جمارك أبوظبي تطلق خطتها الاستراتيجية 2024-2028
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أطلقت الإدارة العامة لجمارك أبوظبي خطتها الاستراتيجية 2024-2028، المنسجمة مع استراتيجيات إمارة أبوظبي وتوجُّهات دولة الإمارات، والداعمة للرؤية العامة لجمارك أبوظبي الهادفة إلى ترسيخ مكانتها هيئةً جمركيةً رائدةً عالمياً بالتعاون مع الشركاء، لتسهيل التجارة المشروعة والآمنة اعتماداً على أحدث الابتكارات وتقنيات المستقبل الرقمية.
وتحدِّد الخطة الاستراتيجية ستة أهداف رئيسية، هي تعزيز تجربة المتعامل لتكون إمارة أبوظبي الوجهة المفضَّلة للتجارة، ودعم تحصيل الإيرادات والإسهام في النمو الاقتصادي والقدرة التنافسية، والإسهام في ترسيخ أمن المجتمع عبر رفع مستوى الامتثال وإدارة المخاطر بفاعلية وكفاءة، وترسيخ ثقافة التميُّز عبر التحوُّل الابتكاري والاستدامة، وبناء مستقبل العمل الجمركي من خلال إدارة المواهب المحترفة، وتوظيف قوة تكنولوجيا المستقبل في العمل الجمركي للوصول إلى الريادة الرقمية.
وقال سعادة راشد لاحج المنصوري، المدير العام لجمارك أبوظبي: «تأتي الخطة الاستراتيجية 2024-2028 استكمالاً لمسيرة جمارك أبوظبي نحو التطوُّر المستدام، لتكريس ريادتها على مستوى الهيئات الجمركية محلياً وعالمياً، والتي ترتكز على توظيف التقنيات الحديثة والمتطوِّرة، لا سيما البلوكتشين والذكاء الاصطناعي وتعلُّم الآلة، وتطبيق منظومة إدارة الحدود المنسّقة، وتعزيز الشراكات والتعاون في تيسير التجارة، والاستفادة من تحليل البيانات لرفع كفاءات العمليات الجمركية والخدمات المساندة، وتعزيز تجربة المتعاملين».
وأضاف سعادته: «تشمل خطة جمارك أبوظبي للأعوام الخمسة المقبلة تنفيذ 28 مشروعاً استراتيجياً، ومن أبرز النتائج المتوقَّعة لتنفيذ الخطة الاستراتيجية تعزيز معدّل معاملات التخليص قبل الوصول على البضائع في أبوظبي، وخفض متوسط زمن تخليص البضائع، وتحقيق التزام كامل بنسبة 100% بالاتفاقيات الدولية والسياسات والاجراءات الجمركية».
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مخاوف تتعلق بخصوصية الأفراد.. إدارة ترامب تطلق برنامجًا لمشاركة البيانات الصحية
يهدف البرنامج إلى نقل الرعاية الصحية الأمريكية إلى العصر الرقمي، ولكن أثار المدافعون عن الخصوصية على الإنترنت مخاوف بشأن كيفية استخدام بيانات الأمريكيين. اعلان
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إطلاق برنامج جديد يهدف إلى السماح للأمريكيين بمشاركة بياناتهم الصحية الشخصية عبر أنظمة طبية وتطبيقات تُديرها شركات تكنولوجيا خاصة. وتصف الإدارة هذه الخطوة بأنها انتقال حاسم نحو تحديث النظام الصحي الأمريكي ودمجه في العصر الرقمي.
وقال مسؤولو قطاع الصحة في الولايات المتحدة إن المبادرة الجديدة ستُسهّل الوصول إلى السجلات الطبية الشخصية ومراقبة الحالة الصحية العامة للمواطنين، من خلال أدوات رقمية وتطبيقات ذكية. وقد وافقت أكثر من 60 شركة على الانضمام إلى هذا النظام، من بينها شركات تكنولوجيا كبرى مثل غوغل، أمازون، وأبل، إضافة إلى مؤسسات رعاية صحية عملاقة مثل UnitedHealth Group وCVS Health.
ويركز البرنامج في مرحلته الأولى على إدارة أمراض مزمنة مثل السكري والسمنة، ودعم أدوات الذكاء الاصطناعي التخاطبي (AI) لمساعدة المرضى، فضلاً عن استخدام رموز الاستجابة السريعة QR codes وتطبيقات تتيح للمستخدمين حجز الفحوصات وتتبع الأدوية.
قفزة رقميةوقال ترامب خلال فعالية جمعته بالرؤساء التنفيذيين لهذه الشركات في البيت الأبيض: "لقد تأخرت شبكات الرعاية الصحية الأمريكية لعقود عن اللحاق بالتطور التكنولوجي. الأنظمة الحالية بطيئة، مكلفة، وغير متوافقة مع بعضها البعض، ولكن مع إعلان اليوم نخطو خطوة كبيرة نحو جلب الرعاية الصحية إلى العصر الرقمي".
لكن الإعلان عن هذه المبادرة أثار مخاوف كبيرة من جانب خبراء القانون والخصوصية. إذ يرى البعض أن إدارة ترامب، التي واجهت انتقادات في السابق بسبب تعاملها مع البيانات الشخصية، قد تُدخل النظام الصحي في مواجهة مباشرة مع توقعات المرضى بالحفاظ على سرية معلوماتهم الطبية.
Related هولندا تحذّر من Meta AI: هيئة الخصوصية تطالب بحماية البيانات الشخصية حول خصوصية البيانات.. دعوى بـ8 مليارات دولار تطال زوكربيرغ وعددًا من المسؤولين في شركة "ميتا"وقال البروفيسور لورانس غوستين، أستاذ القانون بجامعة جورجتاون والمتخصص في الصحة العامة: "هناك مخاوف أخلاقية وقانونية هائلة. يجب أن يشعر المرضى في جميع أنحاء أمريكا بالقلق الشديد من أن سجلاتهم الطبية ستُستخدم بطرق قد تضر بهم وبعائلاتهم".
ورغم هذه المخاوف، شدد مسؤولو الصحة على أن مشاركة البيانات ستكون طوعية، ويجب أن يوافق عليها المرضى أنفسهم، مع ضمان بقاء المعلومات آمنة. وأكدوا أن المرضى سيتمكنون من الوصول السريع إلى سجلاتهم، ما يُغنيهم عن الطرق القديمة المعقدة مثل إرسال الوثائق عبر الفاكس.
استخدامات وتحديات أمام الأطباءوفي السياق ذاته، قال الدكتور توميسلاف ميهاليفيتش، الرئيس التنفيذي لنظام مستشفيات كليفلاند كلينك، إن النظام الجديد يمكن أن يحل واحدة من أبرز مشكلات المرضى، وهي عدم قدرتهم على نقل السجلات الطبية بسهولة بين مقدمي الرعاية الصحية.
وتابع قائلًا: "هذا النظام سيقضي على أحد أكبر العوائق التي تؤخر العلاج أو تمنع الأطباء من التشخيص الدقيق بسبب عدم وجود رؤية شاملة لتاريخ المريض الطبي".
وأضاف ميهاليفيتش أن الوصول إلى بيانات تطبيقات الصحة، مثل عادات الأكل أو مستويات النشاط البدني، سيساعد الأطباء على إدارة الأمراض المزمنة بشكل أكثر فاعلية، مشيرًا إلى أن هذه الأدوات تمنح الأطباء "نظرة ثاقبة على ما يحدث لصحة المريض خارج العيادة".
Related أوروبا تعتمد نظام الدخول/الخروج الرقمي لتسجيل بيانات المسافرين.. خطوة نحو الأمان أم تهديد للخصوصية؟"ديب سيك" الصينية ومخاوف من انتهاك الخصوصية.. هل يجب أن نقلق؟لكن نقص التنظيم الحكومي الصارم لتطبيقات الصحة الرقمية والرعاية الصحية عن بُعد يثير قلق المدافعين عن الخصوصية. وقال جيفري تشيستر، المدير التنفيذي لمركز الديمقراطية الرقمية، إن المرضى "لن يكونوا قادرين على الوثوق بأن بياناتهم ستبقى آمنة في ظل غياب رقابة كافية".
وتملك الحكومة الأمريكية بالفعل كمًا هائلًا من المعلومات حول أكثر من 140 مليون مواطن مسجلين في برامج التأمين الصحي العامة، وقد أثارت هذه المسألة جدلاً إضافيًا في وقت سابق من الشهر نفسه، عندما وافقت وكالة فيدرالية على تسليم قاعدة بيانات ضخمة — تشمل عناوين سكنية — إلى سلطات الهجرة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة