قتل وتجويع وتهجير.. جيش الاحتلال يواصل جرائمه في شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
#سواليف
أكدت الأمم المتحدة أن استمرار انقطاع #المساعدات_الإنسانية عن شمال #غزة لمدة 66 يوماً، أدى لتفاقم #معاناة ما بين 65 ألفا و75 ألف فلسطيني وتركهم في #مجاعة ونقص حاد في المستلزمات الطبية.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، مؤخراً إنه تم #تهجير نحو 5500 فلسطيني من ثلاث مدارس في بيت لاهيا إلى مدينة غزة.
وأشارت (أوتشا) إلى أن أربعة مخابز فقط تعمل حاليا في جميع أنحاء قطاع غزة وجميعها في مدينة غزة.
مقالات ذات صلة حرق قبر حافظ الأسد .. فيديو 2024/12/11وقالت سيغريد كاغ المنسقة الإنسانية العليا للأمم المتحدة لإعادة الإعمار في غزة، في تصريحٍ صحفي يوم أمس الثلاثاء إن “المدنيين الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في غزة يواجهون وضعاً كارثياً تماماً”.
وأشارت إلى انهيار النظام القانوني وحرب الأبادة الإسرائيلية زادت الوضع سوءا وجعلت الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإنسانية غير قادرة على تقديم الطعام وغيره من المواد الأساسية الإنسانية لمئات الآلاف من الفلسطينيين المحتاجين.
وأضافت كاغ أنها وبقية مسؤولي الأمم المتحدة يواصلون مطالبة دولة الاحتلال بـ”السماح بوصول قوافل المساعدات إلى شمال غزة وأماكن أخرى والسماح بدخول البضائع التجارية وإعادة فتح معبر رفح”.
ولليوم الـ 67 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر في شمال غزة مستخدماً قصفاً جوياً عنيفاً.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 49 تعطيل عمل الدفاع المدني قسراً في مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وقد بات آلاف الفلسطينيين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المساعدات الإنسانية غزة معاناة مجاعة تهجير
إقرأ أيضاً:
غوتيريش والصفدي يبحثان دعم الأونروا في ظل الكارثة الإنسانية بغزة
غزة – بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الجمعة، سبل دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في ظل ما يشهده قطاع غزة من “كارثة إنسانية”، خلفتها حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي استمرت سنتين.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من غوتيريش، جرى خلاله التأكيد على استمرار التعاون الراسخ بين الأردن والأمم المتحدة ومنظماتها.
وشدد الجانبان، على “ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لدعم الأونروا، وتوفير الدعم اللازم لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين”.
وتطرق الاتصال إلى الدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به الوكالة في قطاع غزة، الذي “ما يزال يواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي”، بحسب البيان.
كما ناقش الطرفان استمرار إسرائيل في منع دخول الكم الكافي من المساعدات الإنسانية، وفرض قيود “لا قانونية” على عمل المنظمات الأممية، ولا سيما الأونروا.
وتتعاظم حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة تداعيات حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة طوال سنتين، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وحتى دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.
وتدعي إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد.
وأكد الصفدي وغوتيريش، أنه “لا يمكن الاستغناء عن الأونروا ودورها”.
وأعربا عن رفضهما لجميع محاولات استهدافها، ومنوهين بأهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تمديد ولاية الوكالة لثلاثة أعوام إضافية.
وفي السياق ذاته، رحب الصفدي، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي نص على “ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني، وتسهيل برامج المساعدات والإغاثة المقدّمة للسكان، وفي مقدمتها المساعدات التي تقدّمها الأونروا”.
والجمعة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يطالب إسرائيل بالسماح الكامل بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتوقف عن عرقلة عمليات المنظمات الأممية، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
جاء ذلك في جلسة تصويت على مشروع قرار قدمته النرويج بدعم من 13 دولة، وحمل عنوان “تعزيز منظومة الأمم المتحدة”.
وصوتت 139 دولة لصالح مشروع القرار، بينها تركيا، فيما صوتت 12 دولة وفي مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد القرار، بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت.
الأناضول