أبوظبي في 17 أغسطس / وام / أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، اليوم، عن حصول مصفاة الطويلة للألومينا على شهادة مبادرة رعاية الألمنيوم لأدائها المتميز على مستوى الحوكمة والبيئة والمسؤولية المجتمعية.

وبعد حصول مصفاة الطويلة على هذه الشهادة، أصبحت جميع الأصول التشغيلية التابعة للإمارات العالمية للألمنيوم في جميع أنحاء العالم معتمدة وفقاً للإصدار الثاني من معايير الأداء (2017) لمبادرة رعاية الألمنيوم.

ووضعت مصفاة الطويلة للألومينا على رأس أولوياتها إدارة بقايا البوكسيت "منتج ثانوي من عملية التكرير" بشكل مسؤول، والبحث عن طرق لإعادة استخدامها وذلك قبل إنشائها، وقد حقق فريق البحث والتطوير بالشركة تقدماً كبيراً في إعادة استخدام بقايا البوكسيت كتربة مُصنعة، كما يعمل الفريق على تطوير مزيد من الاستخدامات المحتملة لها، بما في ذلك مواد البناء الجديدة وغيرها من الاستخدامات، ويعتبر إيجاد طرق بديلة لإعادة استخدام بقايا البوكسيت تحدياً كبيراً يواجه صناعة تكرير الألومينا منذ أكثر من قرن.

وعلى نطاق أوسع، كانت الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة في العالم تُنتج الألمنيوم تجارياً باستخدام الطاقة الشمسية، إذ يعد توليد الكهرباء اللازمة لصهر الألمنيوم باستخدام الوقود الأحفوري العامل الرئيسي عن أكثر مننصف نسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في صناعة الألمنيوم العالمية.

وقال عبدالناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للإمارات العالمية للألمنيوم: يعتبر الألمنيوم مادة أساسية لتطوير المجتمعات الأكثر استدامة، والأهم من ذلك تصنيع الألمنيوم بطريقة مستدامة، وتمثل شهادة مبادرة رعاية الألمنيوم دليلاً على أدائنا المتميز وجودة أعمالنا في هذا المجال، ونفخر بحصول جميع أصولنا التشغيلية على شهادات الاستدامة.

وأضاف: نهدف إلى بدء إنتاج المعدن المعتمد من مبادرة رعاية الألمنيوم خلال العام المقبل، والتحول إلى إنتاج الألمنيوم المعتمد فقط بحلول العام 2030.

من جانبها، قالت فيونا سولومان، الرئيس التنفيذي لمبادرة رعاية الألمنيوم: نهنّئ الشركة لحصول جميع أصولها التشغيلية على مستوى العالم على شهادات الأداء المتميز في الاستدامة، ففي العام 2019، كانت الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة في الشرق الأوسط تحصل على شهادة الأداء المتميز في الاستدامة من مبادرة رعاية الألمنيوم لمصهر الطويلة في الإمارات العربية المتحدة، وقد حصلت شركة غينيا ألومينا كوربوريشن التابعة للإمارات العالمية للألمنيوم مؤخراً على أول شهادة للأداء المتميز في الاستدامة في أفريقيا، وذلك لعملياتها ذات الطابع المستدام في دولة غينيا، والتي تُعد ثاني أكبر مُنتج للبوكسيت في العالم، ويتم فيها أيضاً اختبار التزام الصناعة بهذا المبدأ.

وأضافت: أن هذا الإصرار يؤكد سعي الإمارات العالمية للألمنيوم لحصول جميع مواقعها على شهادات الاستدامة على أهمية وإمكانية تطبيق معايير الأداء التي تضعها مبادرة رعاية الألمنيوم في جميع العمليات التشغيلية المتنوعة ويعزز دور هذه المعايير في تعزيز الممارسات المسؤولة عبر سلسلة قيمة الألمنيوم بأكملها.

وتعتبر الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة في الشرق الأوسط تنضم إلى مبادرة رعاية الألمنيوم في العام 2017.

وحصل موقع الطويلة التابع للشركة على شهادة مبادرة رعاية الألمنيوم في العام 2019، فيما حصل موقع الشركة في جبل علي على هذه الشهادة في العام 2021، إضافة إلى حصول شركة "غينيا ألومينا كوربوريشن" التابعة للإمارات العالمية للألمنيوم على الشهادة في وقت سابق من هذا العام.

جدير بالذكر أن معايير أداء الاستدامة التي وضعتها مبادرة رعاية الألمنيوم تتضمن أكثر من 100 شرط من الشروط البيئية والاجتماعية والمتعلقة بالحوكمة؛ ويتم منح شهادة الاستدامة بعد إجراء عملية تدقيق مستقلة صارمة تتناول سياسات الشركة وممارساتها وأدائها.

ويتطلب بيع وتوزيع المعدن المعتمد من مبادرة رعاية الألمنيوم أولاً الحصول على شهادة معايير سلسلة المسؤوليات التابعة لمبادرة رعاية الألمنيوم، والتي تحدد معايير إدارة توريد المواد الخام وأنظمة المحاسبة في كل خطوة من سلسلة قيمة الألمنيوم.

واستناداً إلى تدفقات المواد المخطط لها حالياً من كل من الأصول المملوكة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم وموردي البوكسيت والألومينا الخارجيين، يمكن اعتماد حوالي نصف إنتاج الإمارات العالمية للألمنيوم في العام 2024 من المعدن المصبوب من قبل مبادرة رعاية الألمنيوم، بمجرد الحصول على شهادة سلسلة المسؤوليات.

يشار إلى أن "مبادرة رعاية الألمنيوم" هي منظمة عالمية غير ربحية، تجمع تحت مظلتها أكبر الشركات العالمية الرائدة في قطاعات التعدين وسبك المعادن وقطاع الاستهلاك مثل أبل، ونسبرسو، والمنظمات غير الحكومية، تأكيداً على دور الألمنيوم في خلق مجتمع مستدام.

وتعتبر مصفاة الطويلة للألومينا بين أقل المصافي في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في صناعة تكرير الألومينا، بفضل عملياتها التشغيلية فائقة الكفاءة.

مصطفى بدر الدين/ اليازية الكعبي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الإمارات العالمیة للألمنیوم على شهادة فی العام شرکة فی

إقرأ أيضاً:

الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026

صراحة نيوز- بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “حفظه الله”، أعلنت دولة الإمارات عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أمريكي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين. وتأتي الأولوية العاجلة لإنقاذ 87 مليون شخص يحتاجون إلى دعم فوري بقيمة 23 مليار دولار.

وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفًا في مختلف مناطق العالم.

ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.

وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في هذا الصدد: “تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الجهود الإنسانية العالمية، والعمل مع شركائنا في الأمم المتحدة لضمان وصول الإغاثة إلى الفئات الأكثر تضررًا. ويجسد هذا التعهد الجديد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “حفظه الله”، وإيماننا العميق بضرورة التضامن الدولي والاستجابة للنداءات الإنسانية العاجلة بطريقة فعّالة ومستدامة تحافظ على كرامة الإنسان وتحمي حياته”.

ورحّب توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بالدعم الإماراتي، وقال في هذا الصدد: “نداؤنا العالمي يهدف إلى إنقاذ الأرواح في أكثر المناطق تضررًا، وتحويل الخطط إلى حماية حقيقية على الأرض. ويعكس الدعم السخي والسريع الذي قدّمته الإمارات العربية المتحدة لخطة عام 2026 رسالة قوية، تتمحور حول دعم من هم في أمسّ الحاجة إلى هذه الجهود. ومن واجبنا تقديم استجابة فعّالة ومبتكرة تلبي متطلبات المرحلة الراهنة”.

من جانبه، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “عادة، تظهر مؤشرات لانهيار النظم الصحية قبل وقت طويل من وقوعها، حيث تتفشى الأوبئة وسوء التغذية ويرتفع عدد الوفيات التي كان يمكن تجنبها. وعلى الرغم من هذا، فعند تكاتف الجهود بإمكاننا إعادة توفير الخدمات وإنقاذ الأرواح. أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ولدولة الإمارات على دعمهم الذي سيوفر رعاية صحية إنسانية هامة للملايين ممّن هم في أمسّ الحاجة لها”.

وقالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لـ “اليونيسف”: “تُقدّر اليونيسف الدعم الكبير المقدم من دولة الإمارات، والذي سيُسهم بشكل فعال في إنقاذ وتحسين حياة الأطفال الذين تحاصرهم الأزمات الإنسانية”.

وأضافت: “الأطفال هم دائمًا الأكثر ضعفًا عند وقوع الأزمات، وعندما يتجاوز حجم الاحتياجات حجم التمويل يواجه العمل الإنساني وقتًا حرجًا للغاية، لذلك نبني الكثير عبر الشراكة الاستراتيجية بين اليونيسف ودولة الإمارات”.

بدوره، رحّب فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالدعم المعلن عنه، قائلاً: “نقدّر التزام دولة الإمارات الراسخ بالجهود الإنسانية. في ظل النقص الحاد في التمويل والذي يشكّل تحدياً كبيراً لملايين الأشخاص المعرّضين للخطر والذين نزحوا قسراً، تقوم مساهمات الحكومات، مثل مساهمة دولة الإمارات، بتعزيز جهود الاستجابة ومنح الأمل لمن هم في أشد الحاجة إليه”.

وصرّحت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي: “في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية وتراجع الموارد بشكل خطير يُمثل التعهّد السخي الذي قدمته دولة الإمارات شريان حياة يساهم في ضمان وصول المساعدات العاجلة إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها. نتقدم بخالص الشكر لدولة الإمارات على دورها الإنساني الريادي في هذه الأوقات غير المسبوقة. كما نؤكد على استعداد برنامج الأغذية العالمي للعمل مع دولة الإمارات لضمان وصول هذا الدعم الضروري إلى ملايين الأشخاص ممن يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء في مختلف أنحاء العالم”.

ويأتي هذا الدعم امتدادًا للشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات ومنظومة الأمم المتحدة الإنسانية، ويؤكد استمرار الدولة في لعب دور محوري في مواجهة التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على حماية الأرواح، ودعم الاستقرار في المناطق المتأثرة بالأزمات، انسجامًا مع توجيهات صاحب السمو بالحفاظ على النهج القيادي لدولة الإمارات في العمل الإنساني العالمي.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أرباح شركة القاهرة للأدوية بنسبة 93.2% خلال 3 أشهر
  • شركة مدافئ ” شموسة” تصدر بيانا للأردنيين
  • مستشفيات الدكتور سليمان الحبيب بالخبر والمحمدية والفيحاء والحمراء والصحافة تحصل على شهادة الاعتماد الدولية JCI
  • نواب: إشادات المؤسسات العالمية بالمتحف الكبير شهادة تخدم السياحية
  • هشام حسين : إشادات المؤسسات العالمية بالمتحف الكبير شهادة دولية بجدارة مصر السياحية
  • الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية
  • سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية: الذكاء الاصطناعي شريك ومساعد في الرحلة المالية وعملية الاستثمار
  • إنفستوبيا تطلق نسخة جديدة من حواراتها العالمية في دبلن
  • شراكة بين «سيريوس العالمية» و«كريبتو.كوم» لتعزيز منظومة الترميز والأصول الرقمية في الإمارات
  • الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026