المخابرات الروسية : موسكو تقترب من تحقيق أهدافها وتمتلك زمام المبادرة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
موسكو.كييف"وكالات": نقلت وسائل إعلام روسية عن مدير المخابرات الخارجية الروسية سيرجي ناريشكين قوله إن روسيا تقترب من تحقيق أهدافها العسكرية في أوكرانيا وتمتلك زمام المبادرة الاستراتيجية في كل المناطق.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ناريشكين قوله لرازفيدشيك، وهي النشرة الرسمية لجهاز المخابرات الخارجية "الوضع على الجبهة ليس في صالح كييف.
و في ضوء احتمال إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب الروسية- الأوكرانية، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أهمية الضمانات الأمنية الأوروبية.
وخلال لقائه مع فريدريش ميرتس، مرشح الاتحاد المسيحي الألماني لمنصب المستشار، قال زيلينسكي في العاصمة الأوكرانية كييف أمس الاثنين إن بلاده تحتاج إلى ضمانات أمنية ليس فقط من حلف شمال الأطلسي "ناتو" وحسب بل من الدول الأوروبية أيضا.
وأقر زيلينسكي بأن بلاده لا يمكنها حاليا أن تصبح عضوا في الناتو، لكنه جدد الدعوة للحصول على دعوة رسمية للانضمام إلى الحلف.
وكان الرئيس الأوكراني التقى مطلع الأسبوع في باريس مع الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمريكي المنتخب دونالد ترامب.وأعلن زيلينسكي اعتزامه إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن قريبا للتحدث معه بشأن عضوية بلاده في الناتو.
وثمة مخاوف في أوكرانيا والاتحاد الأوروبي حيال استمرار ترامب في تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد توليه منصبه في 20 ينايرالمقبل حيث يعتقد أن الأوروبيين لن يكونوا قادرين على سد هذه الفجوة.
وكان ميرتس وصل إلى كييف في وقت سابق من اليوم في زيارة تضامنية لأوكرانيا.
ويتزعم ميرتس حاليا الحزب المسيحي (أكبر حزب معارض في ألمانيا) الذي يكون مع شقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ما يعرف بالاتحاد المسيحي؛ كما يتزعم ميرتس أيضا كتلة الاتحاد المسيحي في البرلمان الألماني في برلين. كما أن ميرتس هو مرشح الاتحاد المسيحي لمنصب المستشار في الانتخابات البرلمانية المبكرة المزمع إجراؤها في 23 فبرايرالمقبل.
وأكد رئيس وزراء إستونيا، كريستن ميشال، استمرار دعم بلاده لأوكرانيا، وذلك خلال زيارته الأولى لكييف منذ توليه منصبه في يوليو من هذا العام.
وأعلن ميشال خلال لقائه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن إستونيا ستقدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة حوالي 100 مليون يورو (106 ملايين دولار) سنويا حتى عام 2027، وهو ما يعادل 25ر0% من الناتج المحلي الإجمالي السنوي لإستونيا.
وأضاف ميشال، أن إستونيا، العضو في كل من حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي، تدعو الحلفاء الآخرين إلى زيادة مساعداتهم العسكرية لأوكرانيا.
وتعد إستونيا، إلى جانب جمهوريات البلطيق الأخرى، واحدة من أقوى داعمي أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي.
وقال ميشال: "يمكن للدولة والشعب الأوكراني التعويل على دعم إستونيا حتى انتهاء الحرب بالنصر".
وخلال لقائه ميشال في كييف، أعرب رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال عن شكره لإستونيا على المساعدات العسكرية التي بلغت حوالي 542 مليون يورو منذ بداية الحرب في فبراير .2022
من جهة أخرى قال مسؤولون إن خمسة أطفال أوكرانيين تم إبعادهم أو جرى إيداعهم في مراكز للرعاية منذ الغزو الروسي في فبراير 2022 عادوا إلى بلادهم أمس الاثنين، وذلك ضمن حملة مستمرة منذ فترة لإعادة أكثر من 20 ألف طفل مُبعد إلى أوكرانيا.
وقالت داريا زاريفنا، مستشارة القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، إن من بين الذين أعيدوا إلى أوكرانيا ثلاثة شبان بلغوا سن 18 عاما أثناء فترة إبعادهم.
وقال دميترو لوبينيتس، مفوض حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني، للتلفزيون الحكومي مطلع الأسبوع إن 1029 طفلا أعيدوا إلى وطنهم منذ اندلاع الحرب.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: موقف أوكرانيا من استمرار المحادثات معنا ليس واضحا
قالت الخارجية الروسية إن موقف أوكرانيا من استمرار المحادثات معنا ليس واضحا.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الأخبارية فى نبأ عاجل.
وكان الدكتور إيفان يواس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية، قال إن روسيا تحاول كسب مزيد من الوقت سياسيًا من خلال مذكرة تروج لها تتضمن شروطًا غير مقبولة، ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا، بل لحلفائها الدوليين أيضا.
موسكو
وأضاف أن كييف تنظر إلى هذه الشروط باعتبارها محاولة روسية للضغط والمراوغة، مؤكدًا: "لسنا مستعدين للقبول بشروط لا تخدم مصالحنا ولا تهيئ بيئة مناسبة للتفاوض الجاد".
وأشار يواس إلى أن موسكو تعي جيدًا أن مطالبها، وعلى رأسها اعتراف أوكرانيا بسيطرة روسيا على أراض محتلة ستقابل بالرفض القاطع، ما يعني فشلًا محتومًا لأي محادثات.
ولفت إلى أن توقيت إعلان روسيا لشروطها مؤجل لما بعد الثاني من يونيو، لتفادي تحريك الولايات المتحدة لعقوبات جديدة ضد موسكو، وهي العقوبات التي يُرجّح فرضها في حال تعثر المفاوضات.