تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع انهيار نظام الرئيس السوري بشار الأسد ودخول قوات المعارضة إلى دمشق يوم الأحد، برز رئيس الوزراء محمد الجلالي كشخصية محورية.

وذكرت تقارير أن الأسد فر من دمشق إلى وجهة مجهولة بعد أن دخلت قوات المتمردين بقيادة هيئة تحرير الشام العاصمة بعد هجوم بدأ في مدينة حلب الشمالية في 27 نوفمبر.



وفي مقطع فيديو نشره على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال "الجلالي" إنه باق في منزله وأنه مستعد لدعم استمرارية الحكم والتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري".

وأضاف:" إنه كان على اتصال مع زعيم المعارضة المسلحة أبو محمد الجولاني لمناقشة إدارة الفترة الانتقالية، وهو ما يمثل تطورًا مهما في الجهود الرامية إلى تشكيل المستقبل السياسي لسوريا".


وأشار"الجولاني" أيضا إلى الجهود المبذولة لضمان انتقال منظم للسلطة، مؤكدًا أن مؤسسات الدولة ستكون تحت إشراف السيد الجلالي حتى يتم تسليمها.

ونشر المعارضون المسلحون في وقت لاحق مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر "السيد الجلالي" وهو يغادر منزله برفقة مقاتلين من المعارضة، وسمع أحدهم يقول إنه تم نقله إلى أحد الفنادق لحضور اجتماع لتسليم المؤسسات الحكومية.


نشأته


ولد الجلالي في دمشق عام 1969، وهو أكاديمي وتكنوقراطي سياسي، حصل على درجات علمية متقدمة في الهندسة المدنية والاقتصاد الهندسي، وتشمل مسيرته المهنية مناصب وزير الاتصالات والتكنولوجيا بين عامي 2014 و2016، ونائب وزير قبل ذلك.

حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية عام 1992، ثم حصل على دبلوم الدراسات العليا في الهندسة المدنية من جامعة دمشق بعد عامين، كما حصل على درجة الماجستير في الهندسة المدنية عام 1997، ثم الدكتوراه في اقتصاديات الهندسة من جامعة عين شمس بالقاهرة عام 2000.

كما أنه يقود مؤسسات أكاديمية، مثل الجامعة السورية الخاصة، مما يضعه في موقع الخبير التكنولوجي والمفكر داخل نظام الأسد.

وعلى الرغم من مؤهلاته، لم تكن فترة ولايته خالية من الجدل، فإلى جانب وزير الخارجية السوري السابق فيصل المقداد ، كان موضوع عقوبات من الاتحاد الأوروبي لدوره في قمع الاحتجاجات العامة في عام 2011 والتي تصاعدت إلى حرب أهلية أودت بحياة أكثر من 350 ألف شخص وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.


فترة رئاسته للحكومة


وقد عيّن الأسد جلالي في سبتمبر الماضي رئيساً للحكومة في مرحلة حرجة، حيث تقف سوريا عند مفترق طرق بين التشرذم الأعمق والاستقرار المحتمل.

إن خبرته الفنية وخبرته الإدارية قد توفر الأدوات اللازمة لتلبية الاحتياجات الفورية لسوريا، مثل إعادة بناء البنية الأساسية واستعادة الخدمات الأساسية. ولكن ارتباطه بالقمع في الماضي يثير الشكوك حول قدرته على سن الإصلاح الحقيقي أو تعزيز المصالحة مع قوى المعارضة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتجاجات الاتصالات التواصل الاجتماعي الهندسة المدنية التواصل الاجتماعي فيسبوك التكنولوجى الجهود الرامية الرئيس السوري بشار الأسد الفترة الانتقالية فی الهندسة المدنیة حصل على

إقرأ أيضاً:

الشيباني: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل.. والأخيرة تكشف عن موقفها من الجنوب السوري

قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني الخميس  "إننا لا نمثل أي تهديد لإسرائيل ولا نية لتنفيذ أي اعتداء ضدها وهدفنا بناء سوريا فقط".

وأضاف خلال مؤتمر صحفي في موسكو، أن "التدخّل الإسرائيلي المستمر يعقد المشهد في السويداء، والدولة هي المسؤولة عن الأقليات وليس أي جهة خارجية. الاعتداءات الإسرائيلية تفاقم معاناة المدنيين وتعطّل مسار الإعمار ولا يمكن لسوريا المضي في البناء والاستقرار في ظل الاعتداءات الإسرائيلية".

وتابع، أن "على إسرائيل عدم التدخل في شؤون سوريا أو استخدام ورقة الأقليات"، مشيرا إلى أن "الحكومة تدخلت لإنهاء القتال بين البدو والدروز في السويداء ولا نية لها للهجوم على الدروز وإسرائيل استغلت هذه القضية".

وفي ذات السياق ذكرت وسائل إعلام عبرية، إن "إسرائيل وجهت رسالة إلى حكومة دمشق تبلغها بالموافقة على نشر جهاز الأمن العام في جنوب سوريا، بدلا من الجيش الذي تعارض انتشاره في المنطقة".

وأفادت قناة “كان” العبرية التابعة لهيئة البث الرسمية، الخميس، أن "تل أبيب تواصل اعتراضها على انتشار الجيش السوري في جنوب البلاد".

وذكرت القناة أن "إسرائيل طلبت وجود قوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية السورية، مكونة من عناصر درزية، في المنطقة".

وأشارت إلى أن هذا من شأنه أن يمنع قوات الأمن الحكومية السورية من تشكيل “تهديد للدروز”.

كما ادعت القناة أن وزير الخارجية السوري، اتصل قبل بضعة أشهر برئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف، ودعاه لزيارة دمشق، لكن الأخير، رفض “بأدب” دعوة الشيباني.



وفي وقت مبكر من الخميس نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي إن الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيعقدان اجتماعا جديدا، في العاصمة الأذربيجانية باكو.

وأوضح المصدر الدبلوماسي أن اللقاء يتمحور حول الوضع الأمني خصوصا في جنوب سوريا.

وعُقد لقاء سابق بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين منتصف الشهر الحالي في باكو، على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان، حسب مصدر دبلوماسي في دمشق.

ويعد اجتماع باكو الوزاري هو الثاني بين الشيباني وديرمر بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أمريكية الأسبوع الماضي.

مقالات مشابهة

  • وفد سوري في موسكو.. لماذا؟
  • أهالي دمشق يؤكدون وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري
  • فوق السلطة: مغنٍ يكشف سرا عن بشار وماهر الأسد والفرقة الرابعة
  • الشيباني: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل.. والأخيرة تكشف موقفها من الجنوب السوري
  • الشيباني: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل.. والأخيرة تكشف عن موقفها من الجنوب السوري
  • لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية
  • روسيا تنفض يدها من الدم السوري وتصافح الإدارة الجديدة.. نخبرك ما نعرفه
  • روسيا تنفض يدها من الدم السوري وتصافح الإدارة الجديدة.. نخبرك مع نعرفه
  • أنباء عن ظهور إعلامي قريب لرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد
  • وزير الخارجية السوري يترأس وفداً إلى موسكو