واتساب يذكرك بالرسائل غير المقروءة .. تحديث جديد إليك تفاصيله
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
ميزة جديدة يضيفها تطبيق واتساب لتذكير المستخدمين بالرسائل غير المقروءة، فإذا كنت تفتقد الرسائل على واتس آب كثيرًا، فإن مشكلتك على وشك الحل، فسيُخطر التطبيق قريبًا بالرسائل غير المقروءة.
وفقا لموقع "indiatvnews "أصبح تطبيق WhatsApp هو التطبيق المفضل للمراسلة الفورية اليوم، حيث يستخدمه ما يقرب من 4 مليارات مستخدم حول العالم وتقوم الشركة بتحديث التطبيق بشكل متكرر لتسهيل استخدامه وجعله أكثر ملاءمة لمستخدميه.
وفي عام 2024، طرحت الشركة بعض الميزات الجديدة المثيرة، والتي صُممت إحداها لمساعدتك على تذكر الرسائل المهمة التي قد تنساها بخلاف ذلك.
تذكيرات الرسائلأطلقت واتساب ميزة جديدة رائعة تسمى Message Reminders. تعمل هذه الميزة لتذكيرك بأي رسائل لم تقم بقرأتها بعد.
على الجانب الآخر في وقت سابق، قد كانت التذكيرات متاحة فقط لتحديثات الحالة، ولكن الآن ستساعدك هذه الأداة المفيدة أيضًا في تتبع الرسائل غير المقروءة في الدردشات.
في الوقت الحالي، لا تتوفر هذه الميزة إلا لمجموعة مختارة من المستخدمين كجزء من مرحلة الاختبار وبمجرد اكتمال الاختبار، ستصبح متاحة للجميع.
وفقًا لتقرير حديث نشره موقع WABetainfo، يمكن الآن العثور على ميزة تذكير الرسائل في أحدث إصدار تجريبي من WhatsApp لمستخدمي Android و هذا يعني أنك ستتلقى تذكيرات ليس فقط لحالات WhatsApp، ولكن أيضًا لأي رسائل غير مقروءة وستسهل هذه الميزة متابعة المحادثات المهمة، مما يضمن عدم تفويت أي رسالة في يومك المزدحم!
وفي السياق نفسه، أفادت التقارير أن شركة فودافون قد تفوقت على شركات الاتصالات الأخرى في الهند من حيث تغطية الجيل الرابع. ووفقًا لمسح أجري من يونيو إلى نوفمبر 2024، تتصدر فودافون آيديا في ستة مجالات رئيسية، بما في ذلك بث الفيديو والألعاب عبر الإنترنت والمكالمات الصوتية بالإضافة إلى سرعات التنزيل والتحميل.
تقدم Vodafone Idea سرعة تنزيل 4G متوسطة تبلغ 17.4 ميجابت في الثانية، وهي أسرع من كل من Airtel وJio. وذلك بنسبة 8% من Airtel وأسرع بنسبة 22% من Jio. وهذا يعني أن الأشخاص الذين يستخدمون Vodafone يمكنهم الاستمتاع بتجربة أكثر سلاسة عند مشاهدة مقاطع الفيديو عبر الإنترنت وبث المحتوى مباشرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تطبيق whatsapp المكالمات الصوتية الرسائل المهمة تطبيق واتساب الرسائل غير المقروءة مستخدمي Android المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الرد على رسائل القراء
في هذه الزاوية الأسبوعية، التي سارت منذ بدايتها على نهج ثابت في تناول القضايا التربوية والتعليمية والإرشادية، أحرص على تقديم رؤى تتفاعل مع الواقع التعليمي وتفهم تحوّلاته وتحدياته، بلغة علمية مسؤولة، تنشد العمق دون تعقيد، والتأمل دون انفعال.
وقد التزمت أن تظل هذه الزاوية قريبة من نبض الميدان، تستمد مادتها من الطلاب، وأولياء الأمور، والمعلمين، والعاملين في الحقل التربوي، وتعيد تشكيل هذه الأصوات في إطار تحليلي هادئ يركّز على الفهم العميق.
ولم تكن هذه الزاوية يومًا منبرًا لصوت واحد، بل تأسّست على التفاعل والانفتاح، واستقبلت على الدوام رسائل القرّاء؛ بما فيها من آراء، واستفسارات، وتساؤلات، وملاحظات نقدية بنّاءة تستحق التأمل.
وقد آثرت الرد على هذه الرسائل عبر هذه الزاوية لتكرار مضامينها أو تشابه طلباتها، فرأيت أن يكون الجواب هنا أعم نفعًا وأوسع فائدة.
وفي هذا العدد، أقدّم ردودًا مختصرة ومباشرة على عدد من الرسائل التي وصلتني مؤخرًا، وذلك على النحو الآتي :
ــــ عبدالرشيد تركستاني: ما حدث لابنك من تجاوز من أحد المعلمين يستوجب تدخلًا رسميًا، فلا تربية دون احترام.
ــــ محمد همّام: ارتفاع رسوم المدارس الأهلية غير المبرر يستدعي رقابة حازمة ومراجعة تنظيمية.
ــــ أحمد آدم: التقنية التعليمية وسيلة داعمة، لا بديل عن دور المعلم والعلاقة الإنسانية.
ــــ فيصل السلمي: كثافة الواجبات لا تعني جودة، والأجدر التركيز على نوع المهمة لا عددها.
ــــ عبدالمحسن المطيري: شعور طالب الدراسات العليا بالإحباط لا يعني الفشل؛ خذ خطوة هادئة، وواصل بحثك بثقة.
ــــ د. محمد العتيبي: موضوع التقاعد الأكاديمي تناولته سابقًا في مقال يمكن الرجوع إليه.
ــــ سعد القحطاني: القبول في الدراسات العليا يجب أن يُبنى على الكفاءة، وليس على المعدل وحده.
ــــ حسين خليفة: القيمة الحقيقية لعودة المشرفين التربويين للميدان تكمن في وضوح الأدوار وجودة الممارسة، لا في الحضور الإداري وحده.
ــــ خلف الثبيتي: إعادة هيكلة إدارات النشاط والموهوبين خطوة موفقة، لكن الأثر الحقيقي مرهون بمدى تفعيلها عمليًا داخل المدارس.
ــــ علي الشريف: النظر في آلية نقل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعات قضية تستحق التفكير الجاد في تطويرها، لما فيها من تعزيز للكفاءة وتبادل الخبرات.
ــــ د. أحمد سليمان: مشاركة عضو هيئة التدريس في المؤتمرات العلمية، المحلية والدولية، ضرورة علمية ومهنية، لا ينبغي أن تُقابل بعوائق إدارية أو تهميش للجدوى.
ــــ د. فهد الأحمدي: طرحك جدير بالاهتمام، وقد لامس فكرة سبق أن راودتني، وستكون- بإذن الله- محورًا لأحد الموضوعات القادمة في هذه الزاوية.
ـــ مشعل الزهراني: مقترح تخصيص حصة أسبوعية لتعليم مهارات الحياة والتعامل مع الضغوط مقترح مهم، فالتربية الحديثة لا تكتفي بالمحتوى العلمي، بل تهتم ببناء الشخصية المتزنة.
ـــ فيصل الغامدي: الصعوبة في التواصل مع أعضاء هيئة التدريس خارج وقت المحاضرة، قد يعزى إلى تعدد مهام عضو هيئة التدريس، ويبقى من حق الطالب الحصول على وقت كافٍ للإرشاد الأكاديمي، ويُستحسن تنظيم ساعات مكتبية معلنة لذلك.
ـــ صالح اليامي: عدم اكتشاف مشكلة ابنك القرائية إلا في الصف الرابع، قد تعزى مسؤوليته إلى المدرسة والأسرة معًا، ويجب تعزيز أدوات التشخيص في الصفوف الأولى.
وختامًا، فإن تنوع الرسائل واختلاف الأصوات يعكس وعيًا تربويًا حيًا، وحرصًا صادقًا من فئات المجتمع التعليمي على تطوير الميدان. وبين تساؤلات، وتأملات، وهموم، تتكوّن صورة أوضح للمشهد التربوي، ويُفتح المجال لفهم أعمق وحوار مستمر. فالتربية مشروع تشاركي لا ينهض إلا بتكامل الرؤى واستمرار الإصغاء.