتعادل الإيجابي 2-2، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء اليوم، على استاد جودسويل أكبابيو الدولي في نيجيريا، ضمن منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات.
افتتح الزمالك التسجيل في الدقيقة 32 عن طريق سيف الدين الجزيري، الذي استغل تمريرة رائعة بالرأس من زميله محمود بن تايك.
وبعدها بـ8 دقائق، في الدقيقة 40، أضاف عمر فرج الهدف الثاني للفريق المصري بعد كرة عرضية متقنة من أحمد محمود.
وفي الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول (الدقيقة 45+4)، قلص إنيمبا الفارق بهدف مذهل من أوفير تشينيدو تشوكو، الذي استغل خطأ لحارس الزمالك محمد عواد في الخروج من مرماه وسدد كرة مستغلاً ارتباك الدفاع.
وفي الشوط الثاني، نجح إنيمبا في إدراك التعادل في الدقيقة 57 عبر أوفير تشينيدو تشوكو، الذي سدد كرة اصطدمت بالمدافع الزناري لتخدع الحارس محمد عواد وتستقر في الزاوية اليمنى للمرمى.
وبهذه النتيجة، يظل الزمالك في صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط، بينما رفع إنيمبا رصيده إلى نقطتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزمالك كأس الكونفدرالية التعادل الإيجابي إنييمبا النيجيري محمد عواد
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.