بالكب الأسود.. منة فضالي تتألق في حفل جوائز “ذا بيست”
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تألقت الفنانة منة فضالي في حفل جوائز "ذا بيست" الذي أقيم مؤخرًا، وكانت واحدة من أبرز الحاضرات، حيث خطفت الأنظار بإطلالتها المميزة التي تجمع بين الأناقة والتميّز.
ارتدت منة فستانًا أسود بتصميم كب أنيق من الأعلى، بينما كان ضيقًا عند الخصر ومنفوشًا من الأسفل، مما أضفى على إطلالتها لمسة من الفخامة والشياكة.
واحتوى الفستان على خطوط من اللون البنفسجي التي أضافت لمسة عصرية للحدث.
إطلالة منة فضالي في حفل "ذا بيست"التصميم التي اختارته يميزها بأسلوبه الكلاسيكي العصري الذي يعكس ذوقها الرفيع في اختيار ملابسها، ويمنحها مظهرًا ملكيًا يناسب الأجواء الراقية لهذا الحدث الكبير.
خطوط البنفسجي أضافت إضاءة ملفتة على الفستان الأسود، مما جعل منة تبدو وكأنها نجمة تتألق في سماء الموضة.
منة فضالي إطلالة متميزة: بين الأناقة والحداثةلا شك أن منة فضالي دائما ما تختار إطلالات تعكس أناقتها الخاصة، لكن هذا الفستان كان خيارًا استثنائيًا يجمع بين الكلاسيكية والعصرية.
الجزء العلوي من الفستان الذي يحتوي على تصميم الكب يبرز فخامة الإطلالة، في حين أن الجزء المنفوش من أسفل يمنحها طابعًا أنثويًا جذابًا ومميزًا. خطوط البنفسجي على جوانب الفستان أضافت لمسة من التميز، مما جعل الإطلالة تبدو غير تقليدية وراقية في ذات الوقت.
هذه الإطلالة تمنح منة صورة متكاملة تجمع بين الأناقة البسيطة واللمسات العصرية التي تجعلها تبدو مميزة في كل مناسبة، مما جعلها إحدى أكثر الإطلالات التي لفتت الأنظار في حفل "ذا بيست".
آخر دور لمنة فضاليبالحديث عن الأدوار التي قدمتها مؤخرًا، لا يمكن إغفال الدور الأخير الذي لعبته منة فضالي في مسلسل "ضرب نار"، الذي تم عرضه في رمضان 2024. هذا العمل الدرامي شهد تحولات كبيرة في مسيرتها الفنية، حيث قدمت فيه شخصية مليئة بالتحديات والمشاعر المتناقضة.
شخصية منة في "ضرب نار" كانت مركبة، تجمع بين القوة والضعف، الصراع الداخلي والخارجي، مما جعلها تقدم أداءًا قويًا ومؤثرًا على الشاشة.
استطاعت أن تُظهر تطور الشخصية بطريقة مُتقَنة، مما جعل دورها يُعتبر واحدًا من الأدوار المميزة في مسيرتها.
منة فضالي: نجمة تتألق دومًامنة فضالي، التي بدأت مسيرتها الفنية منذ سنوات، لا تزال تواصل التألق والابتكار في كل ما تقدمه. من خلال أدوارها المميزة في الدراما، واختيارها لإطلالات ساحرة مثل هذه، تظل واحدة من أبرز الفنانات في الساحة الفنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجمة اللون البنفسجي الفستان السجادة الحمراء ذا بيست حفل ذا بيست إطلالات المزيد المزيد منة فضالی ذا بیست فی حفل
إقرأ أيضاً:
بين 'غدير' و'معراج'.. تفكيك محتويات الصندوق الأسود للحوثيين
في مؤتمر صحفي استثنائي عُقد بالساحل الغربي، كشفت المقاومة الوطنية اليمنية عن تفاصيل شحنة أسلحة إيرانية تم ضبطها في 27 يونيو الماضي، وُصفت بأنها "الأخطر" منذ اندلاع الحرب في اليمن. وقد سلطت الشحنة، بما تحويه من تقنيات متقدمة وصواريخ استراتيجية وطائرات مسيرة انتحارية، الضوء على مرحلة تصعيدية جديدة في الدعم الإيراني المباشر للحوثيين، مع ما يحمله ذلك من تداعيات خطيرة على الملاحة الدولية واستقرار الإقليم.
تضمنت الشحنة صواريخ بحرية من طراز "غدير"، ذات مدى يصل إلى 300 كيلومتر، وقادرة على حمل رؤوس متفجرة تزن نصف طن، وهو ما يعني قدرتها على استهداف السفن التجارية وناقلات النفط في عمق البحر الأحمر. كما شملت صواريخ "قدر 380" الموجهة بالرادار، والتي يصعب تشويشها، إلى جانب صواريخ "صقر 358" المحمولة جوًا والمخصصة لمواجهة الطيران العسكري على ارتفاعات متوسطة.
التحول الأخطر تمثل في إدخال طائرات "معراج 532" الانتحارية، ذات القدرة على تنفيذ هجمات جماعية متزامنة، اعتمادًا على نظام توجيه مزدوج عبر الأقمار الصناعية، وهي ذات التقنية المستخدمة سابقًا في استهداف منشآت نفطية سعودية.
جانب آخر من الخطورة تمثل في المضبوطات الإلكترونية، والتي شملت معدات تنصت وتجسس من نوع "سايفون"، إسرائيلية الصنع، وأجهزة حرب إلكترونية معقدة تشمل أنظمة تشويش واختراق وتحكم عن بعد، بالإضافة إلى أجهزة تضليل ملاحي (GPS spoofing) تستخدم للتشويش على الطائرات والسفن.
ظهور هذه المعدات في شحنة واحدة يكشف عن حجم التعقيد والتنوع في شبكة التهريب الإيرانية، ومدى اختراقها للعقوبات الدولية، بل وتعاونها مع وسطاء خارجيين – بمن فيهم شركات ومعدات من دول لا ترتبط رسميًا بطهران.
وفق ما أكد العميد صادق دويد، المتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية، فإن هذه الأسلحة ليست موجهة ضد المقاتلين، بل هدفها "ذبح المدنيين وشل الاقتصاد العالمي"، مضيفًا أن إيران تكشف من خلال هذه الشحنة عن وجهها الحقيقي كمصدر تهديد مباشر للملاحة الدولية وأمن الطاقة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
ورأى محللون عسكريون أن إدخال صواريخ "غدير" إلى مسرح العمليات يعني تهديدًا صريحًا لحركة التجارة في باب المندب، إذ يمكن لهذه الصواريخ إغلاق المضيق الحيوي لأسابيع في حال استخدامها بشكل مكثف.
تمثل هذه الشحنة دليلًا ماديًا جديدًا على انتهاك طهران لقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2231 المتعلق بحظر تصدير الأسلحة. وفي الوقت الذي تحاول فيه إيران تبرئة نفسها عبر التصريحات الدبلوماسية، فإن المعدات المضبوطة – ومنها صواريخ تحمل علامات إيرانية ومكونات إلكترونية ذات منشأ واضح – تقوّض تلك الادعاءات.
دعت المقاومة الوطنية، من خلال مؤتمرها، المجتمع الدولي إلى التعامل بجدية مع هذه التهديدات، عبر توسيع عمليات الاعتراض البحري في بحر العرب والبحر الأحمر، وفرض عقوبات "ذكية" على شبكات التهريب، خصوصًا تلك النشطة عبر سلطنة عُمان والسواحل اليمنية. كما طالب الخبراء بتسليح القوات الوطنية، وفي مقدمتها المقاومة، لتمكينها من التصدي لهذا النوع من التهديدات.
وتكشف هذه العملية عن تغير جوهري في طبيعة الحرب في اليمن، حيث تسعى إيران لنقل معركتها الإقليمية إلى السواحل اليمنية، مهددة الأمن البحري العالمي من خلال وكلائها الحوثيين. وإذا لم يُواجه هذا التصعيد بتحرك دولي حازم، فإن المنطقة قد تكون على أعتاب فوضى جديدة تتجاوز حدود اليمن، وتطال عمق التجارة العالمية وأمن الطاقة الدولي.