بعد سيطرة إسرائيل عليه.. التفاصيل الكاملة حول المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم عن تعزيز قواته في المنطقة العازلة الخاضعة لمراقبة الأمم المتحدة بين إسرائيل وسوريا، واتخاذ مواقع دفاعية استراتيجية في ظل التطورات المتسارعة في الداخل السوري.
وذكرت مصادر محلية في منطقة القنيطرة الحدودية أن القوات الإسرائيلية توغلت لمسافة 15 مترًا داخل الأراضي السورية، وأطلقت أربع قذائف.
ونقل موقع "والا" الإسرائيلي عن الصحفي باراك رافيد أن إسرائيل وجهت تحذيرات مباشرة لمقاتلي المعارضة السورية بعدم الاقتراب من الحدود، مؤكدة أنها سترد بالقوة حال انتهاك اتفاق فصل القوات.
المنطقة العازلة
المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل هي شريط حدودي يقع في مرتفعات الجولان، تم تحديده وفق اتفاق فصل القوات لعام 1974 بعد حرب أكتوبر 1973.
تمتد المنطقة على مساحة تقارب 235 كيلومترًا مربعًا، وتهدف إلى الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية لمنع التصعيد العسكري وضمان الاستقرار في المنطقة.
الإدارة والمراقبة
تخضع المنطقة العازلة لرقابة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (UNDOF)، التي تأسست لمراقبة الالتزام باتفاق فصل القوات. يتمركز أفراد هذه القوات في مواقع ثابتة داخل المنطقة، ويراقبون الأنشطة العسكرية لأي من الطرفين لضمان عدم خرق الاتفاق.
المرتفعات الاستراتيجية: المنطقة العازلة تقع في منطقة مرتفعات الجولان، التي تعتبر موقعًا ذا أهمية عسكرية واستراتيجية كبيرة.
المورد المائي: الجولان يضم موارد مائية حيوية تُعد أحد أسباب التنافس عليه.
الاستقرار الإقليمي: المنطقة تُعتبر نقطة تماس حساسة بين إسرائيل وسوريا، وأي خرق قد يؤدي إلى تصعيد إقليمي.
السياسة الإسرائيلية في الجولان
استولت إسرائيل على مرتفعات الجولان من سوريا في عام 1967 وضمّتها رسميًا عام 1981، وهي خطوة رفضها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة، التي اعترفت بالسيادة الإسرائيلية على الجولان في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوريا اسرائيل أين بشار الأسد المنطقة العازلة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: اتصالات "مباشرة" بين سوريا وإسرائيل
كشف صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، يشرف شخصيا على جهود التنسيق الأمني والسياسي بين إسرائيل وسوريا، مؤكدا أن هناك اتصالا حكوميا شاملا ومباشرا بين الجانبين.
وأكد هنغبي، بحسب الصحيفة، أنه يدير هذا الحوار مع شخصيات سياسية سورية نيابة عن الحكومة الإسرائيلية، مشيرا إلى أن التنسيق يشمل ملفات أمنية وسياسية مشتركة.
وأشار إلى أن "هناك تواصلا يوميا وعلى جميع المستويات مع سوريا"، كاشفا أن هذا الانفتاح قد يفتح الباب أمام انضمام سوريا ولبنان إلى اتفاقيات أبراهام للتطبيع مع إسرائيل.
وعند سؤاله عن إمكانية انسحاب إسرائيل من منطقة الفصل في الجولان في حال جرى اتفاق تطبيع مع دمشق، قال هنغبي: "إذا حدثت عملية تطبيع، فسننظر في الأمر".
وفي ماية الماضي، كشفت وكالة "رويترز" للأنباء في وقت سابق عن لقاءات "مباشرة" حدثت بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين في الأسابيع القليلة الماضية.
ونقلت عن 5 مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، قولها إن إسرائيل وسوريا على اتصال مباشر، وأجرتا في الأسابيع الماضية لقاءات وجها لوجه بهدف احتواء التوتر والحيلولة دون اندلاع صراع في المنطقة الحدودية.