"الجارديان" تبرز مطالبة زيلينسكي بنشر قوات أجنبية في بلاده لحين الانضمام لـ "الناتو"
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على مطالبة الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي بنشر قوات أجنبية في بلاده، لحين انضمامها رسميا لحلف شمال الأطلنطي (الناتو).
وذكرت الصحيفة- في تقرير إخباري- أن الرئيس الأوكراني طرح هذا الاقتراح، أمس الإثنين، خلال مؤتمر صحفي مشترك في كييف، مع زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرز في أعقاب محادثات بين الطرفين.
وأوضحت الصحيفة، أن الرئيس الأوكراني أكد ضرورة استمرار تواجد تلك القوات على أراضي بلاده طالما ظلت أوكرانيا خارج حلف (الناتو)، مشيرة في نفس الوقت إلى أن ذلك الاقتراح يأتي قبل أيام من عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض بعد فوزه الشهر الماضي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية والمعروف بموقفه الرافض لاستمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي نشبت منذ ما يقرب من 33 شهرًا.
وأضافت أن في الوقت نفسه أعرب الرئيس الأوكراني عن موافقته على الانخراط في محادثات دبلوماسية، من أجل التوصل لتسوية سلمية للحرب في بلاده. كما أشار زيلينسكي خلال المؤتمر الصحفي المشترك إلى أنه يأمل في التواصل مع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن؛ لمناقشة مسألة انضمام أوكرانيا للحلف.
ولفتت الصحيفة إلى أن زيارة زعيم المعارضة الألمانية لأوكرانيا تكتسب أهمية خاصة، حيث إنه أحد أهم المرشحين لتولي منصب المستشار الألماني خلفا للمستشار الحالي أولاف شولتز.
وأوضحت "الجارديان"، أن ميرز أعلن خلال زيارته لكييف عن اعتراضه على سياسة ألمانيا الحالية الرافضة لتزويد أوكرانيا بصواريخ حديثة بعيدة المدى من طراز "توروز"، متعهدا بتغيير تلك السياسة في حال انتخابه مستشارا لألمانيا.
وأشارت الصحيفة- في الختام- إلى أن الدعم الأوروبي لأوكرانيا منذ بداية الصراع مع روسيا لم يتوقف، لافتة إلى موافقة الاتحاد الأوروبي مؤخرا على تقديم مساعدات اقتصادية لكييف في القريب العاجل تصل قيمتها إلى 4.4 مليار دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيلينسكي قوات أجنبية الناتو الرئيس الأوكراني الرئیس الأوکرانی إلى أن
إقرأ أيضاً:
مستشار أوروبي سابق: أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام للاتحاد الأوروبي
قال عبدالغني العيادي، المستشار السابق بالبرلمان الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا يحتاج كل منهما إلى استراتيجية واضحة تجاه الآخر، سواء على المستوى السياسي أو العسكري.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن طلب الانضمام الذي تقدّمت به كييف لم يكن طلبًا عاديًا، كما لم تتم الإجابة عليه وفق المنهجية التقليدية أو المعايير المتعارف عليها، إذ أدى الطابع الجيوسياسي لأوكرانيا إلى تسريع التعامل مع هذا الملف.
وأضاف العيادي أن أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام وفق معايير اتفاقية كوبنهاجن، والتي تشمل وجود مؤسسات مستقرة وراسخة، وتراجع مستويات الفساد والرشوة، إضافة إلى اقتصاد سوق قادر على التأقلم مع المتغيرات العالمية، مشيرا إلى أن هذه المعايير «غير متوفرة في أوكرانيا حتى اللحظة».
ومع ذلك، يرى العيادي أن لدى أوكرانيا ميزة واحدة كبرى تجعلها أولوية للاتحاد الأوروبي، وهي دورها في تعزيز الأمن الأوروبي، موضحا أن القيادات الأوروبية، ولا سيما الفرنسية، ترى أن روسيا تتبع «نزاعات توسعية»، الأمر الذي يدفع أوروبا إلى اعتبار أوكرانيا حاجزًا أمنيًا أوليًا يجب دعمه ودمجه سياسيًا.