المنامة: طيران ناس يبحث تعزيز عملياته بين السعودية والبحرين مع كبرى شركات السفر والسياحة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
المناطق_الرياض
احتفل طيران ناس، الطيران الاقتصادي الرائد في العالم والأول في الشرق الأوسط، بمرور عام من تشغيل رحلاته بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وذلك في المنامة يوم الأحد بتاريخ 8 ديسمبر في العاصمة البحرينية المنامة بحضورالقائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين، الأستاذ فهد بن محمد بن منيخر، ممثلين عن طيران ناس وهيئة البحرين للسياحة والمعارض ومطار البحرين الدولي وشركات السفر والسياحة الكبرى وعدد من الجهات ذات العلاقة، حيث واصل طيران ناس زيادة رحلاته بين البلدين الشقيقين بشكل مستمر لتصل إلى 14 رحلة مباشرة ما بين رحلات يومية من الرياض و رحلات أسبوعية من المدينة المنورة وجدة في الوقت الحالي.
وبحث طيران ناس خلال لقائه مع شركائه في صناعة السفر والسياحة تعزيز عملياته بين السعودية والبحرين وذلك بعد مرور عام من بدء رحلاته بين البلدين، ضمن خطته الاستراتيجية للنمو والتوسع، التي أطلقها تحت شعار “نربط العالم بالمملكة”، بالتوازي مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني لتمكين الناقلات الجوية الوطنية من المساهمة في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية واستيعاب 330 مليون مسافر واستضافة 150 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، وأهداف برنامج ضيوف الرحمن لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين.
أخبار قد تهمك طيران ناس يطلق وجهتين أفريقيتين جديدتين في يناير تربط الرياض مع عنتيبي في أوغندا وجدة مع جيبوتي 4 نوفمبر 2024 - 2:00 مساءً طيران ناس يوقع اتفاقية تعاون مع شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية دعماً للطموحات المناخية للمملكة 22 أكتوبر 2024 - 1:15 مساءًوفي نوفمبر 2023، بدأ طيران ناس تشغيل رحلات يومية بين مطار الملك خالد الدولي بالرياض ومطار البحرين الدولي في المنامة، بالتعاون مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض. وفي ديسمبر 2023، أطلق طيران ناس رحلاته الأسبوعية بين جدة والبحرين. وبدأ تشغيل الرحلات الأسبوعية بين المدينة المنورة والبحرين في سبتمبر من العام الجاري، مما وسع قائمة الوجهات الدولية التي تنطلق إليها رحلات طيران ناس من أحدث مركز لعملياته في المدينة المنورة.
ويربط طيران ناس أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية عبر أكثر من 1500 رحلة أسبوعياً، ونقل أكثر من 80 مليون مسافر منذ إطلاقه في عام2007، ويستهدف الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، ضمن خطته للنمو والتوسع، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: شركة طيران ناس السعودية طيران ناس طیران ناس
إقرأ أيضاً:
تعزيز العلاقات السياحية بين عُمان وأوزبكستان
حيدر بن عبدالرضا اللواتي
haiderdawood@hotmail.com
مع قدوم فترة الصيف، يبدأ بعض العُمانيين مثل غيرهم من الشعوب الخليجية الأخرى بالتخطيط للسفر إلى إحدى الدول السياحية الأجنبية. وفي الوقت الحالي أصبحت الأمور أكثر تيسيرًا من قبل مع وجود خطوط جوية للطيران العُماني وطيران السلام، بجانب عدد من الخطوط الجوية الخليجية المعروفة كطيران الإمارات، والقطرية والاتحاد وغيرها التي تمتلك أسطولًا كبيرًا من الطائرات التي تصل إلى مختلف عواصم العالم يوميًا.
لقد أصبح من السهل على المواطن العُماني والخليجي اليوم السفر إلى الخارج في إطار إلغاء تأشيرة الدخول للخليجيين من عدة دول أجنبية من بينها أوزبكستان، الدولة التي كانت في يوم من الأيام جزءًا من الإمبراطورية السوفيتية، حيث يمكن للعائلات زيارة معالم هذه الدولة التاريخية العريقة وأماكنها الترفيهية، وقضاء فترات جميلة في حدائقها.
ومنذ مدة مضت، أعلنت حكومة جمهورية أوزبكستان عن إعفاء مواطني سلطنة عُمان من تأشيرة الدخول إلى أراضيها، وذلك في إطار العلاقات النامية بين البلدين في وجود مؤسسات دبلوماسية تم إنشاؤها لتسهيل مهام المواطنين الراغبين بالسفر، وتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون الاقتصادي والسياحي والثقافي بينهما.
وفي هذا الصدد، قال سعادة عبدالسلام خاتموف سفير جمهورية أوزبكستان لدى سلطنة عُمان لبعض وسائل الإعلام مؤخرا بأن هذا الإعفاء سيبدأ العمل به اعتبارًا من الأول من يونيو الجاري؛ حيث سيُسمح للمواطنين العُمانيين بدخول أوزبكستان دون تأشيرة دخول، ولمدة إقامة تصل إلى 30 يومًا، في الوقت الذي لا يحتاج السائح العُماني إلى أكثر من أسبوعين في مثل هذه الزيارات السياحية. ومن وجهة نظر السفير فإن هذا القرار يُعُّد خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في القطاع السياحي. والمعروف عن أوزبكستان أنها دولة مضيافة، وترحب بالزائر الأجنبي، خاصة من الدول العربية والإسلامية، وتقع جمهورية أوزبكستان في قارة آسيا وتشترك بحدودها الشمالية والغربية مع كازاخستان، ويحدّها من الجنوب كل من أفغانستان وتركمانستان، كما وتشترك بحدودها الشرقية مع كل من قرغيزستان وطاجيكستان. وتتمتع بوجود عدد من المعالم الثقافية والتاريخية الغنية، حيث إن بعضها مدرج ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
كما إن هناك العديد من الفعاليات التي تستضيفها أوزبكستان سنوياً منها المعارض السياحية والتجارية والمنتديات الاقتصادية، وغيرها من الأنشطة التي تجذب الزوار والسياح، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز التبادل التجاري والثقافي والاقتصادي مع عدد من دول العالم. ويأمل السفير بتعزيز التعاون في مجال الطيران بين عُمان وأوزبكستان خلال المرحلة المقبلة بحيث تتمكن شركات الطيران الوطنية من الوصول إلى عاصمتي البلدين وتكون هناك خطوط مباشرة لتعزيز وتنشيط الحركة التجارية بين البلدين، إضافة إلى تعزيز أواصر التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات المتاحة.
ومن خلال حديث السفير الأوزبكي بمسقط يتضح أن المرحلة المقبلة سوف تشهد إطلاق فعاليات مشتركة بين البلدين تشمل إقامة معارض سياحية، ومنتديات اقتصادية، وزيارات تعريفية لوكلاء السفر والإعلاميين العُمانيين، في سبيل ترسيخ العلاقات وتعميق التبادل الثقافي والاقتصادي بين الجانبين، في الوقت الذي يؤكد فيه بأن قرار أعفاء العُمانيين من التأشيرة يُجسِّد الإرادة السياسية المشتركة لتعزيز أواصر التعاون، ويُمهِّد الطريق لمزيد من المبادرات المشتركة التي تصب في مصلحة الشعبين الصديقين.
وأخيرًا نقول إنَّ إعفاء مواطني السلطنة من تأشيرات السفر السياحية سيُسهم في الحركة السياحية إلى أوزبكستان خلال السنوات المقبلة، خاصة وأنها دولة مسلمة وتتواجد بها مطاعم الأكل الحلال الذي يبحث عنه السائح العُماني والخليجي، ويمكن التعامل مع شعبها من خلال عدة لغات متداولة في هذه الدولة بسبب وجود عدة أعراق بها حيث يتحدثون اللغة الأوزبكية والروسية والكاجيكية والفارسية واللغات الأجنبية الأخرى، ويمكن للسائح أن يحظى بتجربة سياحة فريدة لهذه الدولة متى اتخذ قرار السفر إليها.
رابط مختصر