يمانيون:
2025-07-30@18:08:54 GMT

نصائح لتعزيز منظومة المناعة في الشتاء !؟

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

نصائح لتعزيز منظومة المناعة في الشتاء !؟

يمانيون../
تشير الدكتورة روزانا غارداشنيك إلى أنه من الضروري في الشتاء تعزيز منظومة المناعة للوقاية من أمراض البرد.

وتقول: “نحن في موسم أمراض البرد محميون بمناعة كبيرة وهي حاجز طبيعي على الأغشية المخاطية. وللحفاظ عليه في حالة نشطة يحتاج الجسم إلى كمية كافية من السوائل. لذلك، في الطقس البارد، يجب الاستمرار في اتباع نظام الشرب.

والنقطة الثانية المهمة هي ضرورة وجود كمية كافية من مضادات الأكسدة في الجسم لتحييد الجذور الحرة التي تضعف منظومة المناعة”.

ووفقا لها الغلوتاثيون (Glutathione) هو مضاد الأكسدة الرئيسي في جسم الإنسان، وللحفاظ على مستواه في النظام الغذائي وزيادته من الضروري تناول أطعمة تحتوي على الكبريت، مثل الثوم والبصل وكرنب بروكسل والقرنبيط والبروكلي وفيتامين C وحمض ألفا ليبويك -الكبد والكركم.

وبالإضافة إلى ذلك، تنصح الطبيبة بضرورة احتواء النظام الغذائي على البروتين. كما أن الزنجبيل في موسم البرد يفيد في تعزيز منظومة المناعة لأنه غني بمضاد الأكسدة جينجيرول ويساعد على تحسين عمل الجهاز الهضمي الذي يؤثر كثيرا في أداء منظومة المناعة، ولكن يجب أن نعلم أن الزنجبيل مثله مثل بقية التوابل الحارة لا ينصح بتناوله قبل الخروج إلى البرد لأنه يرفع حرارة الجسم ما يجعله يشعر بالإجهاد نتيجة التغير المفاجئ بدرجة الحرارة.

ووفقا لها، تساعد الأعشاب البحرية والمأكولات البحرية والأسماك وغيرها من مصادر اليود على تقوية منظومة المناعة لأن اليود يلعب دورا مهما في عمل الغدة الدرقية، ويؤثر على إنتاج المواد المشاركة في العمليات المناعية، وكذلك التنظيم الحراري. ويمكن بدلا من الملح العادي، استخدام الملح المعالج باليود، ولكن يجب أن نعلم أنه عند ملامسته للرطوبة وتخزينه في عبوة مفتوحة، يفقد الملح اليود الموجود فيه بسرعة. لذلك للحفاظ على خصائصه المفيدة يجب تخزينه في وعاء مغلق ووضعه في مكان جاف.

وتشير إلى ضرورة ممارسة النشاط البدني وتقليل الإجهاد واتباع جدول ثابت للنوم من أجل الحفاظ على مستوى جيد لمنظومة المناعة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: منظومة المناعة

إقرأ أيضاً:

مناعة من أول نظرة.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟

في تجربة غير مسبوقة استخدم فيها العلماء نظارات الواقع الافتراضي، توصل باحثون إلى أن رؤيتنا لوجوه تحمل علامات العدوى كفيلة بتنشيط جهاز المناعة لدينا. ويشير الباحثون إلى أن النظام السلوكي البشري المصمم لتفادي الأمراض يبدو "حساسًا للغاية" لأي إشارات بصرية تدل على المرض. اعلان

الدراسة، المنشورة في مجلة Nature Neuroscience، شارك فيها 248 شخصًا سليمًا خضعوا لخمس تجارب باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، ضمّت كل تجربة منها ما لا يقل عن 32 مشاركًا.

في المرحلة الأولى، شاهد المشاركون ثلاثة وجوه محايدة من نفس جنسهم تقترب منهم مرارًا. ثم قُسموا إلى مجموعات، ليشاهدوا لاحقًا نفس الوجوه لكن مع تعبيرات مختلفة: إما محايدة، أو تحمل علامات عدوى فيروسية مثل الطفح الجلدي، وفي بعض الحالات، وجوه خائفة.

الاستجابات العصبية

في إحدى تجارب هذه السلسلة، طُلب من المشاركين الضغط على زر بأسرع ما يمكن بعد الشعور بلمسة خفيفة على وجوههم أثناء عرض الوجوه الافتراضية. المدهش أن المشاركين كانوا أسرع في الضغط عندما كانت الوجوه المعرَضة تظهر من مسافة بعيدة وتحمل علامات مرض، مقارنةً بالوجوه المحايدة أو الخائفة.

هذه الاستجابة السريعة ترافقت مع تسجيل نشاط دماغي عبر تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)، أظهر تفعيل النظام العصبي الذي يمثّل الفضاء المحيط بالجسم، بشكل يختلف عند رؤية وجوه مريضة حتى من مسافات بعيدة. هذا الاختلاف تمركز في مناطق دماغية معروفة بدورها في رصد التهديدات وتصنيف المحفزات.

الطبيبة آني لاي تفحص ياتسيري أكييلار في مركز أليفيو الطبي في شيكاغو، في 30 أبريل 2009. AP Photo/M. Spencer Green, File

وقدّم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) بدوره دعمًا لهذه النتائج، إذ كشفت الصور عن تزايد في الترابط بين شبكة اكتشاف التهديدات و"الوطاء" (hypothalamus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن تنظيم وظائف الجسم الحيوية.

تنشيط مناعي بواسطة النظر

البروفيسورة كاميلا جاندوس من جامعة جنيف، وهي إحدى المشاركات في إعداد الدراسة، قالت إن الباحثين رصدوا تفعيلًا لنوع خاص من الخلايا المناعية يُعرف بالخلايا اللمفاوية الفطرية (ILCs)، والتي تُعد من أوائل الخلايا التي تتحرك ضمن الاستجابة المناعية. اللافت أن هذا التفعيل تم دون وجود مسببات أمراض حقيقية، وإنما فقط استجابة لمشاهد افتراضية.

وأضاف الفريق أن النمط ذاته من التفعيل ظهر أيضًا لدى أشخاص تلقوا لقاح الإنفلونزا، ما يعزز فكرة أن بعض الاستجابات المناعية يمكن تحفيزها بصريًا أو سلوكيًا من دون تماس حقيقي مع مصدر العدوى.

Related الصحة العالمية: 90% من سكان العالم لديهم مناعة ضد وباء كوفيد-19 وتحذير من ظهور متحورات جديدةبعد أن كان بؤرة تفشي للإيدز.. حي في سيدني يقترب من إعلان القضاء على فيروس نقص المناعة البشريةحماية كبيرة توفرها "المناعة الهجينة" من كوفيد-19

من جهتها، علّقت الدكتورة إيستر دييكهوف من جامعة هامبورغ، والتي لم تشارك في البحث، أن نتائج الدراسة تنسجم مع أبحاث سابقة أظهرت أن أجسامنا تتهيأ للتهديدات الصحية حتى قبل أن يباشر جهاز المناعة تفاعله المباشر مع الجراثيم.

في المقابل، أبدى البروفيسور بينيديكت سيدون من جامعة كوليدج لندن بعض التحفظ، مشيرًا إلى أن الدراسة تثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستجابة السريعة تُترجم فعليًا إلى دفاع مناعي أكثر فعالية. وأضاف: "عند الإصابة بعدوى مثل فيروس سارس-كوف، يحتاج الجهاز المناعي ليوم أو يومين قبل التفاعل الحقيقي، ما يعني أن الاستجابة البصرية المبكرة قد لا تكون كافية وحدها لمنع المرض".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الخطوط الجوية القطرية تعزز عدد رحلاتها الجوية إلى 15 وجهة خلال موسم الشتاء
  • السماق .. كنز أحمر في مطبخك يُعزّز المناعة ويحمي القلب
  • تفاهم بين «الصحفيين الإماراتية» و«المناعة الذاتية»
  • أبناء يلقون والدتهم التسعينية في البرد والعراء حتى الموت.. فيديو
  • مناعة من أول نظرة.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟
  • لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. طرق الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري
  • وزير العدل يُصدر قرارين مهمين لتعزيز منظومة العدالة العمالية
  • نصائح مهمة من الصحة لمواجهة الإجهاد الحراري وضربات الشمس
  • الإجهاد الحراري.. الصحة توجه نصائح للمواطنين لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع حرارة الطقس