أبناء مديرية همدان بصنعاء يؤكدون تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الثورة نت|
نظم أبناء عزلتي بني مكرم ووادعة في مديرية همدان ، محافظة صنعاء اليوم وقفة قبلية مسلحة تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لمقاومته في مواجهة العدو الصهيوني .
وفي الوقفة المسلحة أكد مدير المديرية فهد عطية استعداد أبناء المديرية إلى جانب قبائل المحافظة لمواجهة قوى الاستكبار العالمي وتقديم التضحيات في سبيل الانتصار للأقصى وغزة ودعما للمقاومة الباسلة .
وجدد بيان صادر عن الوقفة تأييد أبناء قبيلة همدان لكافة القرارات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار مشاركة اليمن بمعركة “طوفان الأقصى”، منوها بالموقف الشجاع المتمثل في منع عبور السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب المتجهة الى موانئ فلسطين المحتلة .
وأكد البيان الوقوف الى جانب القوات المسلحة اليمنية والاستعداد الكامل لمواجهة العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن ، مؤكدا أن ذلك لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتاً وقوة وصلابة في موقفه المساند للشعب الفلسطيني والانتصار للقضايا المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.
وبارك البيان العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية والقوة الصاروخية باستهداف عمق الاراضي المحتلة و البارجات الامريكية والسفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة .
وأدان البيان التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية، وتدمير مقدراته.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مديرية همدان
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر بشأن ليبيا* (آلية دول الجوار الثلاثية) القاهرة ٣١ مايو ٢٠٢٥
١. في إطار الروابط التاريخية والأخوية والمصير المُشترك الذي يجمع كلًا من جمهورية مصر العربية والجمهورية التونسية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بدولة ليبيا الشقيقة، وانطلاقا من العزيمة الصادقة التي تحدو القيادات العليا في كل من مصر وتونس والجزائر، عقد وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر اجتماعًا بالقاهرة يوم ٣١ مايو ٢٠٢٥ في إطار استئناف آلية دول الجوار الثلاثية لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا والدفع باتجاه الحل السياسي المنشود في ليبيا.
٢. في ضوء التطورات الخطيرة التي تشهدها ليبيا ومستجدات الوضع الأمني في العاصمة طرابلس، جدد الوزراء الدعوة لكافة الأطراف الليبية إلى التزام أقصى درجات ضبط النفس والوقف الفوري للتصعيد، بما يكفل سلامة أبناء الشعب الليبي الشقيق.
٣. أكد الوزراء في هذا الصدد على أهمية إعلاء مصالح الشعب الليبي الشقيق والحفاظ على مقدراته وممتلكاته، وتحقيق التوافق بين كافة الأطراف الليبية، بإشراف ودعم من الأمم المتحدة وبمساندة من دول الجوار، بما يفضي إلى إنهاء الانقسام والمضي قدمًا بالعملية السياسية في ليبيا نحو توحيد المؤسسات وعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن.
٤. شدد الوزراء على ضرورة الإسراع في التوصل إلى حل للأزمة الليبية وإنهاء حالة الانقسام السياسي تجنبًا لمزيد من التصعيد وانتشار العنف والإرهاب واتساع دائرة الصراع، مؤكدين في هذا الصدد على أن أمن ليبيا من أمن دول الجوار.
٥. أكد الوزراء على ضرورة الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية في ليبيا وأن الحل السياسي يجب أن يكون ليبيًا- ليبيًا ونابعًا من إرادة وتوافق كافة مكونات الشعب الليبي الشقيق، بمساندة ودعم الأمم المتحدة، وبما يراعي مصالح أبناء الشعب الليبي الشقيق دون إقصاء.
٦. أكد الوزراء على رفض كل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا والتي من شأنها تأجيج التوتر الداخلي وإطالة أمد الأزمة الليبية بما يهدد الأمن والاستقرار في ليبيا ودول الجوار، وكذلك على ضرورة مواصلة دعم جهود اللجنة العسكرية المُشتركة (٥+٥) لتثبيت وقف إطلاق النار القائم، وخروج كافة القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة في مدى زمني مُحدد، وإعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، في إطار من الانسجام التام مع المساعي الجارية في الأطر الأممية والأفريقية والعربية والمتوسطية.
٧. اتفق الوزراء على مواصلة التنسيق بين الدول الثلاث والأمم المتحدة لتقييم الوضع في ليبيا وتبادل الرؤى حول مستقبل المشهد السياسي الليبي وكيفية التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
٨. أعرب وزيرا خارجية تونس والجزائر عن خالص شكرهما لمصر لاستضافة هذا الاجتماع في هذا التوقيت الدقيق وعلى حٌسن الاستقبال وكرم الضيافة، وأكد الوزراء على ضرورة عقد اجتماعات دورية لآلية دول الجوار الثلاثية، على أن يُعقد الاجتماع الوزاري المُقبل للآلية في الجزائر ثم تونس قبل نهاية العام الجاري.