تقرير فرنسي: سوريا تسير على خطى ليبيا نحو الفوضى والتشرذم
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
ليبيا – أكد تقرير تحليلي نشرته مجلة “فيرال ماغ” الفرنسية أن سوريا تسير على خطى ليبيا ما بعد 2011، متجهة نحو التفكك المتجدد والغرق في مستنقع من الفوضى والتشرذم.
تحذيرات من المحلل السياسي “فابريس بالانش”
التقرير، الذي تابعته وترجمت المهم منه صحيفة المرصد، نقل عن المحلل السياسي “فابريس بالانش” تحذيره من أن “سوريا تواجه خطر الانفجار إلى ما يشبه الوضع في ليبيا، في ظل وجود مناطق واقعة تحت سيطرة الميليشيات المسلحة”.
انهيار المؤسسات والتنافس على الموارد
ونبه التقرير إلى المخاطر التي قد تواجه سوريا حال انهيارها، بما قد يؤدي إلى مصير مشابه لما حدث في ليبيا بعد الإطاحة الدموية بالعقيد الراحل معمر القذافي.
تداعيات كارثية على المنطقة بأكملها
وأشار التقرير إلى أن ليبيا اليوم بلد مجزأ، تعاني فيه المؤسسات من الانهيار، وتتنافس فيه الميليشيات المسلحة على الموارد، ما يمثل كابوسًا ذا تداعيات خطيرة على المنطقة بأكملها.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة في جنوب سوريا والاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر من حماس
دمشق- أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل شخص جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب سوريا، بينهما أكد جيش الدولة العبرية أنه استهدف عنصرا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأورد المرصد "مقتل شخص جراء استهداف إسرائيلي من طائرة مسيرة، لسيارة كانت تقله مع آخرَين قرب مزرعة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بالقرب من الحدود الإدارية مع محافظة القنيطرة" في جنوب البلاد.
وأشار الى أن الآخرَين أصيبا بجروح.
من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان عن شنّ غارة "على أحد عناصر حماس في منطقة مزرعة بيت جن جنوب سوريا".
وشنّت الدولة العبرية مئات الغارات الجوية على سوريا عقب إطاحة فصائل معارضة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، مؤكدة أن هدفها الحؤول دون وقوع ترسانة الجيش السابق في أيدي السلطات الجديدة. كما توغل جيشها بريا في المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة.
ونفذت الدولة العبرية بين الحين والآخر غارات طالت عناصر في فصائل فلسطينية تنشط في سوريا.
وأتت غارة الأحد بعد أيام من قصف إسرائيل مناطق في جنوب سوريا الثلاثاء، ردا على رصد إطلاق مقذوفين سقطا في مناطق غير مأهولة من دون أن يسفرا عن أضرار، في أول هجوم من هذا النوع من الجانب السوري منذ تولي الرئيس الانتقالي أحمد الشرع السلطة قبل ستة أشهر عقب الاطاحة بالأسد.
واعتبرت دمشق أن تواصل الغارات يهدف الى "تقويض تقدم سوريا واستقرارها"، مجددة التأكيد أن "سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".