موسكو.كييف"وكالات": نقلت وسائل إعلام روسية عن مدير المخابرات الخارجية الروسية سيرجي ناريشكين قوله إن روسيا تقترب من تحقيق أهدافها العسكرية في أوكرانيا وتمتلك زمام المبادرة الاستراتيجية في كل المناطق.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ناريشكين قوله لرازفيدشيك، وهي النشرة الرسمية لجهاز المخابرات الخارجية "الوضع على الجبهة ليس في صالح كييف.

. ونمتلك زمام المبادرة الاستراتيجية في كل المناطق".

و في ضوء احتمال إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب الروسية- الأوكرانية، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أهمية الضمانات الأمنية الأوروبية.

وخلال لقائه مع فريدريش ميرتس، مرشح الاتحاد المسيحي الألماني لمنصب المستشار، قال زيلينسكي في العاصمة الأوكرانية كييف أمس الاثنين إن بلاده تحتاج إلى ضمانات أمنية ليس فقط من حلف شمال الأطلسي "ناتو" وحسب بل من الدول الأوروبية أيضا.

وأقر زيلينسكي بأن بلاده لا يمكنها حاليا أن تصبح عضوا في الناتو، لكنه جدد الدعوة للحصول على دعوة رسمية للانضمام إلى الحلف.

وكان الرئيس الأوكراني التقى مطلع الأسبوع في باريس مع الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمريكي المنتخب دونالد ترامب.وأعلن زيلينسكي اعتزامه إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن قريبا للتحدث معه بشأن عضوية بلاده في الناتو.

وثمة مخاوف في أوكرانيا والاتحاد الأوروبي حيال استمرار ترامب في تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد توليه منصبه في 20 ينايرالمقبل حيث يعتقد أن الأوروبيين لن يكونوا قادرين على سد هذه الفجوة.

وكان ميرتس وصل إلى كييف في وقت سابق من اليوم في زيارة تضامنية لأوكرانيا.

ويتزعم ميرتس حاليا الحزب المسيحي (أكبر حزب معارض في ألمانيا) الذي يكون مع شقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ما يعرف بالاتحاد المسيحي؛ كما يتزعم ميرتس أيضا كتلة الاتحاد المسيحي في البرلمان الألماني في برلين. كما أن ميرتس هو مرشح الاتحاد المسيحي لمنصب المستشار في الانتخابات البرلمانية المبكرة المزمع إجراؤها في 23 فبرايرالمقبل.

وأكد رئيس وزراء إستونيا، كريستن ميشال، استمرار دعم بلاده لأوكرانيا، وذلك خلال زيارته الأولى لكييف منذ توليه منصبه في يوليو من هذا العام.

وأعلن ميشال خلال لقائه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن إستونيا ستقدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة حوالي 100 مليون يورو (106 ملايين دولار) سنويا حتى عام 2027، وهو ما يعادل 25ر0% من الناتج المحلي الإجمالي السنوي لإستونيا.

وأضاف ميشال، أن إستونيا، العضو في كل من حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي، تدعو الحلفاء الآخرين إلى زيادة مساعداتهم العسكرية لأوكرانيا.

وتعد إستونيا، إلى جانب جمهوريات البلطيق الأخرى، واحدة من أقوى داعمي أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي.

وقال ميشال: "يمكن للدولة والشعب الأوكراني التعويل على دعم إستونيا حتى انتهاء الحرب بالنصر".

وخلال لقائه ميشال في كييف، أعرب رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال عن شكره لإستونيا على المساعدات العسكرية التي بلغت حوالي 542 مليون يورو منذ بداية الحرب في فبراير .2022

من جهة أخرى قال مسؤولون إن خمسة أطفال أوكرانيين تم إبعادهم أو جرى إيداعهم في مراكز للرعاية منذ الغزو الروسي في فبراير 2022 عادوا إلى بلادهم أمس الاثنين، وذلك ضمن حملة مستمرة منذ فترة لإعادة أكثر من 20 ألف طفل مُبعد إلى أوكرانيا.

وقالت داريا زاريفنا، مستشارة القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، إن من بين الذين أعيدوا إلى أوكرانيا ثلاثة شبان بلغوا سن 18 عاما أثناء فترة إبعادهم.

وقال دميترو لوبينيتس، مفوض حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني، للتلفزيون الحكومي مطلع الأسبوع إن 1029 طفلا أعيدوا إلى وطنهم منذ اندلاع الحرب.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بلجيكا: نبحث استخدام الأصول الروسية المجمدة وتحميل موسكو ثمن الحرب

صرّح   نائب رئيس الوزراء البلجيكي، اليوم، بأن على روسيا أن تتحمّل ثمن حربها في أوكرانيا، مؤكداً ضرورة استخدام الأصول الروسية المجمّدة للمساهمة في ذلك.

وأوضح المسؤول البلجيكي أن بلاده تدرس حاليًا المخاطر القانونية والمالية المرتبطة بالتصرف بهذه الأصول، مشيرًا إلى أن بروكسل تعمل على إيجاد "حلول بناءة" تراعي القوانين الدولية وتضمن فاعلية الإجراءات المقترحة.

وحذّر وزير الخارجية الروسي من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

روسيا تحذّر أوروبا من "رد حازم" في حال مصادرة أصولها المجمدة إصابة طبيب فلسطيين برصاص الاحتلال في جنين

 وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن". 

\تأتي التصريحات في ظل توتر متصاعد بين روسيا والاتحاد الأوروبي على خلفية العقوبات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا.

واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.

وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.

وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".

وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.

وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.

ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.

وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.

وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.

 فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.

وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.

في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.

وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.

 لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.

 وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.

وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.

وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.

واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.

وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب مصفاة ريازان النفطية الروسية في منطقة لوجانسك.

ويأتي ذلك في ضوء التصعيد الأوكراني الروسي للعام الثالث على التوالي.

وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين يستأنفون المحادثات لليوم الثاني في ميامي لبحث خطة ترمب للسلام.

 واطلع ويتكوف وكوشنر الأوكرانيين على تفاصيل اجتماعهما مع بوتين وأفكار جديدة لسد الفجوات بين الطرفين.

وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً قالت فيه إنه سيتعين على أوروبا الحوار مع روسيا في مرحلة ما.

يأتي ذلك في إطار المساعي الأوروبية لوضع حدٍ للحرب الأوكرانية المُستمرة منذ 3 سنوات.

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقتٍ سابق، إن مهمة بلاده الأساسية في الوقت الحالي هي الحصول على "صورة كاملة" عمّا جرى طرحه خلال المحادثات التي عُقدت في موسكو.

مقالات مشابهة

  • ميرتس يلتقي زيلينسكي الأثنين ويبحث مع قادة أوروبيين مسار الحرب في أوكرانيا
  • الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية
  • موسكو: خطط الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأصول الروسية غير قانونية
  • القوات الروسية تواصل تقدمها وتلحق خسائر فادحة بالجيش الأوكراني
  • بلجيكا: نبحث استخدام الأصول الروسية المجمدة وتحميل موسكو ثمن الحرب
  • إلغاء وتأجيل 238 رحلة طيران في العاصمة الروسية موسكو
  • الدفاعات الروسية تُسقط 31 طائرة مسيرة أوكرانية فوق العاصمة موسكو
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط طائرات مسيرة متجهة إلى موسكو
  • وزير الدفاع الأوكراني: عضوية كييف في الاتحاد الأوروبي وقوة جيشنا أساسيان للضمانات الأمنية
  • موسكو: يجرى العمل على تحديد موعد القمة الروسية العربية