لوس أنجليس تكثف الاستعدادات لأوليمبياد 2028
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
بعد استضافة لوس أنجليس لأولمبياد 1984، تستعد لأولمبياد 2028 بعدما تسلمت الشعلة الأوليمبية من باريس بشكل رمزي.
لوس أنجليس تكثف الاستعدادات لأوليمبياد 2028وتقول صحيفة لوس انجليس تايمز إن الاستعدادات زادت لاستضافة هذا الحدث العالمي الكبير، حيث أن 2028 لم يعد يبدو بعيدا للغاية، وإلى أن يحين ذلك الموعد سيكون قد تمت إضافة مركز كولبورن الجديد لفرانك جيري، الذي يضم قاعة للحفلات الموسيقية تسع ألف مقعد ومشيد على أحدث طراز معماري، مع إمكانية تحويل جراند أفينو إلى شارع للفنون ليس له مثيل في العالم.
وكل هذه الإضافات والتجديدات خلقت جوا من الحماس والابتهاج داخل مجتمع الفنون، غير أنه يشعر بالقلق أيضا بعد أن قال كاسي وازرمان رئيس المجموعة الخاصة المنظمة لدورة ألعاب لوس أنجليس، بعد الحفل الختامي لأوليمبياد باريس، "ليس لدينا برج إيفل، ولكن لدينا لافتة هوليوود".
عدم اكتمال النصاب القانوني في الجمعية العمومية العادية لنادي الزمالك عاجل.. طبيب الزمالك يكشف تفاصيل إصابة بنتايجومن ناحية أخرى ذكرتنا وفاة روبرت فيتزباتريك القوة الباهرة، وراء تنظيم مهرجان الفنون الأوليمبية لعام 1984 بكل الإنجازات التي حققها.
من الواضح أنه في مدينة متغيرة وعالم متغير، لا نكاد نحتاج إلى إعادة عرض نسخة مكررة، من مهرجان الفنون الأوليمبية لعام 1984.
وهذا الأوليمبياد الثقافي مميز، ويدور تساؤل: ألا يمكننا العودة إلى مهرجان الفنون المتسم بمزيد من الود ؟ ذلك لأنه الجانب الوحيد من دورة الألعاب الأوليمبية، الذي لا يحتاج إلى تسييس أو إضفاء الجانب التجاري عليه، وبلغت ميزانيته 20 مليون دولار لعام 1984، وقدمت صحيفة لوس أنجليس تايمز تبرعا بقيمة خمسة ملايين دولار باعتبارها الراعي الرئيسي، كما جاءت خمسة ملايين أخرى من مبيعات التذاكر، بينما قدم الأوليمبياد الباقي، واستخدم فيتزباتريك كل هذه الأموال بالشكل الذي يراه مناسبا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لوس أنجلیس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفتتح المعرض الفني من نافذة القطار بكلية الفنون الجميلة
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء معرضًا فنيًا بعنوان "من نافذة القطار"، والذي نظمته كلية الفنون الجميلة، تحت إشراف الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبحضور الدكتور محمد حلمي الحفناوي، عميد الكلية ووكيلها لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سحر بطرس نجيب، رئيس قسم التصوير ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ونفذته الدكتورة نجلاء بدوي هارون، مدرس التصوير.
وخلال جولته بالمعرض، أعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن إعجابه بمستوى الأعمال الفنية المعروضة، والتي عكست قدرات إبداعية وابتكارية متميزة تجلت في التفاصيل الدقيقة واللمسات الجمالية المتنوعة داخل اللوحات. كما أشاد بما تشهده كلية الفنون الجميلة من زخم فني وثقافي من خلال تنظيمها للعديد من المعارض الراقية والمشاركات المتميزة في المحافل الفنية، مؤكدًا دورها البارز في دعم الإبداع الفني ونشر ثقافة الجمال في المجتمع.
وكما ثمّن رئيس الجامعة الدور الحيوي للفن في تنمية الوجدان وصقل المهارات وتعزيز الحس الإبداعي لدى مختلف فئات المجتمع، مشيرًا إلى أهمية اكتشاف المواهب الفنية ورعايتها، واستثمارها في خدمة العملية التعليمية، والمساهمة في إثراء المشهد الثقافي والفني داخل الجامعة وخارجها.
وأوضح الدكتور جمال بدر، أن إدارة الجامعة حريصة على القيام بدورها التنويري والفكري من خلال وضع النشاط الفني ضمن اهتماماتها، مشيدًا بدوره المهم كقيمة ثقافية تسهم في نهضة المجتمع، وترقي بالذوق العام. كما أبدي إعجابه بالأعمال الفنية المقدمة، ومدي الحس الجمالي والفني الذي يواكب التطور العصري.
ومن جانبه، أفاد الدكتور محمد حلمي الحفناوي أن المعرض يمثل أحد معارض ترقيات أعضاء هيئة التدريس، وقد شمل العديد من اللوحات المعبرة عن فكرة جديدة تم خلالها استخدام العديد من تقنيات الرسم الحديثة، مثمنًا دور إدارة الجامعة فى توفير كافة الإمكانيات للارتقاء بمستوى الكلية.
وحول تفاصيل المعرض، أوضحت الدكتورة نجلاء بدوى أن المعرض اشتمل على 12 لوحة فنية بمقاسات مختلفة، واعتمدت خلالها علي استخدام ألوان الزيت على توان مجهز. وتعرض اللوحات تفاصيل محطة القطار عبر نظرات أحد الركاب.
وشهد المعرض حضور الدكتور محمد عبدالحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور منصور المنسى عميد الكلية السابق، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم