لبنان ٢٤:
2025-06-02@06:24:44 GMT

من دمشق.. لبنانيون يروون أولى لحظات إسقاط الأسد

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

بعد إسقاط المعارضة السورية لنظام الرئيس السوري  بشار الأسد، أمس الأحد، بات لبنانيون يقطنون في سوريا يتحدثون عن اللحظات الأولى للعهد الجديد.   إثر توسيع إسرائيل لهجماتها على لبنان يوم 23 أيلول الماضي ولغاية إعلان وقف إطلاق النار يوم 27 تشرين الثاني الماضي، انتقل اللبناني أحمد حسن إلى سوريا حيث استأجر منزلاً صغيراً مع عائلتين لبنانيتين وذلك تجنباً للقصف الإسرائيلي.

  رغم وقف إطلاق النار، قرّر حسن البقاء في سوريا حتى نهاية العام، لكنه فوجئ بـ"التبدلات الكبيرة" التي حصلت، ويقول: "خلال الأيام الأخيرة قبل سقوط الأسد، كان النوم متقطعاً لمتابعة الأحداث، فتقدم المعارضة السورية بشكلٍ كبير ومتزايد عبر المحافظات والمدن السورية كان مفاجئاً ولافتاً".   يكشف حسن أنَّه بعد سقوط نظام الأسد، اختلف المشهد في دمشق بشكلٍ كبير، فبات السوريون يرددون نداءات الحرية، فيما آخرون باتوا يتحدثون علناً عن مستقبل بلادهم، ويقول: "الكلام هذا لم يكن معهوداً سابقاً داخل سوريا. كان الخوف يستوطن قلوب الكثيرين من التعبير عن آرائهم".   في المقابل، باتت المواطنة اللبنانية زينب عوالة تخشى العودة إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد، علماً إنها فرّت إلى هناك خلال حرب لبنان وعادت بعدما فُتحت الحدود إثر وقف إطلاق النار.   بالنسبة لعوالة، فإن العودة إلى سوريا الآن "محفوفة بالمخاطر"، مشيرة إلى أنها تخشى عدم قدرتها على زيارة مرقد السيدة زينب في سوريا وذلك بعد سيطرة المعارضة، وتضيف: "لا أريد شيئاً سوى أن نتمكن من زيارة المقامات الدينية ونأمل أن تبقى محميّة وألا يتجرأ أحد على إقفالها".   بين سوريا ولبنان، طريق واحدة يمرّ عليها القادمون من "الشام" إلى المصنع، ويروي سوريون لـ"لبنان24" دخلوا إلى بلادهم مؤخراً اللحظات الأولى للمرور على الطرقات من دون وجود أي مخاوف من توقيفات.   أحمد المحمد يتحدث عن "حرية لا تُوصف"، ويقول: "نحنُ الآن في بلادنا وممتنون للبنان الذي احتضننا لسنوات طويلة.. نحن مدينون للبنانيين وسيبقى الشعب السوري الشقيق الأبرز للشعب اللبناني". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

السعودية تعلن تقديم دعم مالي مشترك مع قطر للقطاع العام في سوريا

الرياض - أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، السبت، أن المملكة ستقدم مع قطر دعما ماليا مشتركا للعاملين في القطاع العام السوري.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في إطار زيارة رسمية يجريها إلى دمشق.

وقال الوزير السعودي: "سنقدم مع قطر دعما ماليا مشتركا للعاملين في القطاع العام السوري".

وأضاف: "نريد رؤية سوريا في موقعها ومكانتها الطبيعية، وسنعمل لتحقيق ذلك".

وتابع: "استعرضنا فرص تعزيز التعاون الثنائي بما يعكس التعاون الأخوي، ونتطلع لتعزيز الشراكة بين البلدين".

وثمن الوزير السعودي استجابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لطلبات رفع العقوبات عن سوريا.

وقال إن رفع العقوبات عن دمشق "سيسهم في دفع عجلة الاقتصاد، وسينعكس إيجابا على الشعب السوري وتحسين معيشته".

وشدد ابن فرحان، على أن بلاده "ستظل في مقدمة الدول التي تقف بجانب سوريا في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي".

وأردف: "لدى سوريا الكثير من الفرص، والشعب السوري قادر على الإبداع والإنجاز وبناء وطنه، ونحن معه في ذلك".

من جهته، قال الشيباني: "بحثنا العديد من الموضوعات وخاصة في مجالات الاقتصاد والطاقة".

وأعرب عن شكره للسعودية على دعمها لسوريا "منذ لحظة التحرير وخاصة في رفع العقوبات".

وأشار الوزير السوري، إلى أن "رفع العقوبات هو بداية، واتخذنا خطوات جادة لتوفير الخدمات للمواطنين، ووقعنا اتفاقية منذ يومين مع شركات دولية لتأمين الغاز اللازم لتوليد الطاقة الكهربائية".

والخميس، وقعت سوريا وتحالف شركات دولية، اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة 7 مليارات دولار في قطاع الطاقة.

وقال الشيباني، إن "خيارنا في سوريا السيادة الاقتصادية، وقوة شراكتنا مع السعودية تكمن في المصالح المشتركة".

وأكد على أن "إعادة إعمار سوريا لن تُفرض من الخارج، بل من قبل الشعب السوري، ونرحب بكل مساهمة في هذا المجال".

وفي وقت سابق السبت، وصل وزير الخارجية السعودي إلى دمشق، في زيارة رسمية غير معلنة المدة، على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى.

ويضم الوفد، كلا من المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، ونائب وزير المالية عبد المحسن بن سعد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار عبد الله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبد الله بن فهد بن زرعه، وعددا من المسؤولين في مختلف القطاعات.

والتقى ابن فرحان، الرئيس السوري أحمد الشرع، ونظيره أسعد الشيباني، وأجرى زيارة إلى المسجد الأموي.

وتأتي الزيارة في إطار انفتاح الدول على الفرص الاستثمارية والاقتصادية في سوريا، بعد قرارين أمريكي وأوروبي في مايو/ أيار الحالي، رفع العقوبات عن دمشق.

وعلى خلفية انتهاكات نظام بشار الأسد المخلوع ومجازره في قمع الثورة بسوريا منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بينها بريطانيا عقوبات على هذا البلد العربي، شملت تجميد أصول، ووقف التحويلات المالية، والحرمان من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. اختفاء سبعة علويين بظروف غامضة في دمشق
  • بتهم إبادة جماعية في سوريا .. جلسة أولى لمحاكمة الشرع في مصر
  • السعودية تعلن تقديم دعم مالي مشترك مع قطر للقطاع العام في سوريا
  • وزير الخارجية السعودي يزور دمشق لبحث سبل دعم اقتصاد سوريا
  • العدالة تعود بعد طول انتظار: سوريا تعيد حقوق الموظفين المفصولين في عهد الأسد
  • قائد قوات سوريا الديمقراطية يكشف عن اتصالات مباشرة مع تركيا
  • لحظات حاسمة.. المقاومة الفلسطينية تبدأ مشاورات الرد على مقترح وقف إطلاق النار
  • اليابان تقرر رفع عقوبات عن سوريا
  • بعد تجاهل شرط انسحابها.. هل أقر الغرب بدور لروسيا في سوريا؟
  • دمشق تبدأ إجراءات إعادة الموظفين المفصولين في عهد الأسد