الدولار الأميركي يستقر قبل بيانات التضخم.. والأسترالي يتراجع
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
هبط الدولار الأسترالي لأدنى مستوى في أربعة أشهر، الثلاثاء، بعد أن خفف البنك المركزي من لهجته بشأن توقعاته للتضخم، مما أثار تكهنات بخفض أسعار الفائدة قريبا.
واستقر الدولار الأميركي مقابل عملات رئيسية واقترب هذا الشهر من أعلى مستوى له أمام الين، فيما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأميركية التي ستصدر غدا الأربعاء بحثا عن المزيد من المؤشرات حول مسار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.68 بالمئة إلى 0.63975 دولار بحلول الساعة 0620 بتوقيت غرينتش. وانخفض في وقت سابق إلى 0.6380 دولار مما جعله يقترب من أدنى مستوى سجله يوم الجمعة عند 0.6373 دولار، ولم يحدث هذا المستوى منذ الخامس من أغسطس.
وهبط الدولار النيوزيلندي 0.55 بالمئة إلى 0.5833 دولار.
وثبت بنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة كما كان متوقعا على نطاق واسع، لكنه أشار إلى أن مجلس الإدارة اكتسب "بعض الثقة" في أن التضخم يتجه إلى العودة إلى الهدف.
وحُذف من البيان سطر كان يقول إن بنك الاحتياطي الأسترالي "لا يستبعد أي شيء" بالإضافة إلى ضرورة الاستمرار في تشديد السياسة النقدية.
وتشير عقود المبادلة حاليا إلى أن فرصة خفض أسعار الفائدة في فبراير تزيد على 50 بالمئة. وهناك توقعات بأن أول خفض لها سيكون في نيسان.
وهبط الدولار 0.1 بالمئة إلى 151.075 ين بعد ارتفاعه في وقت سابق إلى 151.55 ين لأول مرة منذ 28 تشرين الثاني.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأميركية مقابل الين وخمس عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.1 بالمئة إلى 106.05 نقطة.
ورغم أن المستثمرين شبه متأكدين من أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في 18 ديسمبر، قد يسلط مؤشر أسعار المستهلكين المقرر صدوره غدا الأربعاء بعض الضوء على مدى المساحة المتاحة لصناع السياسات لتيسير السياسة النقدية في العام المقبل.
وارتفع اليورو 0.12 بالمئة إلى 1.0566 دولار.
وصعد الجنيه الإسترليني 0.09 بالمئة إلى 1.27625 دولار.
وزاد اليوان بنحو 0.35 بالمئة إلى 7.2433 مقابل الدولار في التعاملات الخارجية.
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له منذ نيسان 2020 إلى1.41895 دولار كندي.
وانخفض الدولار 0.2 بالمئة إلى 0.8772 فرنك سويسري.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
النفط عند أعلى مستوى في 5 أشهر بعد ضربات أميركية لإيران
قفزت أسعار النفط خلال تعاملات الاثنين المبكرة، إلى أعلى مستوياتها منذ يناير، إذ تسبب تحرك واشنطن في مطلع الأسبوع للانضمام إلى إسرائيل في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية إلى تأجيج المخاوف بشأن الإمدادات.
تحرك الأسواقبحلول الساعة 0117 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.92 دولار أو 2.49 بالمئة لتبلغ 78.93 دولار للبرميل.
وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 1.89 دولار أو 2.56 بالمئة لتصل إلى 75.73 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وقفز كلا الخامين بأكثر من ثلاثة بالمئة في وقت سابق من الجلسة إلى 81.40 دولار و78.40 دولار على الترتيب للبرميل، وهو أعلى مستوى يبلغانه في خمسة أشهر، قبل أن يتخليان عن بعض المكاسب.
وجاء ارتفاع الأسعار بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "محا" المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في ضربات في مطلع الأسبوع، لينضم إلى هجوم إسرائيلي في تصعيد للصراع في الشرق الأوسط مع تعهد طهران بالدفاع عن نفسها.
إيران هي ثالث أكبر منتجة للخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
ويتوقع المتعاملون في السوق المزيد من الارتفاع في الأسعار وسط مخاوف متزايدة من أن يشمل الانتقام الإيراني إغلاق مضيق هرمز الذي يتدفق عبره خُمس إمدادات الخام العالمية تقريبا.
وذكرت قناة (برس تي.في) الإيرانية أن البرلمان الإيراني وافق على إجراء لإغلاق المضيق. وكانت إيران هددت في الماضي بإغلاق المضيق لكنها لم تنفذ هذه الخطوة قط.
وقالت جون جو، كبيرة المحللين لدى شركة سبارتا كوموديتيز "مخاطر تضرر البنية التحتية النفطية.. تفاقمت".
وأضافت أنه على الرغم من وجود طرق بديلة عبر خطوط الأنابيب خارج المنطقة، فسيظل هناك كمية من النفط الخام لا يمكن تصديرها بالكامل إذا أصبح مضيق هرمز مغلقا. وأضافت أنه سيتزايد بقاء شركات الشحن بعيدا عن المنطقة.
وقال بنك غولدمان ساكس في تقرير صدر أمس الأحد إن خام برنت قد يصل إلى ذروته لفترة وجيزة عند 110 دولارات للبرميل إذا انخفضت تدفقات النفط عبر الممر المائي الحيوي إلى النصف لمدة شهر، وإذ ظلت منخفضة بنسبة 10 بالمئة خلال 11 شهرا التالية.
ولا يزال البنك يفترض عدم وجود اضطراب كبير في إمدادات النفط والغاز الطبيعي، وإضافة حوافز عالمية لمحاولة منع حدوث انقطاع مستمر وضخم.
ارتفع خام برنت 13 بالمئة منذ بدء الصراع في 13 يونيو، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 10 بالمئة.
وقال محللون إنه من غير المرجح أن تستمر علاوة المخاطر الجيوسياسية الحالية دون اضطراب ملموس في الإمدادات.