الإمارات والفلبين توقعان مذكرة لإثراء الحوار الثقافي وتعزيز المعرفة المتبادلة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
وقّعت وزارة الثقافة، مذكّرة تفاهم مع اللجنة الوطنية للثقافة والفنون في جمهورية الفلبين، بهدف تعزيز علاقات الصداقة، والتعاون، والتفاهم المتبادل بين البلدين من خلال قطاع الثقافة.
وتخدم المذكرة إثراء الحوار الثقافي والحفاظ على الهوية الوطنية، وتوسعة نطاق المعرفة المتبادلة، والفهم الكامل لثقافة كلا البلدين، والتركيز على دور الحوار الثقافي في المحافظة على الهوية الوطنية وتدعيم العلاقات المشتركة في المجالات والملفات الثقافية.وتنصّ المذكرة على تبادل المعلومات الثقافية وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك؛ ودراسة الثقافة، واللغة، والأدب، والفنون، والتراث في كلا البلدين، والتعاون بين مؤسسات الأرشيف، بما في ذلك، تبادل التدريب عبر شبكة الإنترنت وخارجها، والمعارض، وأفضل الممارسات في إدارة السجلات والأرشيف، وإدارة السجلات الإلكترونية، فضلاً عن استكشاف أنشطة التعاون المحتملة المتعلقة بدراسة وتقدير المخطوطات الجاويّة المكتوبة بالخط العربي في مجموعة السجلات الإسبانية في الأرشيف الوطني في الفلبين. علاقات متينة وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، إن دولة الإمارات ترتبط بعلاقات متينة مع جمهورية الفلبين، وهي روابط تاريخية وثيقة تدعّمها التفاهمات المتبادلة التي تمتدّ إلى عقود، وتُظهر الجهود المشتركة التي تخدم تعزيز القيم الإنسانية، والتنوّع الثقافي بين كلا البلدين.
وأضاف أن المذكرة تخدم تعزيز الملفات الثقافية المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية الفلبين على الصعد المختلفة؛ إذ تستضيف الإمارات جالية فلبينية فاعلة تشاركنا ثقافتها وتراثها الغني، وهو ما يسهم بالارتقاء في العلاقات الثنائية المشتركة، ويضاعف من التفاعل الإيجابي على ملفات مهمّة مثل الفنون، والتعليم، والقيم الإنسانية، والرؤى المستقبلية بما يتعلّق بالعمل الثقافي المشترك، الأمر الذي من شأنه أن يخدم النهوض بالواقع الثقافي، وتحقيق المزيد من التعاون بين البلدين. إتاحة الفرص وتسعى المذكرة إلى إتاحة الفرصة لترجمة الكتب المتعلقة بلغات كلا الطرفين إلى الفلبينية، أو الإنجليزية، أو العربية، أو أي لغة أصلية أخرى، والمشاركة في المعارض والأنشطة الثقافية واللغوية والأدبية والفنية، وتبادل التعاون في الأنشطة المتعلقة بالآثار والمواقع الأُثرية والتراث الثقافي بلغة كل منهما واللغة الأصلية الأخرى لكل منهما، إلى جانب فتح المجال نحو تبادل أكبر للزيارات بين فرق الأداء بما في ذلك فرق السينما والمسرح، والفنون، وقراءة الشعر، والفولكلور.
وتعنى المذكرة بتطوير مجالات التعاون ضمن ملفات حماية الممتلكات الثقافية واسترجاعها وإعادتها إلى أوطانها الأصلية، بما في ذلك التراث السينمائي، والتعاون المباشر في دعم الصناعات الثقافية، واللغوية والبصرية والسمعية والإبداعية، والنهوض بأية مجالات أخرى للتعاون تتصل بالثقافة والفنون يتفق عليها المشاركون، مع ضرورة احترام قوانين وأنظمة وثقافة الآخر وعدم نشر أي منشورات أو أنشطة تتعارض مع قيم وثقافة المجتمع الآخر، وتدعو إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية حقوق الملكية الفكرية وفقاً للتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية ذات الصلة الملزمة لكلا الطرفين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الفلبين الإمارات الفلبين
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم بين المفوضية والهيئة الليبية للبحث العلمي
الوطن | متابعات
وقّعت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اليوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2025، مذكرة تفاهم مع الهيئة الليبية للبحث العلمي، وذلك في مقر المفوضية بالعاصمة طرابلس، في إطار تعزيز التعاون المؤسسي وتكامل الأدوار لدعم العملية الانتخابية.
وهدفت المذكرة إلى وضع إطار للتعاون في مجالات الدراسات والبحوث العلمية المرتبطة بالعملية الانتخابية، وتطوير البرامج التوعوية والتدريبية، وتوفير البيانات والمعلومات اللازمة لدعم اتخاذ القرار، إلى جانب التنسيق في تنفيذ الأنشطة المشتركة التي تعزز المشاركة السياسية وترفع من مستوى الوعي الانتخابي في المجتمع الليبي.
وقد وقع المذكرة عن المفوضية الدكتور “عماد السايح”، رئيس مجلس المفوضية، وعن الهيئة الليبية للبحث العلمي ” فيصل العبدلي”، المدير العام للهيئة، بحضور عدد من مسؤولي المؤسستين.
ونصت الاتفاقية على التعاون في تنظيم ورش العمل، والندوات والمؤتمرات العلمية، وإجراء دراسات ميدانية حول السلوك الانتخابي والتشريعات المنظمة للعملية الانتخابية، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني واللوجستي للأنشطة المشتركة، والتنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين لضمان نجاح هذه الجهود.
واتى توقيع هذه المذكرة في سياق جهود المفوضية لبناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات العلمية الوطنية، بما يعزز الشفافية، ويوسع قاعدة المشاركة، ويسهم في ترسيخ بيئة انتخابية تقوم على المعرفة والتحليل العلمي.
الوسومالشفافية بيئة انتخابية ليبيا