لاعبة سلة الأهلي: الفوز بأولى المواجهات في بطولة أفريقيا دافع نحو اللقب
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
عبرت ميرال أشرف، لاعبة الفريق الأول لكرة السلة سيدات بالنادي الأهلي عن سعادتها بعد تحقيق فوز كبير على فريق إم إف إم النيجيري، وتسجيل بداية قوية للفريق في بطولة إفريقيا للأندية والتي تقام بالسنغال.
وقالت ميرال: المباراة الأولى كانت مهمة لنا، ونجحنا في تحقيق بداية قوية والفوز بنتيجة كبيرة، وتوجيه رسالة لجميع المنافسين بأن هدفنا هو اللقب فقط.
وأضافت: نعمل مع طبيبة الفريق وإخصائي التأهيل للتخلص من الإرهاق بسبب ضيق الوقت، حيث خضنا أمس مباراة إم إف إم النيجيري، ونواجه اليوم أيضا مباراة قوية أمام فاب الكاميروني، وقام المدير الفني بعملية تدوير خلال المباراة حيث أشرك جميع اللاعبات.
وتابعت ميرال: شاهدنا مباراة فاب الكاميروني الأولى، ووضح أنه منافس صعب. وعقد كابتن طارق خيري اجتماعًا معنا للحديث عن نقاط القوة والضعف والتكليفات المحددة لجميع اللاعبات.
وواصلت: منذ انضمامي للأهلي وحلمي هو تحقيق بطولة إفريقيا للأندية، والفريق بأكمله جاهز ومستعد لإنجاز المهمة، ويجب علينا استغلال فرصة مشاركتنا والتتويج باللقب للمرة الأولى.
واختتمت: سنبذل كل جهودنا لتحقيق اللقب، وسنقدم كل ما لدينا من أجل إسعاد جماهير الأهلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي ميرال أشرف بطولة إفريقيا للأندية بطولة إفريقيا
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تفتح تحقيقًا في واحدة من أبرز جرائم الفصل العنصري بعد عقود من الصمت
بعد مرور أربعة عقود على واحدة من أبشع جرائم حقبة الفصل العنصري، فتحت المحكمة العليا بمدينة غكيبيرها تحقيقًا رسميًا في مقتل أربعة نشطاء سياسيين جنوب أفريقيين، عُرفوا باسم "كرادوك الأربعة". اعلان
الجريمة التي وقعت في 27 حزيران/ يونيو 1985، لا تزال تُستحضر ضمن الجهود الرامية إلى مراجعة انتهاكات حقبة الفصل العنصري.
في تلك الليلة، أوقف عناصر من قوات الأمن فورت كالاتا، ماثيو غونيوي، سيسيلو مهلولي، وسبارو مكونتو عند حاجز تفتيش، قبل أن يتعرضوا للضرب، والخنق بأسلاك الهاتف، والطعن، ثم الإعدام بالرصاص.
ورغم التحقيقات التي جرت عامي 1987 و1993، ورفض لجنة الحقيقة والمصالحة منح العفو لستة ضباط أمن عام 1999، لم تُوجَّه إليهم أي اتهامات قبل وفاتهم جميعًا.
شهادات مؤلمةفي افتتاح جلسة التحقيق، قال محامي عائلات الضحايا، هوارد فارني، إن "ألم فقدان هؤلاء الشبان الأربعة، الذين كان يمكنهم تقديم الكثير لجنوب أفريقيا، لا يزال حاضرًا بقوة في قلوب عائلاتهم حتى اليوم".
وصف لوخانيو كالاتا، نجل فورت كالاتا، اللحظة بالعاطفية والمهمة قائلًا: "لقد انتظرنا سنوات طويلة لنصل إلى هذه المرحلة، حيث تنظر محكمة في جنوب أفريقيا الديمقراطية أخيرًا في قضية كرادوك الأربعة".
كالاتا، وهو صحفي، انتقد ما وصفه بـ"الادعاءات الكاذبة" التي يروّج لها بعض الأفريكانيين، الأقلية البيضاء التي حكمت البلاد سابقًا، عن تعرضهم لـ"إبادة جماعية"، وهي مزاعم ضخّمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا. وقال: "نتطلع إلى إعادة توثيق الحقائق بصورة منصفة".
بدورها، أعربت نومبويسيلو مهلولي، أرملة سيسيلو مهلولي، عن أملها في الوصول إلى مرحلة يمكن فيها للعائلات أن تتعامل مع حزنها المستمر منذ عقود، قائلة: "لقد عشنا كل تلك السنوات تحت وطأة الحزن".
Related"إنفيجن إنيرجي" تحصل على أكبر طلب تخزين طاقة في جنوب أفريقياالعمل البيئي وحفل توزيع جوائز.. على جدول أعمال الأمير البريطاني وليام.. الذي يزور جنوب أفريقياتسمم غامض يصيب الأطفال في جنوب أفريقيا ويؤجج مشاعر الكراهية ضد الأجانبيُذكر أن أقارب كرادوك الأربعة، إلى جانب 21 عائلة أخرى، رفعوا دعوى قضائية في كانون الثاني/ يناير ضد الحكومة بسبب تقاعسها عن ملاحقة القتلة في الحقبة الماضية.
وردًا على هذه الدعوات، أنشأ الرئيس سيريل رامافوزا في نيسان/ أبريل لجنة تحقيق للنظر بدور الحكومات الديمقراطية المتعاقبة في تعطيل أو تأخير سير العدالة. إلا أن العائلات أعربت عن خيبة أملها من محدودية صلاحيات اللجنة، التي تقتصر على جمع المعلومات ولا تملك صلاحية إصدار أحكام أو تعويضات.
ومن المقرر أن يُستأنف التحقيق يوم الثلاثاء بزيارة إلى منزل ماثيو غونيوي في بلدة كرادوك – المعروفة اليوم باسم نكسوبا – وإلى المكان الواقع بين نكسوبا وغكيبيرها، حيث تم اختطاف الضحايا الأربعة، في محاولة لاستكمال فصول قضية لم تُطوَ بعد.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة