النيابة تستدعى رئيس حى الوايلى لسماع أقواله حول عقار العباسية المنهار
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أمرت نيابة الوايلي باستدعاء رئيس حي الوايلي لسماع أقواله حول واقعة عقار العباسية المنهار، والذي أسفر عن مصرع 8 أشخاص وإصابة 3 أخرين.
واستمعت النيابة لأقوال المصابين الثلاثة فى حادث عقار العباسية المنهار فى المستشفى، ويتم حصر التلفيات والممتلكات والتأكد من سلامة العقارات المجاورة له مع تشكيل لجنة هندسية، للعمل على التأكد من عدم وجود أى تصدعات أو شروخ فى المبانى، حرصا على سلامة قاطينها.
وكشفت المعاينة الأولية لحادث انهيار عقار العباسية، أن المنزل مكون من أرضى و4 طوابق وروف ومبنى على قطعة أرض من عام 1961 وانهار على ساكنيه فجر اليوم وهو من العقارات القديمة بالمنطقة، وحدثت تشققات ثم انهيار كامل للعقار على قاطنيه، ويتم استكمال عمليات البحث عن أى ضحايا جراء الانهيار.
وتتمركز 6 سيارات إسعاف بمحيط العقار المنهار بمنطقة العباسية لنقل أى أشخاص يتم العثور عليهم من أسفل ركام العقار المنهار إلى المستشفى فى لحظات مع استمرار عمليات البحث عن مفقودين.
كان 7 أشخاص لقو مصرعهم أسفل أنقاض عقار العباسية المنهار وسط تواجد القيادات الأمنية لمتابعة عمليات البحث.
وتقوم قوات الإنقاذ البرى والحماية المدنية بالبحث عن المفقودين أسفل الانقاض، فيما يقوم رجال المباحث بـ سماع اقوال الشهود لبيان عدد قاطنى العقار.
وكشف الفحص الأولى بان العقار المنهار فى منطقة العباسية خلف كلية الهندسة يتبع حي الوايلى، ويتكون من 5 طوابق ويقطن به عدد من السكان .
وانتقل لموقع الحادث قوات الحماية المدنية والإسعاف والقيادات الأمنية وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لمتابعة عمليات رفع الأنقاض، وقد باشرت النيابة العامة التحقيقات.
تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية امن القاهرة بلاغاً يفيد بوقوع انهيار عقار بمنطقة العباسية وعلى الفور هرعت قوات الحماية المدنية والشرطة والإسعاف الى مكان البلاغ، وتقوم قوات الشرطة بفرض كردون امنى بالمنطقة والبحث عن المفقودين جراء الحادث.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: عقار الوايلى عقار العباسية العباسية امن القاهرة انهيار عقار العباسية اخبار الحوادث عقار العباسية المنهار عقار العباسیة المنهار
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.