مقتل 5 عسكريين أتراك إثر اصطدام مروحيتين عسكريتين تركيتين.. والسلطات تجري تحقيقا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
بينما تنشغل تركيا بلمفات دولية متعددة، كسقوط نظام بشار الأسد في سوريا، واستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، وتتابع تطورات الحرب الروسية الأوكرانية. هناك ملف داخلي جديد عليها أن تنشغل به بعد مقتل خمسة من عساكرها.
قال مسؤول تركي: إن مروحيتين عسكريتين تابعتين لقوات بلاده قد اصطدمتا في الجو، يوم الاثنين، ما تسبب في سقوط إحداهما ومقتل خمسة عسكريين كانوا على متنها.
ونقلت قناة إن تي في التلفزيونية التركية الخاصة، عن المحافظ عبد الله إيرين، قوله: إن شخصًا آخر نجا من الإصابة، وإنه يتلقى العلاج في المستشفى.
وقال المحافظ إن الحادث وقع في محافظة إسبرطة الجنوبية الغربية أثناء رحلات تدريبية منتظمة. ولم يتضح على الفور سبب اصطدام المروحيتين.
وقال إيرين إن من بين الضحايا ضابطا برتبة عميد، كان مسؤولاً عن مدرسة الطيران، وأوضح أن سلطات بلاده باشرت التحقيق في الحادث.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حادث مروّع في ليتوانيا.. طائرة تصطدم بمنزل وتؤدي إلى مقتل شخص طائرة شحن تصطدم بمنزل في ليتوانيا وتخلف قتيلاً أوكرانيا تتصدى لهجوم روسي ضخم على أوديسا: إسقاط 25 طائرة مسيرة ومقتل امرأة طائرة مقاتلةطائرة مروحيةقتلتحطم طائرةتركياتحقيقالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا معارضة إسرائيل الحرب في سوريا روسيا بشار الأسد سوريا معارضة إسرائيل الحرب في سوريا روسيا طائرة مقاتلة طائرة مروحية قتل تحطم طائرة تركيا تحقيق بشار الأسد سوريا معارضة إسرائيل الحرب في سوريا دمشق روسيا الحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهو غزة فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
"حصان طروادة السيبراني".. تطبيق الكتروني ساهم في انهيار نظام الأسد
كشف تقرير أعدته مجلة أميركية عن تطبيق الكتروني حمل اسم مؤسسة " الأمانة السورية للتنمية" التي كانت تديرها أسماء الأسد، وساهم وبشكل كبير في انهيار النظام السوري عبر اختراق الهواتف المحمولة لضباط وعناصر الجيش، بذريعة تقديم مساعدات مالية. اعلان
بعد عدة أشهر من سقوط نظام بشارالأسد، لاتزال تفاصيل السقوط والهروب الدراماتيكي تَّرْشحُ بين الحين والآخر، فانهيار نظام الأسد، سيّل الكثير من الحبر في الآونة الأخيرة بين من أراد أن يقدم تحليلات عن المرحلة، وبين آخر زعم أنه يمتلك مفاتيح الحقيقة وعلى اطلاع بكامل التفاصيل. وبين ذلك وذاك هناك حقيقة واحدة مفادها أن الكثير من الأمور لاتزال مخبأة، وأن الأيام كفيلة بكشفها.
وفي هذا السياق نشرت مجلة أميركية تحقيقاً صحفياً كشفت فيه عن تفصيل جديد، ساهم بشكل كبير في سقوط نظام الأسد. الصحيفة تحدثت عن تطبيق إلكتروني كان منتشراً بين ضباط وجنود الجيش السوري، وكان بمثابة عنصر إسناد للعمليات العسكرية التي عرفت بـ"ردع العدوان".
التحقيق الذي أجرته مجلة "نيو لاينز" الأميركية، كشف عن ظهور تطبيق يحمل اسم "الأمانة السورية للتنمية"، ومصمم بشعارات ورموز مطابقة للمنظمة الرسمية التي كانت تديرها أسماء الأسد، وهذا ما أكسبه نوعاً من المصداقية، قبل أن يتم الترويج له في أوائل صيف 2024 ضمن أوساطالجيش السوري، على أنه تطبيق يهدف إلى تقديم المساعدات المالية والمعونات، مستغلاً الأوضاع المعيشية السيئة للضباط والجنود.
وللحصول على المساعدة المالية يطلب التطبيق من الجنود تعبئة معلوماتهم الشخصية، كما يطلب الإجابة عن أسئلة تقليدية غير مثيرة للشكوك في البداية، ثم تتصاعد وتيرة الأسئلة في المرحلة الثانية لتستهدف معلومات أكثر حساسية، كالسؤال عن الرتبة العسكرية ومكان الخدمة الدقيق، وصولاً إلى الفيلق والفرقة واللواء والكتيبة، وفي المقابل يتلقى المستخدمون تحويلات شهرية تقارب 400 ألف ليرة سورية.
استدراج معلومات حساسةالتطبيق تضمن أيضاً رابطاً للتواصل عبر "فيسبوك" ومن خلاله، كانت تُسحب بيانات تسجيل الدخول لحسابات التواصل الاجتماعي للمستخدم وتُحول بهدوء إلى خوادم خارجية، وهذا ساعد في توليد خرائط عسكرية، من خلال المعلومات التي تم الحصول عليها من حسابات أفراد الجيش السوري، كشف عن نقاط القوة والثغرات في خطوط دفاع القوات السورية.
وأفاد التقرير الذي نشرته المجلة الأميركية بأن التطبيق ساعد في تحديد الموقع الجغرافي، ومراقبة تحركات الجنود والمواقع العسكرية، والتنصت على المكالمات، وتسجيل محادثات القادة لمعرفة الخطط العملياتية مسبقاً، وسحب الوثائق والخرائط والملفات من الهواتف، بل وحتى تفعيل الكاميرا للحصول على بث مباشر من داخل المنشآت العسكرية، عبر زرع برنامج تجسس متطور يُعرف باسم "سباي ماكس" الذي يمكّن المهاجمين من التجسس على كل شيء في الهاتف والوصول إلى الصور والكاميرا.
وبحسب التقرير فإن البيانات المجموعة من خلال التطبيق الالكتروني، ساعد وبشكل كبير في التشويش على أوامر الضباط من خلال إرسال تعليمات متضاربة، وهو ما عجّل انهيار خطوط الدفاع الجيش السوري وخاصة في معركة حلب التي كانت بوابة الوصول إلى دمشق.
وفي الوقت الذي لاتزال الأطراف المنفذة للهجوم السيبراني مجهولة، أفاد التقرير بأن فصائل من المعارضة وأجهزة استخبارات إقليمية أو دولية أو أطرافاً أخرى غير معروفة ربما كانت وراء تنفيذ هذا الهجوم السيبراني.
وتشير المعلومات إلى أن مئات أو حتى الآلاف، من الهواتف المحمولة لضباط وعناصر الجيش السوري قد تعرضت للاختراق، حيث أظهرت إحدى الرسائل المنشورة في قناة "تيليغرام" المرتبطة بالتطبيق، في منتصف يوليو/ تموز 2024، أن نحو 1500 حوالة مالية حُولت خلال ذلك الشهر وحده، في حين تحدثت منشورات أخرى عن دفعات إضافية لاحقة.
ولمّحت المجلة الأميركية في ختام التحقيق إلى أنه من الممكن أن يكون رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع على علم بتفاصيل دقيقة عن الهجوم السيبراني، أثناء العملية العسكرية التي تمكنت خلال 12 يوماً من إسقاط نظام بشار الأسد.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة