دعوى ضد آبل لفشلها في اكتشاف مواد CSAM في iCloud
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تُقام دعوى قضائية ضد شركة أبل من قبل ضحايا الاعتداء الجنسي على الأطفال بسبب فشلها في متابعة خططها لمسح iCloud بحثًا عن مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال (CSAM)، وفقًا لتقارير صحيفة نيويورك تايمز. في عام 2021، أعلنت شركة أبل أنها تعمل على أداة للكشف عن CSAM والتي من شأنها أن تحدد الصور التي تُظهر مثل هذه الانتهاكات وإخطار المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين.
وتسعى الدعوى القضائية، التي تم رفعها يوم السبت في شمال كاليفورنيا، إلى الحصول على تعويضات تصل إلى 1.2 مليار دولار لمجموعة محتملة من 2680 ضحية، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز. وتزعم الدعوى أنه بعد أن عرضت شركة أبل أدوات سلامة الأطفال المخطط لها، "فشلت الشركة في تنفيذ هذه التصميمات أو اتخاذ أي تدابير للكشف عن والحد من" CSAM على أجهزتها، مما أدى إلى إلحاق الضرر بالضحايا مع استمرار تداول الصور. تواصلت إنجادجيت مع شركة أبل للتعليق.
وفي تصريح لصحيفة نيويورك تايمز حول الدعوى القضائية، قال المتحدث باسم شركة أبل فريد ساينز: "إن مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال بغيضة ونحن ملتزمون بمكافحة الطرق التي يعرض بها المفترسون الأطفال للخطر. نحن نعمل بشكل عاجل ونشط على الابتكار لمكافحة هذه الجرائم دون المساس بأمن وخصوصية جميع مستخدمينا". تأتي الدعوى القضائية بعد بضعة أشهر فقط من اتهام شركة أبل بعدم الإبلاغ عن مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال من قبل الجمعية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال في المملكة المتحدة (NSPCC).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاعتداء الجنسی على الأطفال شرکة أبل
إقرأ أيضاً:
صلاح نجم يكتب العنف ضد الأطفال " أبشع الجرائم الأنسانيه "
براءة تُغتال عندما يصبح الطفل ضحية مجرم بلا ضمير”
الإساءة أو انتهاك أو سوء معاملة الأطفال أو إيذاء الأطفال
أو الاعتداء على الأطفال أي اعتداء جسدي، أو جنسي،
أو سوء معاملة، أو إهمال يتعرض له
له الطفل وللأسف الشديد زداد في الآونة الأخيرة حوادث الاعتداء على الأطفال، وهي جرائم لا تهدد طفولة فرد فقط، بل تهدم جزءًا من أمن المجتمع كله. فالطفل الذي يُفترض أن يعيش في أمان، يجد نفسه ضحية لأشخاص تجردوا من الإنسانية، مستغلين براءته وضعفه.
ما يجعل هذه الجريمة أكثر قسوة أنها تحدث غالبًا من أشخاص قريبين من الطفل، ممن يملكون ثقة الأسرة أو نفوذًا عليه. وهنا تبرز أهمية وعي الأهل، فالحماية تبدأ من البيت: متابعة سلوك الأطفال، تعليمهم حدود أجسادهم، وتشجيعهم
على الكلام دون خوف أو إحراج.
الدولة بدورها تلعب دورًا مهمًا عبر تشديد العقوبات، وتوفير خطوط ساخنة للإبلاغ، ودعم الضحايا نفسيًا ليتمكنوا من تجاوز الصدمة. أما المجتمع، فعليه كسر حاجز الصمت وعدم التستر على أي متحرش مهما كان موقعه، لأن السكوت مشاركة
فى الجريمة اغتصاب الأطفال ليس خبرًا عابرًا، بل مأساة تستحق المواجهة. وحماية الصغار ليست مسؤولية الأسرة وحدها، بل مسؤولية مجتمع كامل يرفض أن تُسرق طفولتهم أو تُدفن براءتهم تحت خوف وصمت