من أصل عراقي.. ترامب يختار محاميته مستشارة للرئيس
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
عين الرئيس المنتخب ترامب ألينا حبة، إحدى محامياته الشخصية وذات الأصول العراقية، مستشارة للرئيس، وفقًا لما أعلن ترامب عبر حسابه بمنصة "تروث سوشيال".
وقال ترامب في بيان: “لقد كانت ألينا مدافعة لا تكل عن العدالة، ومدافعة شرسة عن سيادة القانون، ومستشارة لا تقدر بثمن لحملتي وفريقي الانتقالي”. “لقد كانت ثابتة في ولائها، ولا مثيل لها في عزمها – حيث وقفت معي خلال العديد من” المحاكمات “، والمعارك، وأيام لا حصر لها في المحكمة.
وقال ترامب في بيانه: “قليلون هم من يفهمون استخدام نظام “الظلم” كسلاح أفضل من ألينا، التي حاربت بلا هوادة ضد القوة الكاملة لحرب القانون بشجاعة والتزام لا يتزعزع بالعدالة”.
مثلت حبة ترامب في بعض القضايا المدنية البارزة وربما اشتهرت بظهورها التلفزيوني المتكرر للدفاع بصوت عالٍ عن موكلها. عملت أيضًا كمستشارة كبيرة في حملة ترامب.
حبة، وهي أمريكية من الجيل الأول تدير مكتب محاماة يحمل اسمها، دخلت فلك ترامب لأول مرة عندما تولت دعوى تشهير رفعتها ضد ترامب المتسابقة السابقة في برنامج “المبتدئ” سمر زيرفوس، التي أسقطت القضية لاحقًا.
عملت حبة أيضًا كمحامية لترامب في دعاوى التشهير والاعتداء الجنسي التي رفعها الصحفي إي جان كارول، الذي ربح ما يقرب من 100 مليون دولار في محاكمتين أمام هيئة محلفين.
ويقوم ترامب حاليًا باستئناف جميع تلك الأحكام.
وخارج قاعة المحكمة، أصبحت حبة وجهًا بارزًا يدافع عن ترامب من خلال العديد من الأخبار والظهور الإعلامي، حيث تعتبر من أشرس المناهضين للملاحقات الجنائية لترامب.
في أبريل الماضي، لم حبة، التي كانت منضوية ضمن الفريق القانوني للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، شاشة تعتب عليها، إذ وزعت نشاطها على وسائل الإعلام المختلفة قبيل جلسة محكمة في منهاتن بنيويورك، واجه فيها الرئيس حينها 34 تهمة لترامب.
ولدت المحامية اللامعة في 25 مارس 1984، من والدين عراقيين هاجروا إلى ولاية نيوجيرسي، حسب ما أفادت وكالة بلومبرج. والدها هو جراح جهاز هضمي شهير يدعى سعد حبة، يحمل في جعبته لائحة طويلة من الإنجازات والأبحاث الطبية.
ودخلت حبة "عالم ترامب" بعد أن أصبحت عضوا في نادي الغولف الخاص به في بيدمينستر، سنة 2019. لكن رغم سجلها الناجح، يبقى الأكيد أنها كانت أول مرة تتولى فيها قضية توجيه اتهامات جنائية لرئيس أمريكي التي كانت أصلا سابقة في الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب إلينا حبة المزيد المزيد ترامب فی
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا تُمكّن ترامب من طرد نصف مليون مهاجر
أقرت المحكمة العليا الأميركية قراراً يمكّن إدارة دونالد ترامب من إلغاء الوضع القانوني المؤقت لنحو 500 ألف مهاجر من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا، ما يفتح الباب لترحيلهم، رغم دخول العديد منهم بطرق قانونية خلال ولاية جو بايدن. اعلان
أصدرت المحكمة العليا الأميركيةحكماً يُمكّن إدارة الرئيس دونالد ترامب من تنفيذ قرار بإلغاء الوضع القانوني المؤقت لنحو 500 ألف مهاجر من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا، فاتحةً بذلك الباب أمام ترحيلهم، رغم دخول العديد منهم إلى الولايات المتحدة بطرق قانونية إبان رئاسة جو بايدن.
القرار، الذي حظي بتأييد أغلبية قضائية مقابل اعتراض القاضيتين كيتانجي براون جاكسون وسونيا سوتومايور، أزال الحظر المؤقت الذي فرضته محكمة فدرالية على إلغاء برامج "الإفراج المشروط"، والتي وفرت لهؤلاء المهاجرين إقامة مؤقتة وتصريح عمل. وبهذا، يصبح التنفيذ الفوري للقرار ممكناً، حتى مع استمرار النزاع القانوني.
ويمثّل هذا التطور ثاني انتصار قضائي لإدارة ترامب في أقل من أسبوعين على صعيد الهجرة، بعد حكم سابق أتاح إلغاء الحماية القانونية لنحو 350 ألف مهاجر فنزويلي ضمن برنامج آخر. ويعكس هذا المسار تصعيداً واضحاً في سياسة ترامب المعادية للهجرة، حتى في حالات الدخول القانوني إلى البلاد.
ورغم أن المحكمة لم تُفصح عن مبرراتها، وهو نهج مألوف في القرارات العاجلة، فقد انتقدت القاضيتان المعارضتان ما اعتبرتاه تجاهلاً لآثار القرار على مئات الآلاف من الأشخاص الذين لا تزال قضاياهم منظورة أمام المحاكم، محذّرتين من "تبعات مدمّرة" على حياتهم ومعيشتهم.
وكان هؤلاء المهاجرون قد دخلوا الأراضي الأميركية خلال ولاية بايدن، بعد الحصول على كفيل أميركي وموافقة حكومية ضمن برامج إنسانية مؤقتة صُمّمت خصيصاً لمواطني الدول الأربع. وقد بلغ عدد المستفيدين نحو 532 ألف شخص، غير أن العدد الدقيق لمن لا يزالون داخل الولايات المتحدة غير واضح.
في المقابل، كانت القاضية الفدرالية إنديرا تالواني قد اعتبرت أن القانون لا يتيح إلغاء الإفراج المشروط بقرار جماعي، بل يشترط تقييم كل حالة على حدة. لكن إدارة ترامب، عبر محاميها د. جون ساور، وصفت هذا الشرط بأنه "عبء هائل"، ويقوّض صلاحيات السلطة التنفيذية التي منحها لها الكونغرس في ملفات الهجرة والسياسة الخارجية.
وفي ردهم، حذّر محامو المستفيدين من البرنامج من أن إلغاء الإفراج المشروط دون مراجعة قانونية عادلة، سيؤدي إلى "زعزعة استقرار مئات الآلاف من الأسر والمجتمعات وسوق العمل"، داعين المحكمة إلى احترام الإجراءات القانونية.
يُذكر أن ملف الهجرة كان من أبرز عناوين حملة ترامب الانتخابية، إذ توعّد باتخاذ خطوات صارمة ضد المهاجرين، وهاجم سياسات بايدن ونائبته كامالا هاريس، التي هزمها في انتخابات 2024، متهماً إدارتهما بـ"التساهل الذي قوّض أمن البلاد".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة