سعود بن صقر يستقبل وفداً من مدينة شنغن الصينية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
استقبل صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الثلاثاء، في قصره بمدينة صقر بن محمد، وفداً من مدينة شنغن الصينية، ضم أعضاء من بلديتها، وقادة أعمال عدد من الشركات الخاصة.
ورحب سموّه بالوفد الزائر، معرباً عن تثمينه للعلاقات المتينة والشراكة الإستراتيجية مع الصين، وتهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والصناعي والتجاري، بما يعود بالخير والنماء على الجانبين ويحقق التنمية المستدامة للإمارة والمدينة.
وتناول اللقاء بحث فرص التعاون بين إمارة رأس الخيمة ومدينة شنغن، حيث ناقش سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية والتوسع في مجالات متعددة، لتحقيق المزيد من النمو والازدهار المشترك.
وعبّر أعضاء الوفد الصيني عن بالغ شكرهم لصاحب السموّ حاكم رأس الخيمة، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدين إعجابهم بالتطورات التي تشهدها دولة الإمارات وإمارة رأس الخيمة في القطاعات المختلفة، لا سيما في الاستثمار والصناعة والسياحة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سعود بن صقر القاسمي رأس الخيمة الإمارات الصين رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.