لبنان ٢٤:
2025-06-07@01:10:50 GMT

بعد سقوط النظام في سوريا..الفوضى نظام اقليمي جديد؟

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

سقط نظام الرئيس السوري بشار الاسد بعد ١٤ عاما من الحروب والاضطرابات التي عاشتها سوريا، لكن سقوطه جاء دراماتيكيا، الامر الذي فتح الباب للاسئلة الكبرى حول مستقبل المنطقة ككل في ظل المساعي الحثيثة لكل الدول من اجل الحفاظ على مصالحها في الداخل السوري، من الخليج العربي الى تركيا فإيران وصولا الى اميركا والغرب.



لم تبدأ المعركة في سوريا بعد فسقوط الاسد جاء من دون معارك عسكرية فعلية، وعليه يمكن القول بأن الكباش الجدي سيبدأ في المرحلة المقبلة، خصوصا ان الاطراف المعنيين لا تريد عودة الفوضى والمعارك الى المحافظات وتوافقت على وحدة الاراضي السورية، اقله خلال المرحلة الحالية.

واذا كانت اسرائيل اسرع من يحاول الاستثمار من خلال الغارات الجوية التي تستهدف مخازن اسلحة متطورة في مختلف المحافظات، ومن خلال فتح ابواب التواصل مع فئات ومجموعات سورية محددة مثل الاكراد وغيرهم، فإن الثلاثي الروسي - الايراني والتركي يسعى ليكون اكبر الرابحين في المشهد مع اختلاف مستوى ارباحهم.

فروسيا وايران خسرتا حليفهما وان كانتا موافقتين على المسار الحالي، وهذا سيؤدي الى استنزاف طويل المدى لكي يحفظ كل منهما مصالحه الاستراتيجية في سوريا، اقتصاديا وعسكريا. في المحصلة، لن يكون الحكم الجديد في سوريا بغض النظر عن شكل التسوية وتوازناتها، قريبا من موسكو وطهران كما كان النظام السابق.

تقول مصادر مطلعة ان المنطقة تتجه نحو الاستقرار، لكن مصادر اخرى تعتبر ان العراق واليمن سيكونان على لائحة الاحداث خصوصا وأن اسرائيل وكذلك الولايات المتحدة الاميركية لا تريدان ان تحصل حروب في المنطقة خلال العقود المقبلة ويجب ان تتلقى كل الدول التي تعادي اسرائيل ضربات قاسمة وهذا ما حصل في غزة وسوريا ولبنان.


الا ان اتجاهات تحليلية اخرى تقول بأن ايران لاعب اساسي بما يحصل في سوريا وليست متلقية، بل على العكس فان اسرائيل هي من تعاطت مع المشهد وتتعايش معه، من دون معرفة المسار الفعلي للحكم في سوريا، كيف سيكون وأي اتجاه سيسلك.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: إيران تُزعزع استقرار سوريا والجولاني يواجه تحديات داخلية وخارجية

قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إنّ: "إطلاق النار في مرتفعات الجولان، يكشف عن واقع معقد يواجهه الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، ففي الوقت الذي يسعى فيه إلى ترسيخ حكمه وتحقيق الاستقرار في سوريا، تعمل قوى على الإطاحة به".

وأضافت الصحيفة في تقرير للكاتبة مايا كوهين، أنّ: "العقيد (احتياط) والباحث في مركز القدس للشؤون العامة والأمنية، جاك نيريا، أوضح أنّ: إطلاق النار من قرية تفتسين، وهي قرية فلسطينية، يعني في الواقع عدم وجود أي تدخل للنظام هنا على الإطلاق، وهذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها إيران تقويض نظام الجولاني".

وتابعت: "الحالة الراهنة ليست استثناءً، بل هي جزء من نمط أوسع من التدخل الإيراني الهادف لزعزعة استقرار سوريا". مبرزة أنّ: "نيريا يستذكر الأحداث التي وقعت في المنطقة العلوية قبل بضعة أشهر، حيث وقعت المجزرة هناك، أي ما تبقى من الفرقة الرابعة بقيادة ابن شقيق بشار الأسد، إلى جانب أحد قادة الفرقة وبمساعدة حزب الله". 

"كان ذلك الحدث، وفقًا لنيريا، ردا من الجماعات الموالية للنظام التي جاءت من إدلب وارتكبت مجازر بحق السكان، وهو في الأصل عملٌ دبرته إيران بعناية لزعزعة الاستقرار وإسقاط نظام الجولاني" استرسل التقرير نفسه.

وأردف: "رغم التحديات، يعتقد نيريا أن الجولاني ينجح تدريجيا في ترسيخ حكمه. وإن مجرد قيامه بمهامه وتوقيعه اتفاقيات، مثل اتفاقيات مع شركة "كل الجسور" لإنتاج الكهرباء في سوريا؛ وإخلاء الأمريكيين لحقول النفط والغاز السورية، يشير إلى مأسسة النظام"، مضيفا: "هناك بوادر سيطرة هنا، وهذه ليست النهاية بعد. لأنه كما ذكرت، لا تزال هناك بقايا من النظام القديم وأنشطة إيران".

وأورد التقرير: "ليس هذا هو الخطر الذي قد يُسقط نظامه، بل الخطر الحقيقي هو من الداخل. قد يثور ضده جهاديون سابقون، دمجهم الجولاني في الجيش السوري، وخاصةً في كل ما يتعلق بتطبيع العلاقات مع إسرائيل".


وأبرز: "في السياق الإسرائيلي، يُشدد نيريا على المعضلة التي تواجهها إسرائيل تجاه النظام الجديد. فمن جهة، تُطالب الجولاني بالحفاظ على الهدوء على طول الحدود، ومن جهة أخرى، قد تُضرّ ردود الفعل الإسرائيلية باستقرارها".

واختتم التقرير بالقول إنّ: "الحل، بحسب نيريا، يكمن في التفاهم المتبادل: ما فعلته إسرائيل ردًا على ذلك هو قولها للجولاني: لقد تعهدتَ بالهدوء، فالزم الهدوء، وإلا فسنتعامل مع هذا الأمر".

واستطرد: "الرسالة الإسرائيلية واضحة: سنطبق نفس السياسة التي نطبقها في لبنان. صحيح أن لبنان وقّع اتفاق وقف إطلاق نار، لكننا نرى أن وقف إطلاق النار لا يُطبّق فعليًا، ونهاجم بمجرد أن نرى وجود تهديد لإسرائيل، وقد يحدث الشيء نفسه من الجانب السوري أيضا".

مقالات مشابهة

  • القومية والمكونات: رحلة الهوية والانتماء
  • صحيفة إسرائيلية: إيران تُزعزع استقرار سوريا والجولاني يواجه تحديات داخلية وخارجية
  • داخلية غزة تتوعد العصابات التي اعترف الاحتلال بتشكيلها لنشر الفوضى
  • لأول مرة منذ سقوط الأسد.. سوريا تسمح للمفتشين بالوصول إلى المواقع النووية
  • مصادر: واشنطن ستخلي قواعدها في سوريا باستثناء واحدة
  • وزير الداخلية السوري: ضم ضباط سابقين لم ينشقوا عن النظام البائد في إطار إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية
  • اسرائيل تقصف سوريا بعد ادعاءات باستهداف الجولان المحتل بصاروخين
  • تصعيد مفاجئ في الجنوب السوري.. إسرائيل تقصف والخارجية تتهم «محور الفوضى» بزعزعة الاستقرار
  • سوسن أرشيد تروي تفاصيل هروبها المؤلمة من سوريا.. فيديو
  • تلغراف: داخل وكالة المساعدات التي تزرع الخوف والفوضى في غزة