"إيتيدا" تختتم أعمال أكبر ملتقى للتوظيف فى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) أعمال النسخة الرابعة عشر من ملتقى التوظيف الذي عُقدته افتراضيا خلال شهر أكتوبر، بهدف ربط الخريجين والباحثين عن فرص العمل بفرص العمل المتاحة في مختلف تخصصات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وذلك بالتعاون مع الشركات العاملة بالقطاع، إلى جانب رفع الوعي الوظيفي لدى الشباب المصري.
شارك في الملتقى 35 شركة من قطاع تكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك 20 شركة عالمية و15 شركة محلية، حيث قدمت أكثر من 700 فرصة عمل في مجالات متنوعة تشمل تكنولوجيا المعلومات والأنظمة المدمجة. ويعتبر ملتقى هذا العام الأكبر في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث شهد الملتقى تسجيل أكثر من 13 ألف من الباحثين عن العمل، حضر منهم فعليا 8189.
أكد المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، أن هذا الملتقى يأتي ضمن جهود الهيئة لتسريع نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات المصري وتوسيع نطاقه بما يعزز فرص العمل للشباب المصرى ويُمكّن الشركات من الوصول إلى الكوادر المؤهلة لتلبية احتياجاتها سواء محليا أو لعملائها بالخارج.
وأضاف الظاهر: "تلتزم الدولة ببناء منظومة متكاملة من الكوادر البشرية المؤهلة بمصفوفة من المهارات والجدارات لتسريع وتيرة تأهيل الشباب عبر برامج تدريب متخصصة، وتجهيزهم للعمل في مشاريع التحول الرقمي وتصدير الخدمات الرقمية وصناعة التعهيد، بما يساهم في زيادة الصادرات الرقمية."
وأظهرت البيانات الإحصائية لملتقى التوظيف أن هناك طلبًا كبيرًا على مجموعة متنوعة من الوظائف في قطاع التكنولوجيا حيث تصدرت قائمة الوظائف الأكثر طلبًا وظيفة " مطـور الويـب المتـكامـلFull Stack Developer" بنسبة 11.97% من إجمالي الوظائف المتاحة، تليها وظيفة "مهندس التصميم Design Engineer" بنسبة 8.55%.
كما كانت هناك طلبات كبيرة على وظائف "مهندس أنظمة إدارة علاقات العملاء (CRM)" و"مطور تطبيقات الهواتف المحمولة Mobile Application Developer" على مختلف أنظمة التشغيل، حيث شكلت كل منهما 6.13% من إجمالي الوظائف.
بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك نسبة 5.27% من الوظائف لمطوري الواجهات الخلفية للويب (Backend Developer)، و4.42% لمهندسي اختبار البرمجيات، و4.13% لعلماء البيانات. وتعكس هذه الاحصائيات الحاجة المتزايدة للمهارات التقنية المتقدمة في السوق المصرى سواء على مستوى الشركات المحلية أو العالمية العاملة بمصر.
وطبقًا لبيانات الهيئة، تنوعت المستويات الوظيفية لفرص العمل المتاحة خلال الملتقى التوظيفي للهيئة، حيث بلغت نسبة فرص العمل التي وفرتها الشركات للمبتدئين 77%، بينما بلغت نسبة فرص العمل المتاحة للمستويات الوظيفية الأعلى ولأصحاب الخبرات 22.9% من إجمالي فرص العمل.
واجتذب الملتقى هذا العام باحثين عن فرص العمل من مختلف المحافظات، حيث جاءت القاهرة في المقدمة بنسبة 38.7% من إجمالي المتقدمين، تلتها الجيزة بنسبة 17.5%، ثم الإسكندرية بنسبة 10.9%. كما شهد الملتقى مشاركة ملحوظة من محافظات المنصورة (3.9%)، القليوبية (3.8%)، الشرقية (3.1%)، الغربية (3%)، المنوفية (2.9%)، وأسيوط (2.6%).
وبلغت نسبة حديثي التخرج 39.7% من المتقدمين على فرص العمل، و32.5% ممن لديم خبره لا تتجاوز العامين، و4.9% من طلاب الجامعات، و14.4% من أصحاب الخبرات التي تتراوح بين عامين و5 سنوات، و3.3% ممن تتراوح خبرتهم المهنية بين الخمس والسبع سنوات، و1.93% يمتلكون خبرة تتراوح بين السبع والعشر سنوات، و3.17% تتجاوز خبرتهم المهنية العشر سنوات.
وفي إطار تأهيل وزيادة جاهزية المتقدمين للملتقى، نظمت "إيتيدا" ثلاث ورش عمل تحضيرية مكثفة حضرها أكثر من 1440، ركزت على تعزيز مهارات كتابة السيرة الذاتية وإجراء المقابلات، بما يسهم في زيادة فرص حصول المتقدمين على الوظائف المتاحة.
كما تضمن الملتقى مقابلات عمل فورية، وورش عمل، وحلقات نقاشية لاستعراض أحدث اتجاهات سوق العمل، والوظائف المطلوبة، بالإضافة إلى جلسات حول هندسة الإلكترونيات وسبل تطوير المهارات التقنية والشخصية وتعزيز التطوير الوظيفي وسد الفجوة بين التعليم واحتياجات سوق العمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 700 فرصة عمل 5 سنوات الهواتف المحمولة قطاع تکنولوجیا المعلومات من إجمالی فرص العمل
إقرأ أيضاً:
المشاركون في ختام ملتقى أجري تك يطالبون بخريطة طريق للتحول نحو الزراعة الذكية.. صور
اختتمت اليوم الخميس فعاليات الملتقى والمعرض الدولي الثاني للزراعات الذكية والزراعة الخضراء "أجري تك 2025" والذى عقد فعالياته على مدى ثلاثة أيام (24 - 26 يونيو) تحت رعاية وزارات الزراعة، والتخطيط، والري، والبيئة، والتعاون الدولي، وبمشاركة واسعة من المسؤولين والخبراء الدوليين والعرب والأفارقة وممثلي المنظمات والشركات.
وضم الملقى معرضاً للمنظمات وللشركات المصرية والدولية لعرض المبادرات ومنتجات التكنولوجيا الزراعة وتقديم الحلول الذكية والحديثة في كافة مستلزمات الإنتاج من تقاوي وبذور وأسمدة ومعدات حديثة، وتناول المؤتمر الجديد فى تكنولوجيا زراعة المستقبل.
منصة عملية لتبادل الخبرات
وأكد الدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها الأسبق ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى، أن ملتقى "أجري تك 2025" تحول إلى منصة عملية لتبادل الخبرات والتجارب الدولية في التحول الزراعي الذكي والمناخي، من خلال جلسات نوعية ناقشت فرص التكامل العربي الأفريقي الأوروبي في تحديث النظم الزراعية وتوسيع نطاق تبني التكنولوجيا بالإضافة إلى استعراض نماذج ناجحة في الزراعة الدقيقة والرقمية، والابتكارات التكنولوجية في الرصد البيئي والري الذكي.
وقال شمس الدين إن المشاركين في الملتقى طرحوا رؤية شاملة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لإنتاج التقاوي، وهو ما تم توثيقه عبر جلسة كبرى شاركت فيها السفارة الهولندية وممثلون عن كبرى الشركات العاملة في القطاع بالإضافة الى تشكيل شبكة وطنية فنية وسياسية غير حكومية للمساعدة فى توفير المعلومات العلمية والفنية للجهات الحكومية المعنية بالتفاوض مع مختلف الدول والمؤسسات العالمية ونشر الوعى محليا بإمكانية زيادة دخل المزارعين من شهادات الكربون ، مشيرا الى أن الملتقى أكد على ضرورة تفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص في التعليم الزراعي والتدريب المهني، وطرح مبادرات واقعية لتطوير كليات ومدارس الزراعة باستخدام تقنيات تعليم ذكية وتطبيقية وكذلك تحديد فرص الاستثمار المشترك في الطاقة المتجددة والزراعة منخفضة الانبعاثات الكربونية، من خلال طرح مشروعات قابلة للتمويل من مؤسسات دولية.
خارطة طريق للتعاون المستقبلي
وأضاف شمس الدين أن الملتقى وضع خارطة طريق أولية لمشروعات التعاون المستقبلي، وحدد أولويات فنية وتمويلية يمكن البناء عليها خلال الدورات المقبلة، واختُتم الملتقى بجلسة مناقشة مفتوحة، شارك فيها ممثلو الشركاء الدوليين، ناقشت أولويات التعاون، وفرص التمويل، وتحديد خارطة طريق للمشاريع المستقبلية، مع التأكيد على أن التكامل العربي والأفريقي هو ركيزة لتحقيق تحول زراعي شامل ومستدام.
وكان الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، افتتح فعاليات الملتقى بحضور الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، والسفير هشام بدر المنسق الوطنى للمبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومسئولى الاتحاد الأوروبى والوكالة الالمانية للتعاون الانمائي، چى أى زد والوكالة الإيطالية والدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، إلى جانب وفود رسمية وخبراء من أكثر من 12 دولة أفريقية وعربية من بينها بنين، كوت ديفوار، السودان، المغرب، الجزائر، وليبيا، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، و"أكساد"، و"إيفاد"، وبرنامج الأغذية العالمي، والسفارة الهولندية، والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي.
وتناولت الجلسة الافتتاحية التى أدارها تيخو فيرمولين المستشار الزراعى بسفارة هولندا سبل "كسر الحواجز وبناء الجسور للتعاون الدولى، وناقش الحاضرون تجارب العمل المشترك من خلال تعزيز أطر التعاون الدولية في مجال التكنولوجيا الزراعية ، كما ناقشت فرص تبني الزراعة المناخية، وتحديث القطاع الزراعي عبر الشراكات متعددة الأطراف، والتحديات النظامية أمام تطبيق التكنولوجيا الخضراء في الدول النامية.
وناقش الحاضرون خلال الجلسة التى أدارها الدكتور سعد نصار عالم الاقتصاد الزراعى و محافظ الفيوم الاسبق التحديات الاقتصادية المرتبطة بالتحول للزراعة الرقمية والزراعة المستدامة وتقليل الانبعاثات والالتزامات الدولية فى ضوء أهداف التنمية المستدامة.
كما ناقش الملتقى قضايا الأمن الغذائي والزراعة الذكية تحت ظروف المناخ المتغير، وتطبيقات الزراعة الدقيقة والرقمية، والابتكارات الحديثة مثل أجهزة الاستشعار وأنظمة الري الذكية والطائرات بدون طيار في مراقبة المحاصيل فى جلسة رأسها البروفيسور أسامة ريس رئيس ريادة الأعمال بالمنظمة العربية للتنمية الزراعية التابعة لجامعة الدول العربية.
وناقشت الجلسات أيضا استخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة في الزراعة، منها الطاقة الشمسية والكتلة الحيوية والأنظمة الهيدروليكية، بالإضافة إلى تقنيات حصاد المياه ومعالجة الملوحة، وذلك بمشاركة مسؤولين من وزارات الموارد المائية والكهرباء والبيئة والطاقة، إلى جانب ممثلين عن شركات مصرية ناشئة.