المغرب ينوع الطرق التجارية مع الشركاء الأفارقة بإطلاق خط بحري بين أكادير ودكار
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يعمل المغرب على تنويع طرقه التجارية نحو شركائه في أفريقيا جنوب الصحراء.
وسيتمكن سائقو الشاحنات المغاربة قريبا من التوجه إلى داكار عاصمة السينغال عبر البحر قبل مواصلة طريقهم إلى وجهات أخرى في القارة الافريقية.
الشركة البريطانية أطلس مارين أعلنت عن إبرام اتفاقية شراكة مع الحكومة المغربية، بهدف تقديم خدمات النقل البحري لشاحنات البضائع من ميناء أكادير إلى داكار، عاصمة السنغال.
و يتعلق الإتفاق أساسا بشاحنات نقل الخضر و الفواكه، حيث سيتمكن السائقون المغاربة من نقل البضائع بسرعة أكبر نحو العمق الافريقي.
وزارة النقل واللوجستيك، طلبت من الشركة البريطانية مدها بكافة الوثائق الضرورية ليكون ملفها مقبولا حتى تتمكن من البدء بتقديم خدماتها وفق شروط دقيقة ، قبل الكشف الرسمي عن تفاصيل الشراكة.
و بحسب مهنيين ، فإن هذا الطريق البحري سيمكن من تنويع الطرق التي يمكن أن يسلكها ناقلو البضائع إلى أفريقيا جنوب الصحراء.
و ينطوي نقل البضائع إلى بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى عبر الطرق البرية على عدة إشكالات، فبالإضافة إلى تكاليف الوقود المرتفعة، يعاني سائقو الشاحنات من مخاطر أمنية، و الأعطاب التقنية التي تعرضهم للخطر في بيئة قاسية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
انفجار عبوة ناسفة على أحد الطرق الاستيطانية قرب قرية دير أبو مشعل في رام الله
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن عبوة ناسفة انفجرت فجر اليوم الثلاثاء على أحد الطرق الاستيطانية قرب قرية دير أبو مشعل، الواقعة شمال مدينة رام الله.
ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع إصابات، او على الحادث الذي يعد تصعيدا جديدا للتوتر في الضفة الغربية.
وبالتزامن مع ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات واسعة طالت عدداً من القرى والبلدات في محافظة رام الله والبيرة، من بينها بلدات بلعين، نعلين، صفا، كفر نعمة، والمغير، إضافة إلى مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين.
مستوطنون يحرقون أرضا شرق رام الله.. وجيش الاحتلال يقتحم نابلس
حقيقة استهداف السفير الأردني في رام الله والاحتلال يعلق
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الاقتحامات لم تسفر عن اعتقالات أو اندلاع مواجهات في تلك المناطق.
وفي شمال الضفة، داهمت قوات الاحتلال عدداً من منازل المواطنين في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، ونصبت حواجز عسكرية في محيط المنطقة، ضمن ما يبدو أنه جزء من حملة ميدانية متصاعدة تستهدف مناطق متفرقة من الضفة الغربية.