أعرب الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، عن تقديرهم للتقدم الذي أحرزته ليبيا في مجال حقوق الإنسان، مؤكدين التزامهم بدعم الجهود الليبية المستمرة في هذا الشأن.

جاء ذلك في بيان صادر عن الاتحاد، شدد خلاله على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتعزيز الحقوق والحريات الأساسية لجميع المواطنين.

كما ركز البيان على أهمية ممارسة الحريات السياسية، وإشراك المرأة بشكل كامل في المجتمع والحياة السياسية والاقتصادية.

وحثّ الاتحاد السلطات الليبية في جميع أنحاء البلاد على حماية وتعزيز مجتمع مدني مزدهر، يضمن لجميع المواطنين التعبير عن إمكاناتهم الكاملة.

كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى استكمال الإجراءات اللازمة لاعتماد مشروع قانون مكافحة العنف ضد المرأة، وقانون جديد للمجتمع المدني، والتصديق على اتفاقية حماية جميع الأشخاص من الإخفاء القسري، بالإضافة إلى البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب.

المصدر: الاتحاد الأوروبي.

الاتحاد الأوروبي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

اتفاق تاريخي بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بشأن جبل طارق

أبرم الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة اتفاقًا تاريخيًا لضمان تنقل الأشخاص والبضائع بين إسبانيا وجبل طارق دون حواجز مادية، بعد سنوات من المفاوضات الصعبة. اعلان

أبرم الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة اتفاقًا سياسيًا يوم الأربعاء يهدف إلى ضمان استمرار تنقل الأشخاص والبضائع بين إسبانيا وجبل طارق دون وجود أي حواجز مادية.

ووصف المفوض الأوروبي ماروش شيفتش الاتفاق بأنه "إنجاز تاريخي حقًا بالنسبة للاتحاد الأوروبي، بما في ذلك إسبانيا، وكذلك للمملكة المتحدة وجبل طارق"، مشيرًا إلى أنه جاء بعد "اجتماع ناجح" مع وزير الشؤون الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، ورئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو.

بدوره، وصف لامي الاتفاق الذي تم التوصل إليه في العاشر من الشهر الجاري بأنه "حل عملي يحمي السيادة والوظائف والنمو"، مؤكدًا أن مصالح جبل طارق - كجزء من المملكة المتحدة - كانت في صميم الاتفاق.

Relatedإسبانيا والاتحاد الأوروبي يقترحان إلغاء سياج جبل طارق الحدوديرسالة من نواب بريطانيين إلى وزير الخارجية: امنع ناقلة وقود المقاتلات الإسرائيلية من الرسو بجبل طارقالاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة "يقتربان" من اتفاق ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشأن جبل طارق

تعمل المملكة المتحدة وإسبانيا منذ سنوات على التوصل إلى اتفاق يضمن مرور الأشخاص والبضائع بسلاسة عبر الحدود البرية بين إسبانيا والإقليم البريطاني، إلا أن أحد أبرز القضايا العالقة كان يتعلق بكيفية إدارة حدود جبل طارق.

وكانت جميع الأطراف تسعى للتوصل إلى اتفاق قبل دخول نظام الدخول/الخروج الجديد للاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ في أكتوبر المقبل.

يذكر أن جبل طارق، وهو إقليم يقع خارج البر البريطاني، تم تسليمه إلى المملكة المتحدة عام 1713، لكن إسبانيا لا تزال تطالب به كأرضٍ لها.

ويقضى الاتفاق بإزالة جميع الحواجز المادية وعمليات التفتيش والضوابط على الأشخاص والبضائع عند نقاط العبور البرية بين إسبانيا وجبل طارق، مع إجراء عمليات تفتيش في الموانئ والمطارات لكل من البلدين.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • اتفاق تاريخي بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بشأن جبل طارق
  • موسكو تؤكد دعمها لهانا تيتيه وتدعو لتوحيد الجهود الدولية لحل الأزمة الليبية
  • مجلس حقوق الإنسان يعقد دورته التاسعة والخمسين في جنيف.. 16 يونيو
  • مجلس حقوق الإنسان يجتمع في دورته الـ59 بجنيف (16 يونيو–9 يوليو 2025)
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» وشرطة دبي تبحثان تعزيز التعاون
  • الاتحاد الأوروبي يخطط لخفض سقف سعر النفط الروسي إلى 45 دولارًا
  • «الدفاع الليبية» تؤكد استقرار الوضع الأمني في طرابلس
  • حين تشغلنا التحليلات السياسية وننسى أنفسنا
  • أمن المنافذ يضبط 32 قضية متنوعة خلال 24 ساعة
  • تفعيل الإعدام بروسيا بين الضرورات الأمنية واعتبارات حقوق الإنسان