هو ذاك الشخص قليل النباهة سهل التأثير عليه، لا يُقدم ولا يؤخر. فهناك حكاية من قديم الأثر عن رجل كان يُحب امرأته، إلا أنه علم أنها تُعطى لأبيها فى غيبته من بيته أشياء كثيرة خاصة به، فلجأ إلى حيله وقال لها إنه مُسافر للعمل عدة أيام فى بلد بعيدة، وطلب منها تجهيز بعض لوازمه للسفر، فهيأت له ما طلب، وعندما هَم بالخروج من باب الدار قال لها احفظى بيتك فى غيابى حتى أعود، ثم عاد ودخل الدار من باب آخر واختفى تحت سرير حجرته، وانتظر قدوم أبيها إليها، وعندما حضر قدمت له كل ما لذ وطاب من طعام وشراب، وطال بينهما الكلام حتى منتصف الليل، فغلب النُعاس الرجل فخرجت قدماه من تحت السرير، فرأتها المرأة.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى الساذج منتصف الليل
إقرأ أيضاً: