الوزير الصابري يقدر حجم الخسائر بسبب عدم التصريح بالأجراء في الضمان الاجتماعي بـ"5 مليارات درهم كل شهر"
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
كشف كاتب الدولة في التشغيل، هشام صابري، أن الدولة المغربية تخسر 5 مليارات درهم شهريا بسبب عدم تصريح أرباب الشغل بأجرائهم لدى صندوق الضمان الاجتماعي.
وسجل الوزير خلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، أن هذا المبلغ ناتج عن عدم التصريح بنحو 6 ملايين أجير لدى الصندوق، ما يفقد الدولة مبلغا يقترب من الميزانية المخصصة لصندوق المقاصة تقريبا، ويمكن أن يغطي نفقات التغطية الصحية الشاملة لجميع المغاربة وأيضا جميع برامج الحماية الاجتماعية.
وأكد الوزير أنه بتضافر مجهودات الجميع من حكومة ونقابات ومشغلين وأجراء، يمكن تفعيل إلزامية التصريح بجميع المشغلين لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
كما أكد على ضرورة الشروع في هذا الإصلاح عبر مشروع تشتغل عليه الوزارة ويتعلق بالرقمنة، والذي سيتيح للأجير الإبلاغ عن نفسه بأنه غير مصرح به لدى CNSS عبر منصة رقمية ستطلقها الوزارة.
وأوضح الوزير، أن هذه الآلية ستكون مفتوحة في وجه الجميع بدون استثناء، مشيرا إلى أن هذا المشروع ستتم إحالته على البرلمان لمناقشته، والغاية هي إنجاح ورش الحماية الاجتماعية الشاملة في الشق المتعلق بالأجراء.
كلمات دلالية المغرب برلمان تشغيل حكومة صابريالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان تشغيل حكومة صابري
إقرأ أيضاً:
«استشاري نفسي»: الجيل الحالي يواجه تحديات نفسية غير مسبوقة بسبب مواقع التواصل الاجتماعي
قال الدكتور محمد عودة، استشاري العلاج النفسي، إن الجيل الحالي يواجه تحديات نفسية غير مسبوقة نتيجة التأثر المفرط بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي خلقت نمطًا زائفًا من الكمال، يصعب على كثير من الشباب التعايش معه.
وأضاف عودة، خلال لقائه مع الإعلامية رندا فكري في برنامج «الحياة أنت وهي» على قناة «الحياة»، أن الشباب أصبح لديهم هوس بالمظهر الخارجي، والسيارات الفارهة، والمطاعم الفخمة، نتيجة ما يرونه يوميًا عبر تطبيقات مثل تيك توك وإنستجرام، مشيرًا إلى أن المقارنة المستمرة تؤدي إلى الإحباط وفقدان الثقة بالنفس.
وسرد مثالًا من واقع عمله، عن فتاة في المرحلة الثانوية، تتمتع بجمال واضح وقوام مثالي، لكنها جاءت إلى العيادة تعاني من فوبيا اجتماعية، وفوجئ بعد تحسن حالتها بأنها لا تزال غير راضية عن نفسها، بسبب الصور المعدلة والفلاتر المنتشرة على المنصات الاجتماعية، التي جعلتها تشعر بأنها أقل من معايير الجمال السائدة.
وأوضح عودة أن الظاهرة لا تقتصر على الفتيات فقط، بل تمتد أيضًا إلى الذكور، حيث يسعى العديد من الشباب خلف جسم مثالي ويهملون بناء الشخصية ومهارات الحياة، مما يؤدي إلى اضطرابات مثل الوسواس القهري المرتبط بالمظهر.
وأشار إلى أن المقاطع القصيرة المنتشرة على السوشيال ميديا، مثل الريلز، تُضعف من قدرة الجيل الجديد على التركيز والانتباه، وتسهم في انحدار معرفي نتيجة غياب ثقافة القراءة والمطالعة.
اقرأ أيضاًاستشاري كلى يحذر: العقاقير المسكنة قد تؤدي إلى الغسيل الكلوي
استشاري مناعة تكشف لـ «الأسبوع» مخاطر تناول الشعرية سريعة التحضير
استشاري نفسي يكشف لـ«الأسبوع» حقيقة تأثير التوقيت الصيفي على الساعة البيولوجية للإنسان