محلل سياسي: حل الجيش السوري ليس انتصارا ويحمل مؤشرات خطيرة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال المحلل السياسي عادل محمود، إن ما يحدث في سوريا خطة دولية محكمة تشرف عليها الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه ليس متفاجئا بالتوغل الإسرائيلي في سوريا، ومن الواضح أن سوريا ذاهبة إلى تقسيمات حسب المناطق، فسوف تقع جهة الجنوب الغربي السوري تحت رعاية دولة الاحتلال بينما الشرقي تحت الرعاية الأمريكية، والشمال الغربي برعاية تركية، والجهة العلوية تحت الرعاية الروسية.
أضاف خلال تغطية خاصة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التوغل الإسرائيلي في سوريا يأتي تحت ذريعة القلق من تسلل متطرفين من دمشق، متابعا: «إذا لم يذهب الجولاني إلى تحرير باق المناطق مثل دمشق، فسوف تزيد المخاوف من سير الأمور نحو اللامركزية».
حل الجيش السوري ليس انتصاراوتابع بأن حل الجيش السوري ليس انتصارا ويعطي مؤشرات خطيرة، إذ يمهد الطريق لإسرائيل بجعل الجيش السوري غير موجود برا وبحرا وجوا، وهذا يمس الأمن القومي العربي، موضحا: «نخسر دولة عربية بحجم سوريا كما خسرنا العراق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة خلال لقاء مع الفنان السوري العالمي جهاد عبدو: نعمل على إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بالسينما
دمشق-سانا
بحث وزير الثقافة الأستاذ محمد ياسين صالح مع الفنان السوري العالمي جهاد عبدو، دور السينما في تعزيز الوعي الثقافي والمجتمعي، وأهمية الفن السابع في صياغة هوية سورية جديدة تنطلق من قيم الكرامة والحرية.
وأكد الوزير صالح خلال اللقاء أن السينما تُعدّ من أبرز الأدوات الثقافية الفاعلة في التعبير عن القضايا المجتمعية، وفتح آفاق جديدة للحوار والتغيير، لذلك تعمل الوزارة على إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بالفن السابع، بما يضمن تعزيز حريتها وتفعيل دورها الوطني والثقافي.
من جانبه، أعرب الفنان جهاد عبدو عن رغبته في الإسهام بهذا المشروع الوطني، مستعرضاً مسيرته الفنية التي انطلقت من دمشق وامتدت إلى الساحة العالمية، بعد انتقاله لاجئاً إلى الولايات المتحدة بسبب ممارسات النظام البائد، حيث استطاع المشاركة في عدد من الأعمال السينمائية العالمية، إلى جانب نخبة من أسماء نجوم كبار، وأشار إلى أن قيم الثورة التي حملها في سنوات لجوئه شكّلت نقطة تحول رئيسية في مسيرته المهنية والفنية.
كما أوضح عبدو أنه تمكّن من بناء شبكة علاقات قوية وفاعلة على الصعيد الفني والسينمائي خلال إقامته في الولايات المتحدة، وأنه من الممكن توظيفها في دعم صناعة سينما سورية حرّة ومعاصرة، مؤكداً أهمية تصحيح المفاهيم المغلوطة التي خلّفها النظام البائد في المشهد الثقافي، وإعادة الاعتبار للفن كأداة إنسانية للدفاع عن الكرامة وبناء الوعي.
تابعوا أخبار سانا على