محافظ الشرقية يلتقي وفدا كوريا لبحث إنشاء محطة كهرباء من المخلفات البيئية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
التقى المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، السيد كيم يونج، مدير الشركة الاستشارية الكورية (SEJIN G&N)، لتطوير المشروعات المتبادلة بين البلدين، مؤكداً على عمق العلاقات الثنائية التي تجمع الحكومتين المصرية والكورية، مما كان له أثر عظيم في جذب المزيد من الاستثمارات الكورية داخل مصر.
إنشاء محطات توليد كهرباء من انبعاثات غاز الميثانوأوضح محافظ الشرقية أن وزارة التنمية المحلية انتهت من تطوير منظومة المخلفات الصلبة بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية لتحقيق الاستفادة منها في تنفيذ مشروعات حيوية تساهم في تحسين الأوضاع البيئية والصحية للمواطنين والحد من معدلات التلوث وإقامة صناعة وطنية لإدارة المخلفات وتنمية الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.
وخلال اللقاء، استعرض مدير شركة (SEJIN G&N) الكورية مكونات المشروع وجدواه الاقتصادية، وكذلك تجربة الشركة في إنشاء محطات توليد كهرباء من انبعاثات غاز الميثان الناتج عن تفاعل المخلفات بدول كوريا الجنوبية والصين وفيتنام وتايلاند، لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من معاينة موقع إنشاء المشروع بمنطقة الخطارة وإجراء المعاينات والاختبارات اللازمة لإنشائه وتحقيق الاستفادة منه.
جاري الانتهاء من إعداد دراسات الجدوى الخاصة بالمشروعبينما أشار رئيس مجلس إدارة شركة رحيل للاستشارات الهندسية إلى أنه جاري الانتهاء من إعداد دراسات الجدوى الخاصة بالمشروع، والذي من شأنه تحويل قطاع المخلفات الصلبة من قطاع خدمي مستهلك يمثل عبئاً على الدولة إلى قطاع منتج يضخ للدولة استثمارات ذات عوائد مالية بتوطين صناعة جديدة لأول مرة في مصر والشرق الأوسط بتكنولوجيا حديثة صديقة للبيئة وتمويل كامل من شركة سيجين الكورية والشريك المصري، وذلك بتوليد الكهرباء من غاز الميثان المتولد من خلايا المدفن الصحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية وفد كوري انتاج الكهرباء المدافن الصحية
إقرأ أيضاً:
الكوني يلتقي الدبيبة لبحث توحيد الجهود نحو إنجاح الاستحقاقات الوطنية
التقى النائب بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني، اليوم، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، في لقاء خُصص لبحث مستجدات المشهد السياسي، وسبل تعزيز التنسيق بين المجلس الرئاسي والحكومة خلال المرحلة الراهنة.
وشهد اللقاء مناقشة عدد من الملفات الوطنية، في مقدمتها ملف المصالحة الوطنية، والاستحقاقات الانتخابية المرتقبة، حيث جرى التأكيد على أهمية توحيد الجهود المؤسسية وتكامل الأدوار بين المؤسسات السيادية، بما يسهم في دعم مسار الاستقرار وتمكين الليبيين من التعبير عن إرادتهم عبر صناديق الاقتراع.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص الجانبين على تعزيز التفاهم، وتجاوز التباينات السياسية، وتوحيد الصف الوطني لمواجهة التحديات الراهنة، وصولاً إلى مرحلة دائمة من الاستقرار والتنمية.