(CNN)-- نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان، بحسب بيان يوم الأحد.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه: "في أعقاب الأحداث الأخيرة في سوريا، بما في ذلك دخول أفراد مسلحين إلى المنطقة العازلة، قام جيش الدفاع الإسرائيلي بنشر قوات في المنطقة العازلة وفي عدة أماكن أخرى ضرورية للدفاع عنه، لضمان سلامة مجتمعات مرتفعات الجولان ومواطني إسرائيل".

وتابع الجيش إنه سيواصل العمل طالما كان ذلك ضروريا في المنطقة "للحفاظ على المنطقة العازلة والدفاع عن إسرائيل ومدنييها"، مؤكدا على أن "الجيش الإسرائيلي لا يتدخل في الأحداث الداخلية في سوريا".

ويذكر أن مرتفعات الجولان هي هضبة استراتيجية استولت عليها إسرائيل من سوريا خلال حرب الأيام الستة في عام 1967، قبل ضمها رسميا في عام 1981، وتشترك هذه المنطقة الجبلية، التي تمتد على مساحة 500 ميل مربع، في الحدود مع الأردن ولبنان.

ويمكن رؤية العاصمة السورية دمشق من أعلى هضبة الجولان، ويتم فصل الجزء الذي تحتله إسرائيل من المنطقة عن سوريا بمنطقة عازلة تدعمها الأمم المتحدة، وتعتبر هضبة الجولان أرضا محتلة بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، ولا تزال سوريا تطالب باستعادتها.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجولان الجيش الإسرائيلي المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد دمشق المنطقة العازلة فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

تقدير إسرائيلي: الجيش يُخطط لعملية عسكرية واسعة النطاق في لبنان

يترقب الإسرائيليون انتهاء الموعد النهائي الذي حددته واشنطن لحزب الله لنزع سلاحه نهاية الشهر الحالي، وسط تلقي لبنان تحذيرات رسمية استعداداً لعملية إسرائيلية وشيكة.

وذكر نيف شايوفيتش الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت، أنه "بعد رفضه دعوة من إيران لزيارتها، وجّه وزير الخارجية اللبناني يوسف ريجي انتقادات لاذعة لطهران، بزعم أن حزب الله يرفض تسليم أسلحته، ومُدّعياً بأن تحذيرات وصلتهم من مصادر عربية ودولية تُفيد بأن إسرائيل تُحضّر لعملية عسكرية واسعة النطاق ضد لبنان، في ظلّ محاولته النأي بنفسه عن النفوذ الإيراني، رغم إنجاز الدولة لـ80 بالمئة من مهمة نزع سلاح الحزب جنوب الليطاني، وتجري الدولة محادثات معه لإقناعه بتسليم أسلحته، لكنه يرفض".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "في ظلّ محاولة الحزب استعادة قدراته بعد الدمار الهائل الذي لحق بلبنان بسبب الحرب الاسرائيلية، وفي ظلّ مخاوف التصعيد مع إسرائيل، تتواصل المحادثات بين الجانبين، حتى أن ممثلاً عن مجلس الأمن القومي وممثلاً عن الحكومة في بيروت التقيا في بلدة الناقورة جنوب لبنان، في إطار الإشراف على وقف إطلاق النار، رغم أن الأسابيع القادمة تبدو حاسمة على الصعيدين الداخلي والدولي، لاسيما مع اقتراب الموعد النهائي الذي حددته واشنطن للحزب لنزع سلاحه بحلول نهاية الشهر".



وأوضح شايوفيتش، أن "الأسابيع المقبلة سوف تشهد سلسلة من الاجتماعات الهامة المتعلقة بلبنان، وسط مخاوف بشأن ما سيحدث العام المقبل في ضوء التقييمات التي تفيد بأن الجيش يخطط لهجوم واسع النطاق، حيث سيقوم رئيس أركان الجيش اللبناني، رودولف هيكل، بزيارة باريس، لمناقشة احتياجات الجيش، وستصل المبعوثة الأمريكية الخاصة إلى لبنان، مورغان أورتاغوس، إلى باريس لتلتقي بالمبعوث الفرنسي إلى لبنان، العائد من بيروت، وبمستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط بعد زيارتها لإسرائيل ولبنان".

وأكد أن "الموقف الأمريكي من القضية اللبنانية لا يزال غير واضح، فبينما يُبلغ المبعوثون الأمريكيون المسؤولين اللبنانيين بأن الولايات المتحدة تمنع إسرائيل من تصعيد الموقف، لكن هناك دلائل على وجود خطط من شأنها تحويل جبهة جنوب لبنان إلى بؤرة توتر محتملة في أي لحظة، فيما تتواصل الهجمات الإسرائيلية، وبينما تستمر المناقشات، ويتزايد الخوف في لبنان من التصعيد، يواصل الجيش نشاطه ضد محاولات الحزب لإعادة ترسيخ وجوده، وللمرة الثانية، هاجم الجيش منشأة تدريب عسكرية تابعة لقوات الرضوان".

ونقل عن المتحدث باسم الجيش أنه في إطار التدريب الجاري في المعسكر، خضع عناصر الحزب لتدريبات على الرماية واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بهدف التخطيط وتنفيذ عمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي، وفي إطار الهجمات، تم استهداف بنى تحتية عسكرية إضافية تابعة للحرب في عدة مناطق بجنوب لبنان، بزعم أن إجراء تدريبات عسكرية وإنشاء بنى تحتية للقيام بأنشطة ضد الاحتلال يُعدّ انتهاكًا للتفاهمات بين الاحتلال ولبنان، وتهديدًا لدولة الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • 6 آليات عسكرية إسرائيلية تنتهك القنيطرة جنوبي سوريا
  • الجيش الأميركي يعترض شحنة عسكرية كبيرة في طريقها لإيران
  • تقدير إسرائيلي: الجيش يُخطط لعملية عسكرية واسعة النطاق في لبنان
  • بيانات ملاحية تكشف تحركات عسكرية.. ما الذي يجري قبالة الساحل الفنزويلي؟
  • عون: لا نستطيع تسليم سوريين قاتلوا الجيش اللبناني إلى دمشق
  • استمرار مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا
  • مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا مستمرة
  • بعد تصريحات عن “حرب حتمية على سوريا”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقال “الخفاش” في درعا
  • تفجير عقبة ثرة.. إعلانٌ جنوبي بدعم تحرير البيضاء يُثير رعب ذراع إيران
  • من تحرير حلب إلى دمشق.. لماذا كانت لدير الزور قصة مختلفة؟