79 مشروعًا اقتصاديًا مُلهمًا إجمالي عدد المتقدمين للتنافس هذا العام

مشاركة واسعة لمجتمع الأعمال الياباني لتمثيل دولة ضيف الشرف 2024

 

الرؤية - هيثم صلاح

أعلن مجلس أمناء جائزة الرؤية الاقتصادية غلق باب الترشح أمام المتنافسين على فئات النسخة الثانية عشرة 2024، وبلغ عدد المتقدِّمين للمنافسة 79 مشروعًا اقتصاديًّا مُلهمًا، تأهَّل منها للمرحلة النهائية 33 متنافسًا مستوفيًا لمعايير واشتراطات الترشح، ويعمل مجلس أمناء الجائزة مع أعضاء لجنة التحكيم على إنهاء مرحلة التقييم تمهيدًا لتتويج الفائزين بالنسخة الحالية في الحفل الختامي المقرَّر يوم الخميس 19 ديسمبر الجاري؛ بفندق شيراتون عُمان، تحت رعاية صاحب السمو السيد حارب بن ثويني آل سعيد مساعد الأمين العام لمجلس الوزراء للمؤتمرات.

ويتنافس المشاركون هذا العام على خمس فئات رئيسية؛ هي: فئة المشاريع الاستثمارية (القطاع الحكومي - القطاع الخاص)، وفئة الأمن الإلكتروني (مؤسسات - مشاريع)، وفئة الأعمال الحُرة (مؤسسات - أفراد مستقلين)، وفئة التميُّز اللوجستي، وفئة المنشآت والأنشطة السياحية.. فيما تحل اليابان دولة ضيف شرف النسخة الحالية، بتمثيل رسمي في حفل تتويج الفائزين من سفارتها لدى سلطنة عُمان، إضافة لمشاركة واسعة من مجتمع الأعمال الياباني والشركات ذات الاستثمارات الواعدة في سلطنة عُمان.

وتضمُّ قائمة أعضاء لجنة تحكيم النسخة الحالية من الجائزة كلُّا من: حاتم بن حمد الطائي رئيس مجلس أمناء الجائزة، والخبير الاقتصادي الدكتور يوسف بن حمد البلوشي مؤسس البوابة الذكية للاستثمار في فئة المشاريع الاستثمارية (القطاع الحكومي - القطاع الخاص)، والعميد الركن مهندس مُتقاعد محمد بن أحمد اللمكي في فئة الأمن الإلكتروني (مؤسسات - مشاريع)، والمهندس عبدالله البوسعيدي مدير عام مركز عُمان للوجستيات في فئة التميز اللوجستي، والمكرم عباس آل حميد عضو مجلس الدولة الشريك التنفيذي لشركة بيكر تيلي العالمية في عُمان في فئة الأعمال الحرة (مؤسسات - أفراد مستقلين)، والدكتور خالد بن عبدالوهاب البلوشي الخبير السياحي وعضو لجنة السياحة في غرفة تجارة وصناعة عُمان في فئة المنشآت والأنشطة السياحية.

وتعدُّ جائزة الرؤية الاقتصادية أحد أهم منصات التكريم السنوية، وأبرز مبادرات جريدة "الرؤية"، حيث انطلقتْ في العام 2012، وحظيتْ بتطوُّر متنامٍ طوال السنوات الماضية، حتى باتت اليوم مُساهمًا قويًّا في إبراز النماذج الاقتصادية الناجحة كأمثلة يُحتذى بها، والكشف عن الأفكار والمشروعات الإنمائية المميزة، ليس فقط لتكريمها والتعريف بها، بقدر ما هو تأصيل لأداة إستراتيجية تستهدف تبادل التجارب، وتعزيز آليات التحفيز، بالتركيز على عوامل الإنجاز، بما يُحقِّق هدفَ الاستدامة والاستثمار.

وعلى مدى السنوات الماضية، عمدتْ اللجنة الرئيسية للجائزة إلى تنويع فئات التنافس، لتُواكب المستجدات المحلية، وتسمح بتحقيق غاية أهداف الجائزة ورسالتها. وبالتوازي مع الفئات المطروحة للتنافس، تُقدَّم جوائز خاصة سنويًّا لمشروعات ومبادرات وبرامج وطنية، وشخصيات اقتصادية وروَّاد ورائدات أعمال، لم يتقدَّموا للجائزة، وإنما يقع الاختيار عليها بناءً على اجتماعات مكثفة لأعضاء لجنة التحكيم؛ تقديرًا للدور الرائد الذي يضطلعون به، وتكريماً يُسهم في صناعة القدوات، ويُحفز على اقتفاء الأثر وبذل المزيد من العطاءات الوطنية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

غروسي ليورونيوز: "أفكر بجدية في الترشح لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة"

في مقابلة مع يورونيوز، تطرق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية للوضع الخطير في أوكرانيا بسبب المنشآت النووية وسبل التوصل إلى اتفاق نووي بين واشنطن وطهران. اعلان

في مقابلة مع يورونيوز، أكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، الذي زار أثينا، على نيته تولي منصب الأمين العام القادم للأمم المتحدة خلفا للبرتغالي أنطونيو غوتيريش.

والتقى غروسي برئيس الوزراء اليوناني وعدد من الوزراء وممثلين عن الاقتصاد حيث تمكن من إطلاعهم على الوضع في المنشآت النووية في أوكرانيا وعلى تطورات المحادثات النووية بين واشنطن وطهران. وفي الوقت نفسه، أتيحت له الفرصة للتحدث مع الجهات الفاعلة في صناعة النقل البحري حول استخدام الطاقة النووية.

وقد أوضح رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليورونيوز أنه سيترشح لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة بعد انتهاء فترة ولاية أنطونيو غوتيريش.

"أنا أفكر في الأمر بجدية كبيرة جدًا. وهذا يتعلق، إلى حد ما، بالأمور التي نناقشها الآن. أعتقد أن هناك دورًا يجب أن تلعبه المنظمات الدولية في عالم يواجه مستويات متزايدة من الصراع والتشرذم. أنا أؤمن بالفائدة. أؤمن بضرورة وجود الأمم المتحدة. ولكن أمم متحدة ذات أهمية، أمم متحدة تشارك في حل النزاعات. لذلك أفكر في الأمر بجدية، نعم."

وبخصوص المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، رأى السيد غروسي أن مجرد عقد تلك مباحثات مهم بحد ذاته، وقال إن هناك الإرادة السياسية اللازمة من كلا الجانبين للتوصل إلى اتفاق، مع الاعتراف بالصعوبات الكبيرة لتحقيق هذا الهدف..

على صعيد آخر، وبعد عدة زيارات قام بها لأوكرانيا بهدف إجراء عمليات تفتيش ميدانية للمنشآت النووية، قال غروسي إن وقف إطلاق النار في أوكرانيا يجب أن يتم على الفور وإلا فإن المخاطر كبيرة.

وأضاف المسؤول الأممي الذي سيزور كييف الأسبوع المقبل: "إلى أن نصل إلى مرحلة وقف إطلاق النار دون وقوع حادث نووي، سأظل قلقًا كما كنت قلقًا في اليوم الأول. قد يقع حادث نووي مع إطلاق إشعاعي. فعلى سبيل المثال، إذا توقف نظام التبريد في المحطة تمامًا، فقد تتراكم الحرارة المنبعثة من طائرة بدون طيار أو مدفعية أو أي مصدر آخر على الوقود، سواءً كان مستهلكًا أو جديدًا. وبالتالي، تتراكم كمية كبيرة من من المواد النووية في هذه المنطقة. وعليه، فإن هناك مصادر محتملة، وخطر وقوع الحوادث موجود، ولهذا السبب يجب علينا حماية المنشآت، لمنع وقوع هذه الحوادث."

Relatedلتجنّب وقوع حادث نووي في زابوريجيا.. غروسي يطرح "خمسة مبادئ" على الأمم المتحدةغروسي يحذر: إيران تستعد لقفزة "دراماتيكية" في برنامجها النوويبسبب خفض الميزانية.. الأمم المتحدة تمهّد لتسريح آلاف الموظفينغروسي: إيران تمتلك 200 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء عالية

كما أشار غروسي أيضًا في حديثة إلى يورونيوز، إلى جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الحوار مع طهران وموسكو للتعاون في مجال السلامة النووية.

كما شدد على أن الشفافية عنصر أساسي لهذا الاتفاق، فقال: "البرنامج (النووي) يتقدم، ولكن في الوقت نفسه، هناك بعض العناصر التي تجعلنا حذرين للغاية. دعوني أذكر بعضها. أولاً، إيران تخصب اليورانيوم بمستوى عالٍ جداً جداً. وتخصيب اليورانيوم ليس محظورًا في حد ذاته، لكن إيران في الوقت نفسه، وهذا أمر معلن، هي الدولة الوحيدة في العالم، بخلاف الدول التي تمتلك أسلحة نووية، التي تخصب اليورانيوم بهذه المستويات العالية جدًا جدًا وتستمر في ذلك. وهناك قلق دولي."

ويؤكد في الوقت نفسه أنه على الرغم من وجود تعاون مع طهران إلى حد ما، إلا أن هناك أسئلة لم تتم الإجابة عليها من جانبها.

"لقد وجدنا آثارًا لليورانيوم المخصب في أماكن لم يكن من المفترض أن يكون فيها أي نشاط نووي، ناهيك عن اليورانيوم المخصب. لذا فالأمر بسيط للغاية. ليس لدينا أجندة سياسية هنا. نحن نسألهم، لماذا وجدت هذا هنا؟ ماذا كان يحدث هنا حتى وجدت اليورانيوم المخصب هنا؟ أين المعدات التي كنت تستخدمها هنا؟ ماذا كان النشاط؟ وهكذا، وهذه العملية لقد استمرت لمدة خمس سنوات تقريبًا دون الحصول على التوضيحات اللازمة."

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • شيمي: نرحب بالشراكات مع الكيانات الاقتصادية الكبرى لتعزيز التنمية المستدامة
  • أبوظبي تحفز مؤسسات القطاع الثالث بـ «أثر بلس»
  • البنك الأهلي يحصد جائزة "الأفضل للشركات الصغيرة والمتوسطة"
  • السيسي يوجه بتطوير شركات الأعمال وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
  • الانتخابات العراقية.. استبعاد المشمولين بالعفو العام من الترشح
  • أربعة أدباء ومفكرين عرب يحصدون جوائز العويس الثقافية للأدب والدراسات الإنسانية
  • غروسي ليورونيوز: "أفكر بجدية في الترشح لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة"
  • «العويس الثقافية» تعلن عن الفائزين بالدورة الـ19
  • 5 جوائز أدبية يمكنك التقديم عليها خلال شهر يونيو .. تعرف عليها
  • إعلان الفائزين بجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية بدورتها الـ19