أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي تلقاه من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، موقف مصر الثابت والداعم للدولة السورية وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.

وبحث الوزيران خلال الاتصال مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، وتوافقا على أهمية تبني عملية سياسية شاملة في سوريا ترتكز على عدم إقصاء أية أطراف ومكونات وطنية سورية، وبما يمهد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا.

كما أكد الوزير عبد العاطي، موقف مصر الرافض لاستيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها، مشدداً على أن هذه التحركات تعد احتلالاً لأراض سورية وانتهاكاً سافراً لسيادتها، وتمثل خرقاً للقانون الدولي، مشدداً على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لوقف هذا الاعتداء على الدولة السورية.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية: الأوضاع بغزة والتطورات في السودان حاضرة على جدول أعمال الرئيس خلال زيارته لأيرلندا

وزير الخارجية الفرنسي: باريس ستدعم عملية الانتقال السياسي في سوريا وسترسل مبعوثا خاصا إلى دمشق

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الخارجية سوريا مجلس الأمن الاحتلال الإسرائيلي المجتمع الدولي وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الجزائري يؤكد: لن نسمح بالعبث بأمن واستقرار جوارنا في منطقة الساحل

أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، خلال كلمته في الاحتفال باليوم العالمي لإفريقيا بمقر الوزارة بالعاصمة الجزائر، على ثبات موقف بلاده حيال الوضع الأمني والسياسي في منطقة الساحل، مشددًا على أن الجزائر لن تسمح بأي محاولات تهدد أمن واستقرار دول جوارها.

وأوضح عطاف أن الجزائر متمسكة بمبادئها وثابتة على مواقفها رغم المحاولات المتكررة لإحداث توتر في علاقاتها مع دول الساحل الصحراوي، قائلاً: “الجزائر لم ولن تدير ظهرها لانتمائها الإفريقي بصفة عامة ولجوارها الساحلي بصفة خاصة، ولن تسمح بالعبث في أمن واستقرار جوارها وفضاء انتمائها، لأن أمنها واستقرارها مرتبط بأمن واستقرار جوارها”.

وشدد الوزير على حرص الجزائر الشديد على سيادة دول الجوار وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية، مؤكداً أن بلاده ستظل داعمة لكل الجهود التي تهدف إلى مواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه المنطقة، سواءً داخل الجزائر أو لدى أشقائها.

يأتي هذا التصريح في ظل التوتر الحاد بين الجزائر وتحالف دول الساحل الثلاث (مالي، النيجر وبوركينافاسو)، والتي تفاقمت عقب حادثة إسقاط الجيش الجزائري لطائرة مسيرة تابعة للجيش المالي اخترقت المجال الجوي الجزائري نهاية مارس الماضي.

وأدى هذا الحادث إلى تصعيد دبلوماسي حيث قررت دول الساحل سحب سفرائها من الجزائر، وهو ما ردّت عليه الجزائر بالمثل، بالإضافة إلى إغلاق المجال الجوي الجزائري أمام الملاحة الجوية القادمة من أو المتجهة إلى دولة مالي.

وتعد هذه الأزمة اختبارًا جديدًا للعلاقات الإقليمية التي توازن بين الأمن والسيادة الوطنية، وسط تحديات متنامية تواجه منطقة الساحل في مجالات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والتعاون الأمني.

هذا وتشهد منطقة الساحل الإفريقي تحديات أمنية كبيرة تشمل نشاطات الجماعات المسلحة، وتهريب الأسلحة والمخدرات، مما يجعلها بؤرة توتر مستمرة. تعد دول الساحل (مالي، النيجر، بوركينافاسو) من بين الدول التي تواجه هذه التحديات الأمنية، حيث تحاول الجزائر، باعتبارها دولة محورية في شمال إفريقيا، الحفاظ على استقرار المنطقة ومنع انتقال التهديدات إلى أراضيها.

وتصاعد التوتر بين الجزائر وتحالف دول الساحل بعد حادثة إسقاط الطائرة المسيرة المالية التي اخترقت المجال الجوي الجزائري، ما أدى إلى تبادل إجراءات دبلوماسية حادة منها سحب السفراء وإغلاق المجال الجوي، مما يعكس حالة التوتر في العلاقات الإقليمية التي تؤثر على جهود مكافحة الإرهاب والتعاون الأمني في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل يؤكد أهمية تعزيز التعاون القانوني بين سوريا وقطر
  • وزير الخارجية الجزائري يؤكد: لن نسمح بالعبث بأمن واستقرار جوارنا في منطقة الساحل
  • وزير الخارجية الأردني يؤكد أهمية دعم سوريا بما يضمن وحدتها واستقرارها
  • خطة سورية لتحديث سكة الحجاز داخل الأراضي السورية
  • وزير الخارجية الأردني يؤكد أهمية اعتراف مزيد من الدول بدولة فلسطين
  • عاجل | وزير الخارجية الروسي: نتعاون مع السلطات الجديدة في سوريا
  • الخارجية العراقية: معظم المختطفات الايزيديات تم اخذهن لسوريا ونعمل على تحريرهن
  • الأردن والنرويج تؤكدان دعم الحكومة السورية في إعادة بناء البلاد بما يضمن أمنها وسيادتها
  • وزير الخارجية الكويتي يؤكد دعم الجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا
  • عضو في الحزب الجمهوري الأمريكي: رفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة للغاية لتقدم البلاد