بعد سقوط نظام الأسد.. ماذا تعرف عن حزب البعث الحاكم في سوريا؟
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بعد سقوط نظام بشار الأسد على يد المعارضة السورية المسلحة، الأمر الذي يعني سقوط الحزب الحاكم أيضا هو حزب البعث في سوريا الأمر الذي الكثيرون يبحثون عن تفاصيل أكثر عن الحزب.
لذلك من خلال هذا التقرير نستعرض إليكم جميع التفاصيل حزب البعث السوري.
هو حزب قومي عربي اشتراكي تأسس في 7 أبريل 1947 في دمشق، سوريا، على يد ميشيل عفلق وصلاح الدين البيطار وزكي الأرسوزي.
نشأ الحزب من فكرة توحيد الأمة العربية في كيان سياسي واقتصادي واجتماعي واحد، وكان شعاره الأساسي "وحدة، حرية، اشتراكية".
الأيديولوجية والمبادئ
-القومية العربية: تعزيز الوحدة بين الدول العربية والعمل على تحقيق الهوية العربية المشتركة.
- الحرية: دعم حرية الفرد والمجتمع من الهيمنة الأجنبية والديكتاتورية الداخلية.
- الاشتراكية: السعي إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتوزيع الثروات بشكل عادل.
تولي السلطة في سوريا
في 8 مارس 1963، قاد حزب البعث انقلابًا عسكريًا في سوريا، عرف باسم "ثورة الثامن من آذار"، أطاح بالحكومة السابقة وسيطر على السلطة.
منذ ذلك الحين، أصبح الحزب القوة السياسية المهيمنة في سوريا.
في عام 1966، انقسم حزب البعث إلى جناحين رئيسيين:
1. جناح سوريا: بقي في سوريا تحت قيادة صلاح جديد وحافظ الأسد لاحقًا.
2. جناح العراق: قاده أحمد حسن البكر وصدام حسين.
هذا الانقسام أدى إلى تنافس وصراعات بين الطرفين.
في عام 1970، تولى حافظ الأسد السلطة في انقلاب داخلي داخل الحزب، أطلق عليه "الحركة التصحيحية".
عزز الأسد سلطته وأسس نظامًا سياسيًا يستند إلى الحزب، مع مركزية كبيرة لدور الرئيس.
هيكل الحزب
القيادة القومية: تمثل المستوى الأعلى للحزب وتعمل على تحقيق الأهداف القومية.
القيادة القطرية: تتولى شؤون كل دولة على حدة، وفي سوريا تعتبر القيادة القطرية هي الحاكمة.
دور الحزب في سوريا اليوم
رغم استمرار حزب البعث في كونه الحزب الحاكم دستوريًا، إلا أن نفوذه تضاءل بسبب الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن الصراع المستمر.
يعتمد النظام السوري بشكل أكبر على القوات العسكرية والأجهزة الأمنية وبعض التحالفات الدولية والإقليمية للبقاء في السلطة.
الانتقادات الموجهة للحزب1. احتكار السلطة: الحزب متهم بإقصاء القوى السياسية الأخرى وإلغاء التعددية.
2. السياسات القمعية: خاصة بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011.
3. التراجع عن المبادئ: مثل الاشتراكية والعدالة الاجتماعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سقوط نظام بشار الأسد سوريا حزب البعث السوري سوريا اليوم سوريا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
الشيباني: سوريا تريد علاقة سليمة مع روسيا قائمة على التعاون
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الخميس، أن بلاده تريد فتح علاقة صحيحة وسليمة مع روسيا قائمة على التعاون والاحترام بين البلدين.
جاء ذلك في كلمة للشيباني خلال اجتماعه في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، نقلتها وسائل إعلام.
وقال الشيباني: "نحن هنا اليوم لنمثل سوريا الجديدة، ونريد أيضا أن نفتح علاقة صحيحة وسليمة بين البلدين قائمة على التعاون والاحترام المتبادل".
وأضاف: "عملنا منذ 8 ديسمبر (كانون الأول 2024 تاريخ سقوط النظام السابق) وحتى اليوم على ملء الفراغ السياسي والمدني والخدمي في سوريا".
وأردف: "استطعنا الحفاظ على المؤسسات الحكومية والمدنية واستطعنا مواجهة كافة التحديات التي تعرضنا لها لبث الفوضى في المنطقة، ونعمل اليوم على لم شمل السوريين في الداخل والخارج".
وتابع: "نحن في مرحلة مليئة بالتحديات وهناك أيضا فرص كبيرة جدا لسوريا قوية وموحدة ونطمح أن تكون روسيا إلى جانبنا في هذا المجال".
وفي وقت سابق الخميس، وصل الشيباني والوفد المرافق له إلى موسكو في أول زيارة رسمية لمسؤول في الحكومة السورية منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، وذلك بدعوة من لافروف.
وتعاني سوريا مشكلات كبيرة في الواقع الأمني، إثر محاولات متواصلة لزعزعة الاستقرار في البلاد من جانب فلول النظام المخلوع، فضلا عن تنفيذ قوى الأمن والجيش عمليات بعدة مناطق في البلاد بهدف فرض السيطرة ومنع الفوضى.
وفي 8 ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، اختيار أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات.