إنجازات تشغيلية ومشاريع نوعية.. المياه الوطنية تستعرض إنجازاتها بمعرضها في مؤتمر كوب 16 بالرياض
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
المناطق_الرياض
كشفت شركة المياه الوطنية أنها حققت إنجازات كبيرة على صعيد قطاعي المشاريع والتشغيل التي تنفذها، حيث أظهرت النتائج دخول العديد من المشاريع الحيوية في مناطق المملكة المختلفة حيز الخدمة، فيما شهد الجانب التشغيلي استمرار تحسّن وارتفاع مؤشرات الأداء لضخ المياه، إضافة إلى عمليات المعالجة التي تنفذها، وذلك خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحّر (كوب 16)، مؤكدةً أنها نجحت منذ مطلع العام الحالي وحتى نهاية نوفمبر 2024 الانتهاء من تنفيذ (94) مشروعًا حيويًا في مناطق المملكة المختلفة، بكُلفة تجاوزت (3.
وقالت الشركة: “إن المشروعات الـ (94) المنجزة خلال العام الجاري ساهمت في زيادة سعات إضافية لمحطات التنقية بلغت نحو (50) ألف م3 يوميًا، وأنه تم إنشاء (40) خزانًا بسعة خزن تزيد على (132) ألف م3، ومحطات ضخ للمياه بسعات إجمالية تتجاوز (680) ألف م3 يوميًا، فيما بلغت السعات الإضافية لمحطات معالجة مياه الصرف الصحي نحو (77) ألف م3 يوميًا، ومحطات رفع للصرف الصحي بسعات إجمالية تتجاوز (440) ألف م3 يوميًا”.
أخبار قد تهمك “المياه الوطنية” تنجح في إنتاج طاقة نظيفة من محطّتي هيت وأجيال 8 ديسمبر 2024 - 12:16 مساءً “المياه الوطنية”: واحة بريدة صاحبة “أول بصمة مائية” في العالم و”أول بصمة كربونية” في الشرق الأوسط وأوروبا.. وتتحول إلى خزانٍ لامتصاص “الانبعاثات” 21 نوفمبر 2024 - 11:23 صباحًاوذكرت الشركة أن المشروعات المنجزة في عام 2024 ساهمت في زيادة أطوال الخطوط والشبكات، مبينةً أنه جرى تنفيذ خطوط وشبكات بإجمالي أطوال بلغت (2,434) كم طولي، فيما بلغت أطول خطوط وشبكات المياه أكثر من (1,837) كم طولي، كما تم مد نحو (597) كم طولي من خطوط وشبكات الصرف الصحي.
وفي الجانب التشغيلي، بيّنت الشركة أنها نجحت في رفع ساعات ضخ المياه في الأحياء المخدومة بالشبكة إلى متوسط (20.50) ساعة في مختلف المناطق من إجمالي الــــ 24 ساعة في اليوم.
وأشارت الشركة إلى أنها تنفذ أعمالها وفق استراتيجية وبرامج تدعم تحسين مستوى الخدمات المقدمة للعملاء من خلال مؤشرات أداء يتم قياسها بشكل شهري لتجاوز التحديات، وتحقيق مستهدفاتها للعام الجاري.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المياه الوطنية المیاه الوطنیة ألف م3 یومی ا
إقرأ أيضاً:
وزير المياه والبيئة يفتتح الورشة الوطنية لدعم التنمية منخفضة الانبعاثات وتحديث المساهمة المحددة وطنياً (NDC)
شمسان بوست / المركز الإعلامي للوزارة
افتتح وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن أعمال الورشة الوطنية لمشروع “دعم التنمية منخفضة الانبعاثات في اليمن من خلال إعداد المساهمة المحددة وطنياً NDC وآليات تنسيق التنمية النظيفة”، والتي تنظمها وزارة المياه والبيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-Habitat.
وتناقش الورشة على مدى يومين، بمشاركة ممثلين وزارة المياه والبيئة والجهات ذات العلاقة،عدد من اوراق العمل المتعلقة بآليات تأسيس لجنة وطنية للتنمية منخفضة الانبعاثات، وإطلاق منصة وطنية للبيانات المناخية، إلى جانب مناقشة سبل إشراك القطاع الخاص في العمل المناخي، وتقييم الاحتياجات المؤسسية ذات الصلة بتنفيذ الأهداف المناخية.
وأكد وزير المياه والبيئة،أن اليمن يواجه آثاراً متزايدة لتغير المناخ، تنعكس على موارده الطبيعية وعلى قدرة الدولة والمجتمع على تحقيق التعافي والاستدامة، الأمر الذي يجعل من العمل المناخي ضرورة تنموية وإنسانية واقتصادية.. موضحاً بان الوزارة، وبتوجيه من الحكومة، تعمل على إعداد وثيقة المساهمة المحددة وطنياً (NDC) بروح تشاركية وشاملة، لا تهدف فقط إلى الوفاء بالتزامات الجمهورية اليمنية تجاه المجتمع الدولي، بل إلى صياغة رؤية وطنية متكاملة تُجسّد الترابط العضوي بين المناخ والتنمية والتعافي الاقتصادي.
وأشار الوزير الشرجبي،إلى أن الوثيقة المرتقبة ستعكس احتياجات مختلف القطاعات الاقتصادية، مع التركيز على مجالات استراتيجية مثل الطاقة والمياه والزراعة والنقل، وذلك في سبيل تعزيز فرص اليمن في الحصول على تمويل مناخي ميسر وتنفيذ مشاريع تنموية منخفضة الانبعاثات..مؤكداً أن إشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات البحثية والشباب يمثل حجر الأساس لأي مسار ناجح نحو التحول المستدام.. داعياً إلى تكامل الجهود بين السياسات المناخية والاستراتيجيات الاقتصادية، بما يهيأ بيئة حاضنة للاستثمار الأخضر، ويُسهم في خلق فرص عمل نوعية، خصوصاً للشباب والنساء.
وجدد وزير المياه والبيئة، التزام الحكومة ممثلة بوزارة المياه والبيئة بأن يكون العمل المناخي جزءاً لا يتجزأ من عملية إعادة الإعمار والتنمية، معتبراً أن تحديث وثيقة الـ NDC ليس مجرد تمرين تقني، بل نقطة انطلاق نحو بناء عقد اجتماعي جديد يأخذ بعين الاعتبار التحديات المناخية والفرص الإنمائية.. داعياً جميع الشركاء المحليين والدوليين إلى مواصلة الدعم الفني والمؤسسي لليمن في هذه المرحلة المفصلية.
من جانبه، اوضح مدير برنامج برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-Habitat في اليمن مسلم القاسمي، بأهمية الورشة والمخرجات المتوقعة منها أبرزها تأسيس لجنة للتنمية منخفضة الانبعاثات واشراك القطاع الخاص في العمل المناخي وإعداد وقيقة المساهمة المحددة وطنياً NDC وتقييم احتياجات الجاهزية المؤسسية ذات الصلة بتغير المناخ.