السفارة الألمانية بالقاهرة تنظم يومًا «للتنمية» لتعزيز الشراكات نحو مستقبل مستدام
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
في خطوة جديدة لتعزيز التعاون الثنائي بين مصر وألمانيا، تنظم السفارة الألمانية في القاهرة برئاسة السفير يورجن شولتس لأول مرة "اليوم المصري-الألماني للتنمية"، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الجهود المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التحول نحو اقتصاد أخضر وعادل.
يشارك في الفعالية عدد من كبار المسؤولين المصريين، من بينهم الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، و الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، بالإضافة إلى ممثلين من الحكومة المصرية، المنظمات الدولية، القطاع الخاص، والمجتمع المدني.
تتمحور الفعالية حول مبادرة "الشراكات من أجل الانتقال العادل"، التي تسعى لتحقيق توازن بين العدالة الاجتماعية والمرونة الاقتصادية خلال التحول نحو اقتصاد مستدام. يتضمن الحدث جلسة نقاشية بعنوان "سد الفجوة: تعزيز الشراكات من أجل الانتقال العادل للبشر والكوكب"، يديرها الخبيرة الدكتورة ليلى إسكندر، فضلاً عن توقيع عدد من اتفاقيات التمويل، بما في ذلك اتفاقية مبادلة ديون بقيمة 30 مليون يورو لدعم المبادرات البيئية والتنموية.
كما سيتم استعراض بعض المشاريع الناجحة التي نفذتها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) وبنك التنمية الألماني (KFW)، والتي تركز على تحقيق التغيير العادل والمستدام. وستتيح الفعالية أيضًا فرصًا للمشاركين للتفاعل والمشاركة في جلسات تفاعلية تعرض نتائج التعاون المصري الألماني وتصورات للمستقبل المستدام.
يأتي هذا الحدث في إطار دعم مصر لأهداف الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، ويسعى إلى تحفيز المزيد من التعاون بين البلدين في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الاستثمارات الألمانية فى مصر العلاقات المصرية الألمانية التجارة بين مصر والمانيا المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
مصر تبحث دعم التنمية وجهود إعمار غزة مع برنامج الأمم المتحدة
على هامش مشاركته في "المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين"، التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الإثنين، هاو ليانغ شو، القائم بأعمال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وخلال اللقاء، أعرب الوزير عبد العاطي عن تقدير مصر للدور الحيوي الذي يضطلع به البرنامج في دعم جهود التنمية داخل البلاد، مشيدًا بمساهماته الفاعلة في تعزيز القدرات الوطنية ودفع الدولة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما أكد أهمية التعاون القائم بين الجانبين في تنفيذ "رؤية مصر ٢٠٣٠" ومواجهة التحديات الاقتصادية، مشددًا على تطلع مصر إلى تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف مع البرنامج لدعم الاستقرار والتنمية الإقليمية.
كما تناول اللقاء تطورات الوضع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، مجددًا رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وأكد استمرار التنسيق بين مصر وقطر والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق يخفف من المعاناة الإنسانية في القطاع.
وفي سياق متصل، أشار الوزير عبد العاطي إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دولي حول التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، مشددًا على أهمية الدعم الإقليمي والدولي لإعادة تأهيل البنية التحتية. كما تناول محاور الخطة العربية الإسلامية بشأن غزة، مؤكدًا ضرورة صياغة أفق سياسي يعالج جذور الصراع ويضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
من جانبه، أعرب السيد هاو ليانغ شو عن تقدير البرنامج لمستوى التعاون البنّاء مع مصر، مشيدًا بدورها البارز في دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.