تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت أمس ساحة الجمهورية في قلب العاصمة الأرمينية يريفان إشراقة مميزة مع إضاءة شجرة الميلاد الضخمة، التي زينت المكان بأجواء احتفالية ساحرة، الحدث كان محط أنظار العديد من الزوار والسكان المحليين الذين تجمعوا للاحتفال بقدوم العام الجديد. 

تخلل الاحتفالية عروض موسيقية حية، وعروض فنية، مما أضفى جواً من البهجة والفرح في الساحة.

تعتبر هذه الاحتفالات فرصة للتعبير عن الأمل والتفاؤل، خصوصًا في هذا الوقت الذي يواكب تقاليد أرمينية ودينية عميقة، حيث يحتفل الناس بميلاد يسوع المسيح وبدء عام جديد مليء بالسلام والمحبة.

تأتي هذه الفعالية كجزء من التقاليد المسيحية الأرمنية، حيث يتم تزيين الأماكن العامة والكنائس بشجرة الميلاد، في مشهد يعكس الوحدة والفرح في المجتمع.

 وقد عبّر المشاركون عن تمنياتهم بعام جديد سعيد مليء بالسلام، بينما ترددت الألحان الموسيقية في الأرجاء، ملوحةً بالسلام والمحبة لكل الحاضرين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

ارفعوا العلم عاليًا

 

 

 

فايزة بنت سويلم الكلبانية

faizaalkalbani1@gmail.com

 

 

عندما نُطلق العنان للخيال الوطني ونرى العلم يرفرف عاليًا فوق أطول سارية في تاريخ سلطنة عُمان، فإننا لا ننظر إلى مجرد مشروع إنشاء سارية علم؛ بل نرى رمزًا يحمل في طياته معاني الفخر والاعتزاز بمجد هذا الوطن العريق.

مشروع “ساحة الخوير”، المزمع افتتاحه في قلب العاصمة مسقط، هو أكثر من مجرد مبادرة هندسية؛ إنه انعكاس حي للطموح العُماني والحرص على إبراز الهوية الوطنية بطرق تعكس العمق الحضاري والرؤية المستقبلية.

في يوم تاريخي يُراد له أن يخلد في ذاكرة العُمانيين، ستحتضن ساحة الخوير هذا الحدث الوطني المهيب؛ حيث سيرتفع العلم العُماني على سارية شاهقة بارتفاع 126 مترًا، وهو ما يعادل ارتفاع 40 طابقًا وفق معايير الأبنية. هذه السارية، المصنوعة من 135 طنًا من الحديد الصلب، تعد معجزة هندسية بحد ذاتها، بقاعدة قطرها 2800 مم تتناقص تدريجيًا إلى 900 مم عند القمة، مما يضمن ثباتها وشموخها رغم ارتفاعها الهائل. وقد زُودت بنظام إنارة تحذيري للطائرات، ما يعكس اهتمام المشروع بأدق التفاصيل لتحقيق أعلى معايير السلامة والجودة.

وعلى الرغم من أن المشروع قد يبدو في ظاهره استثمارًا في إنشاء سارية علم فقط، إلّا أن أبعاده تتجاوز هذا المفهوم الضيق؛ فهو مشروع متكامل يجمع بين الطابع الترفيهي والفني والبيئي، مما يجعل من ساحة الخوير وجهة شاملة لجميع الفئات. فقد تم تصميم المساحات الخضراء بعناية لتحتضن العائلات والممارسين للأنشطة الرياضية، إلى جانب الممرات المخصصة للمشي وركوب الدراجات. إضافة إلى ذلك، يضفي المعرض المفتوح للفنون والحرف اليدوية بُعدًا ثقافيًا يُثري زوار الساحة ويعزز من ارتباطهم بالتراث العُماني الأصيل.

أما الجانب البيئي، فقد أُخذ بعين الاعتبار في تصميم المشروع، حيث تم استخدام أشجار النخيل والغطاء النباتي الملائم لتوفير بيئة طبيعية متناغمة، ما يعكس اهتمام السلطنة بالحفاظ على بيئتها وتوفير أماكن تجمع مستدامة. كما تم تجهيز المشروع بمرافق عامة تخدم الزوار، من مواقف للسيارات إلى دورات مياه، لتُضفي على الساحة طابعًا عمليًا يواكب متطلبات الحياة العصرية.

تفاصيل السارية نفسها تروي قصة اهتمام عُمان بالتطور والإبداع؛ فهي ليست مجرد حامل للعلم؛ بل أيقونة تصميمية تجسد الطموح والاعتزاز بالوطن، أبعاد العلم العُماني المرفرف فوق السارية، التي تبلغ 18 مترًا طولًا و31.5 مترًا عرضًا، تجعل من هذه السارية مشهدًا يلفت الأنظار ويُحيي مشاعر الفخر في قلوب الجميع.

إن افتتاح ساحة الخوير ورفع العلم العُماني على هذا الارتفاع الشاهق يرسّخ مفهومًا مهمًا في وجدان كل عُماني؛ وهو أن الوطن لا يُقاس بحدوده الجغرافية فقط؛ بل بتجليات فخرنا واعتزازنا به، وبقدرتنا على ترجمة هذه المشاعر إلى إنجازات تُلهم الأجيال المقبلة. ففي هذا الحدث الوطني المهيب، سنُعلن بصوتٍ واحد: “ارفعوا العلم عاليًا”، ليظل خفاقًا شاهدًا على عراقة الماضي وطموحات المستقبل.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • سورية تشيد باستقبال الحجاج: السعودية والسعوديون تاج على الرأس .. فيديو
  • أمن القاهرة يحل لغز العثور على جثة فتاة جبل أطلس بالسلام
  • الأنطونية تضيء على مواهب طلابها في عيدها الـ29.. الاب السغبيني: رد الجميل لا يكون للجامعة بل للوطن
  • في عيدها التاسع والعشرين.. الجامعة الأنطونية تضيء على مواهب طلابها (صور)
  • ارفعوا العلم عاليًا
  • 9 أسرار من روتين المشاهير لبشرة مشرقة ونضرة
  • جثث تتدلى من الأشجار تثير الرعب في المغرب
  • زراعة 20 مليون شجرة في منطقة الرياض
  • لأول مرة في المملكة: إطلاق عسل القهوة النادر من أزهار البن.. فيديو
  • صور| أخصائية تستعرض التاريخ العريق لطب الأسنان عبر 7000 سنة قبل الميلاد