رموز العمل العام بالجالية المصرية بالنمسا يسافرون إلى إيرلندا لدعم الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
في خطوة تعكس الولاء والانتماء الحقيقي للوطن، توجه وفد من رموز العمل العام في الجالية المصرية بالنمسا إلى عاصمة جمهورية إيرلندا لاستقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك دعماً له ولسياساته الوطنية التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار والتنمية لمصر، في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة العربية.
وجاء هذا التحرك في وقت تشهد فيه العديد من الدول العربية، مثل ليبيا والعراق وسوريا واليمن، حالة من الانهيار السياسي والأمني، مما يستدعي دعمًا قويًا من أبناء الوطن في الخارج.
وأكد المشاركون في الوفد أنهم يقفون تمامًا خلف القيادة المصرية والمؤسسة العسكرية في حماية الوطن والدفاع عن مصالحه ومقدراته.
وصرح محمود حميدة، رئيس ملتقى شباب المصريين بالنمسا، قائلاً إن دعمهم للرئيس السيسي ليس مجرد دعم للقيادة، بل دعم لمستقبل مصر وشعبها.
وأشار إلى أن شباب المصريين بالنمسا يقفون قلبًا واحدًا مع الوطن، واثقين في دور المؤسسة العسكرية المصرية في الحفاظ على استقرار البلاد، وحماية مقدراتها. وأضاف أنهم يسعون لرؤية مصر قوية ومصانة، وأن تكون جميع الجهود موحدة لتحقيق التقدم والازدهار.
كما أكد خالد حسين، رئيس النادي المصري السابق، أن وجودهم في إيرلندا اليوم يعكس التزام أبناء الجالية المصرية في الخارج بدعم وطنهم وقيادته السياسية. وأشار إلى أن المؤسسة العسكرية المصرية هي ضمانة الاستقرار والأمان، مشددًا على أن الجيش المصري قادر على حماية الوطن والدفاع عن أرضه ومقدراته. وصرح أن أبناء الجالية المصرية سيظلون دائمًا سندًا للوطن، داعمين لكل خطوة تهدف إلى تحقيق أمن مصر وعزتها.
وشمل الوفد العديد من الشخصيات البارزة، مثل سلمي حميدة، ممثلة اتحاد شباب المصريين بالخارج، وميرفت سويلم، عضو مجلس إدارة ملتقى أصحاب.
كما شارك شعبان أبو يوسف، خالد قنديل، أحمد البقلولي، أحمد سالم، أعضاء مجلس إدارة نادي نجوم الرياضة، بالإضافة إلى إبراهيم عيش، علي أبو الروس، الذين كانوا جزءًا من الوفد. هؤلاء الجميع، الذين يمثلون مختلف المؤسسات والنشاطات، أظهروا دعمهم الكامل لمصر وقيادتها، معبرين عن ثقتهم الكبيرة في الدور الذي تلعبه القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية المصرية.
هذا وتقدم الكاتب المصري المقيم بالنمسا، بهجت العبيدي، شكره العميق لجميع الزملاء الذين حرصوا على السفر إلى إيرلندا لاستقبال الرئيس السيسي. وأكد أن هذا الدعم يعكس الروح الوطنية والانتماء الحقيقي لمصر، مشيرًا إلى أن المصريين في الخارج سيظلون دائمًا سندًا للوطن، داعمين لكل خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار والنهوض بمصر إلى آفاق جديدة من النجاح والتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجالية المصرية بالنمسا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السيسي IMG 20241210
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تنظم احتفالية كبرى لتكريم رموز الدبلوماسية المصرية
نظّمت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم الأربعاء ١٠ ديسمبر ٢٠٢٥ احتفالية كبرى بقصر التحرير لتكريم رموز الدبلوماسية المصرية الذين أسهموا عبر عقود طويلة في الارتقاء بمكانة مصر الإقليمية والدولية، وترسيخ دورها كركيزة أساسية للاستقرار في محيطها العربي والأفريقي والدولي.
افتتاح حزمة تطوير كبرى في قصر العيني بتكلفة 68 مليون جنيه (صور)شملت قائمة المُكرّمين كوكبة من رموز الدبلوماسية المصرية الذين تركوا بصمات واضحة في العمل الوطني وخدمة الدبلوماسية المصرية في المحافل الاقليمية والدولية وهم: د. عصمت عبد المجيد، د. بطرس بطرس غالي، السيد/ أحمد ماهر، د. نبيل العربي، د. أسامة الباز.
كما شهدت أيضاً تكريم مجموعة من وزراء الخارجية المصريين فى الحقب المختلفة ومنهم محمود فوزي، كمال حسن علي، إسماعيل فهمي، محمود رياض، د. محمد مراد غالب، د.محمد حسن الزيات، محمد إبراهيم كامل، د. مصطفى خليل.
شهدت الاحتفالية حضور المستشار عدنان الفنجري وزير العدل، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، بالاضافة إلى الدكتورة غادة والي المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، ولفيف من وزراء الخارجية السابقين وعلى رأسهم السيد عمرو موسى، والسيد محمد العرابي، والسيد نبيل فهمي، والسيد سامح شكري، بالإضافة إلى د. مصطفى الفقى وبرلمانيين. كما شهدت الاحتفالية مشاركة أسر المُكرمين، فى لمسة وفاء وتأكيداً لمكانة الدبلوماسية المصرية ودورها التاريخي الممتد.
وفي كلمته خلال الاحتفالية، أعرب د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن بالغ اعتزازه بتكريم رموز الدبلوماسية المصرية الذين شكّلوا عبر مسيرتهم ركيزة أساسية في صون المصالح الوطنية وتعزيز مكانة مصر الدولية، مؤكداً أن الإرث المهني والإنساني الذي تركه هؤلاء القامات سيظل مصدر إلهام للأجيال الحالية والقادمة من الدبلوماسيين.
وشدّد الوزير عبد العاطي على أن وزارة الخارجية ماضية في مواصلة مسيرة التطوير والبناء على ما أرساه الروّاد من مبادئ راسخة في المهنية والانضباط والعمل الوطني، بما يعزّز دور الدبلوماسية المصرية كأداة فعّالة لخدمة الأمن القومي ودعم جهود الدولة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
كما أكد وزير الخارجية أن تكريم هذه النخبة من روّاد العمل الدبلوماسي ليس مجرد احتفاء بماضٍ مشرف، بل هو تجديد لالتزام الدولة المصرية بالمضي على خطى من حملوا راية الدبلوماسية بكل اقتدار وأن إرث هؤلاء الرموز سيظل حجر الزاوية في تشكيل الأجيال القادمة من الدبلوماسيين، وتطوير آليات العمل الخارجي بما يعزّز من قدرة مصر على التعامل مع تحديات النظام الدولي المتغيّر، وصون مصالحها وتعزيز حضورها الفاعل في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
شهدت الاحتفالية عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية القصيرة التي استعرضت المحطات البارزة في المسيرة الدبلوماسية للمكرّمين وإسهاماتهم الكبيرة في خدمة السياسة الخارجية المصرية، كما تخلل الحفل كلمات من الوزير عمرو موسى والدكتور مصطفى الفقى والسفير د. محمود كارم، والسفير هشام الزميتى، والسفير حازم خيرت تناولت مواقف إنسانية ومهنية جمعتهم بالروّاد المكرّمين، وعكست ما تميزوا به من حكمة والتزام وإخلاص في خدمة الوطن، كما حرص الوزير عبد العاطي على تكريم أسر الرموز الدبلوماسية تقديراً لما قدّموه من دعم وتضحيات أسهمت في نجاح مسيرتهم الوطنية.