جريدة الوطن:
2025-07-30@15:01:02 GMT

محاكم دبي تحصد جائزة دولية عن منصة “إفصاح”

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

فازت محاكم دبي بجائزة الابتكار الدولي “International Innovation Awards”، عن فئة الخدمات والحلول، وذلك عن منصتها الرقمية “إفصاح”، خلال حفل أقيم في ماليزيا.

وتجسد الجائزة اعترافًا دوليًا بجهود محاكم دبي في تطوير حلول تقنية مبتكرة تسهم في تعزيز كفاءة العمل القضائي وترسيخ مكانة الإمارة كمدينة ذكية ومركز عالمي للتميز القضائي، وتأتي المنصة في إطار استراتيجية التحول الرقمي التي تتبناها دبي لتحقيق رؤيتها المستقبلية.

وتسلّم الجائزة عبد العزيز الحمادي، مدير إدارة تقنية المعلومات في محاكم دبي، الذي مثّل المحاكم في الحفل، ضمن المحاكم قدمت حلولًا رائدة في مجال الخدمات القضائية.

وأكد سعادة الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي، أن الجائزة تُبرز التزام محاكم دبي بتقديم خدمات مبتكرة ترتكز على التكنولوجيا. وقال إن منصة “إفصاح” تمثل رؤيتنا لتحقيق قضاء عادل وسريع، وتعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية للاستثمار والابتكار،وهذا الإنجاز يعكس التزامنا المستمر بمواكبة التطور الرقمي وتقديم خدمات ذكية تلبي تطلعات المتعاملين.

من جانبه، أوضح سعادة القاضي خالد المنصوري، رئيس محكمة التنفيذ في محاكم دبي، أن منصة “إفصاح” تحقق قفزة نوعية في تسريع الإجراءات القضائية وتعزيز الشفافية وتتيح الوصول المباشر للمعلومات المالية للمدينين عبر التكامل مع الجهات المعنية، مما يسرّع عمليات الحجز والتنفيذ ويوفر الوقت والجهد للمستخدمين، إضافة إلى تقليل التكاليف الإدارية وحماية حقوق جميع الأطراف، مشيرا إلى دورها في آليات العمل القضائي من خلال أتمتة العمليات، مما يقلل من الأخطاء البشرية ويعزز الكفاءة.

وبدوره، أكد الحمادي أن منصة “إفصاح” تجسد رؤية محاكم دبي في تحقيق عدالة ناجزة باستخدام التكنولوجيا، وتعد نموذجًا رائدًا في تقديم خدمات مبتكرة تسهم في تعزيز الشفافية وتسريع الإجراءات، بما يتماشى مع رؤية دبي المستقبلية”، ويعد فوزها بالجائزة خطوة جديدة نحو تحقيق رؤية دبي في جعل التكنولوجيا محورًا رئيسيًا في جميع المجالات، وترسيخ مكانتها كمركز عالمي للتميز والابتكار.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: محاکم دبی

إقرأ أيضاً:

مجاعة القرن تحصد 14 روحا في يوم والشفاء يدق ناقوس الخطر

كشف مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية عن مأساة إنسانية مروعة تتكشف فصولها داخل أروقة المستشفيات الفلسطينية، حيث سجل المجمع 6 وفيات خلال أقل من 24 ساعة -بينها طفل- نتيجة الجوع وسوء التغذية.

ووصف أبو سلمية الوضع بأنه جريمة ضد الإنسانية، مؤكدا أن هذه الأرواح لم تجد كسرة خبز واحدة لتبقى على قيد الحياة.

وتتسع دائرة المأساة لتشمل قطاع غزة بأكمله، حيث بلغ إجمالي الوفيات نتيجة المجاعة في يوم واحد 14 وفاة توزعت بين 6 وفيات في مجمع الشفاء و8 وفيات في باقي مستشفيات القطاع.

ويتراوح هؤلاء الضحايا بين أطفال ونساء ومن هم في مقتبل الثلاثينيات من العمر، وجميعهم وصلوا إلى المستشفيات قبل 5 أيام في وضع مأساوي وكارثي، لكن الطواقم الطبية عجزت عن تقديم أي خدمة لهم.

وتجسدت المأساة الإنسانية -وفقا لأبو سلمية- في قصة طفل يبلغ من العمر 5 سنوات لم تجد أمه له طعاما ولا حليبا، حتى إن حليب الرضاعة الطبيعي جف من ثدييها.

واضطرت الأم اليائسة إلى إطعام طفلها بعض الأعشاب التي أدت إلى مضاعفات خطيرة وتسمم، مما تسبب في وفاة الطفل.

وتكشف هذه الحادثة عن مستوى اليأس الذي وصلت إليه الأمهات الفلسطينيات في محاولاتهن الحفاظ على حياة أطفالهن.

ووفقا لإحصائيات أبو سلمية، وصل العدد الإجمالي لشهداء التجويع في قطاع غزة إلى 147 شهيدا، لكنه أكد أن هذا الرقم قليل جدا مقارنة بالواقع الحقيقي.

والسبب في ذلك أن المئات يموتون بصمت في خيامهم وبيوتهم دون أن يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات، وبالتالي لا يتم تسجيل وفياتهم رسميا، مما يعني أن الأرقام الحقيقية أكثر إيلاما مما هو معلن.

وانتقد مدير مجمع الشفاء المساعدات التي يتم الترويج لدخولها إلى قطاع غزة، واصفا إياها بأنها ذر رماد في العيون ولا تدخل بالكميات الكافية، موضحا أن ما دخل من مساعدات اقتصر على كميات قليلة من الدقيق، والذي رغم أهميته فإنه لا يعالج المجاعة ولا نقص الفيتامينات ولا الأمراض المترتبة على سوء التغذية.

إعلان

وأوضح أن المشكلة تفاقمت بعدم وصول هذه الكميات القليلة إلى جميع المحتاجين، حيث تم الاستيلاء عليها من قبل بعض الأشخاص بسبب غياب آليات توزيع واضحة.

آثار ممتدة لسوء التغذية

وكشف أبو سلمية عن ظهور شريحة جديدة ومؤلمة من الضحايا، وهم الجرحى الذين خضعوا لعمليات جراحية ناجحة، لكنهم يواجهون الموت بسبب سوء التغذية.

هؤلاء المرضى الذين كان من المفترض أن يمكثوا في المستشفى 5 أيام يضطرون للبقاء شهرا أو أكثر، لأن جروحهم لا تلتئم بسبب نقص التغذية، جروحهم تلتهب وتتعفن، وبعضهم يفقد حياته رغم نجاح العملية الجراحية نفسها.

كما تمثل أزمة حليب الأطفال واحدة من أخطر التحديات التي تواجه قطاع غزة، حيث يواجه آلاف الرضع خطر الموت المحقق، وفقدت النساء المرضعات القدرة على الإرضاع الطبيعي بسبب سوء تغذيتهن، مما يضطر الأمهات إلى إعطاء أطفالهن الرضع المياه والأعشاب، وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على حياتهم.

وحذر أبو سلمية من أن آثار سوء التغذية ستمتد لتشمل الأجيال المقبلة، مؤكدا أن سوء التغذية ليس مرضا عارضا يمكن علاجه خلال أيام، بل يحتاج إلى تأهيل طويل.

وأوضح أن الأطفال في مرحلة النمو من عمر يوم إلى 10 سنوات يمرون بمرحلة النمو الجسماني والإدراكي والعقلي، وإن لم تتوفر تغذية جيدة فسيعانون في المستقبل من أمراض الكلى والكبد والبنكرياس، بالإضافة إلى مشاكل إدراكية وعقلية تشمل أنواعا من التوحد والانطوائية وصعوبات التعلم.

وكانت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية حذرت -مؤخرا- مما وصفتها بـ"مجاعة وشيكة"، والآن تؤكد أن المجاعة باتت واقعا حتى إن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس وصف في مؤتمر صحفي المشاهد بغزة قائلا "لا أرى وصفا أنسب لما يحدث سوى أنه تجويع جماعي، وهو من صنع الإنسان، وهذا جلي للغاية".

وفي الوقت نفسه، تقف نحو 6 آلاف شاحنة محملة بالغذاء والماء والإمدادات تابعة للأمم المتحدة عند مشارف غزة، وتؤكد المنظمة الدولية أن إسرائيل تمنع دخول هذه القوافل.

مقالات مشابهة

  • آخر المعلومات عن التشكيلات القضائيّة... هذا ما سيفعله وزير العدل
  • عبد الخالق ونميري ومنصور خالد في محاكم الشجرة: كما تكونوا يُفَكَر لكم
  • الاطلاع على سير العمل في محاكم شبام والرجم والطويلة
  • تفقد سير العمل القضائي في محكمتي ذي السفال والسياني بإب
  • جائزة خليفة التربوية تطلق دورتها الـ 19 وتبدأ قبول طلبات المرشحين
  • جائزة خليفة التربوية تدشن دورتها الـ 19 بعدد 10 مجالات محلياً وإقليمياً ودولياً
  • حمزة: تلقينا حتى الآن تأكيدات بمشاركات دولية كبيرة إضافة إلى مشاركة فاعلة من المحافظات السورية والقطاعات الصناعية والزراعية والحرفية وهو ما يجعل من هذه الدورة منصة وطنية شاملة تعبر عن قدرات سوريا وتنوعها
  • ببطارية ضخمة وكاميرا مبتكرة .. شاومي تغزو الأسواق بهاتف جديد إليك مواصفاته
  • مجاعة القرن تحصد 14 روحا في يوم والشفاء يدق ناقوس الخطر
  • انطلاق جائزة كفاءة الطاقة في دورتها الأولى لعام 2025