المملكة: الجولان أرض محتلة وضرورة احترام سيادة سوريا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الرياض- واس
صدر عن وزارة الخارجية بيان فيما يلي نصه:
إن الاعتداءات التي قامت بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي عبر الاستيلاء على المنطقة العازلة في هضبة الجولان، واستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية للأراضي السورية، يؤكدان استمرار إسرائيل في انتهاك قواعد القانون الدولي، وعزمها تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها.
وتؤكد المملكة العربية السعودية ضرورة إدانة المجتمع الدولي لهذه الانتهاكات الإسرائيلية، والتأكيد على احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأن الجولان أرض عربية سورية محتلة”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بعد التصعيد بين الاحتلال وإيران.. مبعوث ترامب في سوريا يبعث برسائل أموية
وسط تصاعد التوترات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وإيران، أثارت تدوينة نشرها السفير الأمريكي في تركيا، ومبعوث إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى سوريا، توماس باراك، تفاعلاً واسعاً،على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن اقتبس فيها مقولة منسوبة إلى الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان، في وقت تشهد المنطقة مواجهة عسكرية متصاعدة.
وجاء في تدوينة باراك: "لا أسحب سيفي حيثُ يَكْفِي سوطي، ولا سوطي حيثُ يَكْفِي لساني. لو كانت هناك شعرةٌ واحدةٌ تربطني بإخواني، لما انكسرت.. الخلافة الأموية.. حتى في أوقات التوتر، هناك دائمًا لحظةٌ للحوار لنسج السلام".
وأعادت الكلمات، التي نسبت إلى معاوية بن أبي سفيان، الخليفة الأموي الذي حكم في فترة شهدت ما يعرف بـ"الفتنة الكبرى"، إلى الواجهة، أحد أبرز فصول التاريخ الإسلامي، والتي اتسمت بالانقسامات السياسية والدينية حول الخلافة بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان، والصراع المسلح بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، والذي أدى إلى تأسيس الدولة الأموية التي حكمت لفترة تجاوزت 90 عامًا.
تجدر الإشارة إلى أنّ المقولة تثير جدلاً بين المؤرخين من حيث دقتها اللغوية والروايات المتعددة حولها، غير أنّها باتت تستخدم في سياقات سياسية حديثة من أجل الدلالة على أهمية التوازن بين القوة والحديث، والحوار حتى في أوقات الصراع.
السفير الأمريكي توماس باراك
أصبح أموي بشكل كامل
ويستشهد بشعرة معاوية التي لا يجب أن نقطعها كي ننتقل بالحرب إلى السلم . . . . . pic.twitter.com/6OvFzO0lu8 — Khalil (@KabtoulKhalil) June 13, 2025
في السياق ذاته، أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ ضربات جوية شديدة على أهداف داخل إيران، عبر استخدام أكثر من 200 طائرة، مستهدفة بذلك مواقع عسكرية حساسة، فيما أكدت مقتل عدد من القادة العسكريين البارزين؛ بينهم قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، بالإضافة إلى ستة علماء مرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني، وفقًا لتصريحات وزارة الدفاع الإسرائيلية.
ورداً على هذه الضربات، شنّت إيران هجمات صاروخية واسعة النطاق وطائرات مسيرة على مناطق داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما أدّى إلى حالة تصعيد عسكرية خطيرة في المنطقة، مع تبادل لإطلاق الصواريخ وإنذارات مستمرة في المدن الكبرى مثل تل أبيب وحيفا.
السفير توماس باراك صار أموي ???? ويستشهد بشعرة معاوية التي لا يجب أن نقطعها كي ننتقل بالحرب إلى السلم. https://t.co/JVFOFHaCYH — Farah AL Atassi فرح سوريا (@FarahALAtassi) June 13, 2025
وقد أدّت هذه التطورات إلى توتر دولي واسع، حيث دعت عدة دول ومنظمات دولية إلى ضبط النفس وضرورة العودة إلى الحوار لتجنب مزيد من التصعيد.