قائدا الجيش الأردني و”سنتكوم” يبحثان تطورات المنطقة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
عمان – بحث قائدا الجيش الأردني اللواء يوسف الحنيطي والقيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” الجنرال مايكل كوريلا، التعاون الإقليمي والأمني وآخر التطورات في المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال الحنيطي لكوريلا امس الاثنين، وفق بيان للجيش الأردني على موقعه الإلكتروني، الثلاثاء، دون ذكر موعد وصول المسؤول العسكري الأمريكي إلى المملكة أو مدة زيارته لها.
وذكر البيان أن الجانبين بحثا “الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الإقليمي والأمني وآخر التطورات التي تشهدها المنطقة، وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في عدد من المجالات التي تخدم القوات المسلحة في البلدين الصديقين”.
وأكد قائد الجيش الأردني “أهمية العلاقة الاستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين وضرورة توحيد الجهود الدولية لتحقيق الأمن والسلم في المنطقة”.
بدوره، أشاد الجنرال كوريلا بالجهود الكبيرة التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية، وبـ”الدور المحوري” الذي تقوم به، وفق البيان ذاته.
كما أشار إلى “عمليات التحديث والتطوير بما ينسجم مع طبيعة التحديات التي تشهدها المنطقة على مختلف الأصعدة علاوة على الجهود الإنسانية التي تبذلها”.
وشدد كوريلا على “استمرار دعم هذه الجهود وبشكل يمكن القوات المسلحة الأردنية من أداء مهامها الدفاعية بكفاءة وفاعلية”.
وتأتي الزيارة بعد دخول فصائل المعارضة السورية فجر الأحد، العاصمة دمشق وسيطرتها عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في محافظتي حلب وإدلب اللتين سيطرت عليهما الفصائل، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
وتتزامن الزيارة أيضا مع استمرار الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي خلفت نحو 151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: القوات اليمنية تفتتح “مرحلة رعب جديدة” في البحر الأحمر
يمانيون|متابعات
على خلفية إعلان القوات المسلحة اليمنية عزمها توسيع نطاق استهدافها ليشمل أي سفينة تابعة لشركات لها علاقة بالكيان الصهيوني، حتى وإن لم تكن متجهة نحو الموانئ المحتلة، وذلك في سياق الدعم والاسناد اليمني المقدم للشعب الفلسطيني المظلوم, حذرت مجلة “لويدز ليست” البريطانية المتخصصة في الشؤون البحرية من “تصاعد المخاوف داخل سوق الشحن العالمي”.
واعتبرت المجلة في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، هذا التهديد بمثابة “مرحلة رعب جديدة” تشهدها حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وفي هذا السياق، أوضح مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركةEOS Risk، أن القوات اليمنية بصدد تطبيق هذا النهج بالفعل، مستشهداً بعملية سابقة استهدفت ناقلة النفط “ماجيك سيز” كدليل على جدية هذه التحذيرات.
من جانبه، دعا ديرك سيبيلز، المحلل في شركة “ريسك إنتليجنس”، مشغلي السفن إلى التعامل بجدية بالغة مع التحذيرات اليمنية، محذراً من أن تجاهلها قد يؤدي إلى “خسائر جسيمة”، مستذكراً ما حدث للسفينتين “ماجيك سيز” و”إنفينيتي سي” اللتين تم استهدافهما وأغرقتا، بعد أن تجاهلتا الحصار المفروض على الكيان الصهيوني بسبب جرائم ومذابح غزة، ورفضتا الانصياع للتحذيرات اليمنية.
وكان المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد جاء رداً على “الصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي تجاه حرب الإبادة والتجويع التي تمارسها إسرائيل بحق مليوني إنسان في قطاع غزة”.
ويعكس هذا التطور الجديد في استراتيجية اليمن تصاعداً كبيراً في التوتر في أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، مما ينذر بتداعيات اقتصادية وجيوسياسية أوسع نطاقاً على حركة التجارة العالمية.
#البحر_الأحمر_والعربي#القوات_المسلحة_اليمنية#المرحلة_الرابعة_من_التصعيد#عمليات_إسناد_غزة#مجلة_لويدز_ ليست_البريطانية