نصائح لتعزيز منظومة المناعة في الشتاء !؟
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
يمانيون../
تشير الدكتورة روزانا غارداشنيك إلى أنه من الضروري في الشتاء تعزيز منظومة المناعة للوقاية من أمراض البرد.
وتقول: “نحن في موسم أمراض البرد محميون بمناعة كبيرة وهي حاجز طبيعي على الأغشية المخاطية. وللحفاظ عليه في حالة نشطة يحتاج الجسم إلى كمية كافية من السوائل. لذلك، في الطقس البارد، يجب الاستمرار في اتباع نظام الشرب.
ووفقا لها الغلوتاثيون (Glutathione) هو مضاد الأكسدة الرئيسي في جسم الإنسان، وللحفاظ على مستواه في النظام الغذائي وزيادته من الضروري تناول أطعمة تحتوي على الكبريت، مثل الثوم والبصل وكرنب بروكسل والقرنبيط والبروكلي وفيتامين C وحمض ألفا ليبويك -الكبد والكركم.
وبالإضافة إلى ذلك، تنصح الطبيبة بضرورة احتواء النظام الغذائي على البروتين. كما أن الزنجبيل في موسم البرد يفيد في تعزيز منظومة المناعة لأنه غني بمضاد الأكسدة جينجيرول ويساعد على تحسين عمل الجهاز الهضمي الذي يؤثر كثيرا في أداء منظومة المناعة، ولكن يجب أن نعلم أن الزنجبيل مثله مثل بقية التوابل الحارة لا ينصح بتناوله قبل الخروج إلى البرد لأنه يرفع حرارة الجسم ما يجعله يشعر بالإجهاد نتيجة التغير المفاجئ بدرجة الحرارة.
ووفقا لها، تساعد الأعشاب البحرية والمأكولات البحرية والأسماك وغيرها من مصادر اليود على تقوية منظومة المناعة لأن اليود يلعب دورا مهما في عمل الغدة الدرقية، ويؤثر على إنتاج المواد المشاركة في العمليات المناعية، وكذلك التنظيم الحراري. ويمكن بدلا من الملح العادي، استخدام الملح المعالج باليود، ولكن يجب أن نعلم أنه عند ملامسته للرطوبة وتخزينه في عبوة مفتوحة، يفقد الملح اليود الموجود فيه بسرعة. لذلك للحفاظ على خصائصه المفيدة يجب تخزينه في وعاء مغلق ووضعه في مكان جاف.
وتشير إلى ضرورة ممارسة النشاط البدني وتقليل الإجهاد واتباع جدول ثابت للنوم من أجل الحفاظ على مستوى جيد لمنظومة المناعة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: منظومة المناعة
إقرأ أيضاً:
حفنة يومية من اللوز تدعم المناعة وتقلل الكوليسترول الضار
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن تناول حفنة صغيرة من اللوز يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على تعزيز جهاز المناعة وتحسين صحة القلب، بالإضافة إلى دوره في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وأكد الباحثون أن اللوز يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك فيتامين E، والمغنيسيوم، والأحماض الدهنية الصحية، التي تجعل منه وجبة خفيفة مثالية لدعم الصحة اليومية.
وأشار التقرير إلى أن اللوز يلعب دورًا مهمًا في مكافحة الالتهابات داخل الجسم، بفضل محتواه الغني بمضادات الأكسدة. وأوضحت التجارب أن الأشخاص الذين يدمجون اللوز في نظامهم الغذائي بانتظام يظهر لديهم نشاط أكبر للجهاز المناعي، وقدرة أفضل على مقاومة الأمراض الموسمية، مثل نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
وبحسب الباحثين، فإن اللوز يساعد أيضًا في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، فقد تبين أن الأحماض الدهنية غير المشبعة التي يحتويها اللوز تعمل على تقليل الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، ما ينعكس على صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من خطر الإصابة بأمراض تصلب الشرايين والنوبات القلبية على المدى الطويل.
وأوضحت الدراسة أن اللوز يحتوي على نسبة جيدة من البروتين والألياف، مما يجعله خيارًا ممتازًا للتحكم في الوزن والشعور بالشبع لفترات أطول. كما أن الألياف الغذائية الموجودة فيه تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتسهيل حركة الأمعاء، وتقليل الانتفاخ والغازات، وهو ما يعزز الراحة الهضمية بشكل يومي.
وأشار الخبراء إلى أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد اللوز هي تناوله نيئًا أو محمصًا قليلًا دون إضافة الملح أو السكر، مع الالتزام بالكمية اليومية المعتدلة التي تتراوح بين 20 إلى 30 غرامًا، أي ما يعادل حفنة صغيرة. كما نصحوا بدمجه في الوجبات الخفيفة أو السلطات لزيادة القيمة الغذائية دون زيادة السعرات الحرارية بشكل كبير.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن اللوز ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل عنصر غذائي مهم يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في الصحة العامة، من تعزيز المناعة، تحسين صحة القلب، دعم الجهاز الهضمي، إلى الوقاية من الكوليسترول الضار، مما يجعله خيارًا مثاليًا للعناية بالجسم بشكل يومي.