ليزا كودرو نجمة مسلسل Friends: ماثيو بيري أخبرني أن وفاته ستكون صادمة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تحدثت النجمة العالمية ليزا كودرو مؤخرًا عن وفاة زميلها في مسلسل Friends، ماثيو بيري، حيث شاركت ذكريات مؤثرة وكيف أثر رحيله عليها.
اقرأ ايضاًخلال حلولها ضيفة على بودكاست Dinner’s On Me مع جيسي تايلر فيرغسون نجم مسلسل modern family، استذكرت كودرو محادثة عاطفية جمعتها مع بيري قبل وفاته في أكتوبر 2023 بسبب جرعة زائدة من المخدرات.
قالت صاحبة شخصية فيبي بوفيه الشهيرة: "قال لي: ’لن يكون الأمر مفاجئًا، لكنه سيشكل صدمة‘، وكان محقًا تمامًا".
وأضافت: "لم يكن الأمر مفاجئًا، لكنه كان صدمة كبيرة. لقد حزنا جميعًا، علي أن أعترف. كان ذكيًا جدًا كيف عرف؟".
ورغم الحزن، وجدت كودرو عزاءً في الاعتقاد بأن بيري غادر الحياة وهو سعيد. وقالت: "أعتقد شخصيًا أنه توفي وهو سعيد. في الأيام القريبة من وفاته، كان يشعر بالسعادة والحماس لما كان ينتظره".
وكشفت النجمة الشهيرة عن طريقتها للتغلب على الحزن وقالت، إنها لجأت إلى ذكريات أيام العمل في فريندز من خلال إعادة مشاهدة الحلقات.
View this post on InstagramA post shared by Friends (@friends)
وأوضحت: "بعد وفاة ماثيو، كانت هناك عروض متتالية، وأردت المشاهدة. شعرت أن ذلك جزء من التذكر والحزن والاحتفال".
وأشارت كودرو إلى أنها لم تشاهد جميع حلقات المسلسل بعد، قائلة: "ما زلت أقرر كيف سأتابعها. كنت حاضرة لقراءة النصوص، لكنني لم أشاهد دائمًا النسخ النهائية. كنت أوازن بين الزواج ورعاية طفلي والعمل في الأفلام. أحيانًا كنت أعود فقط لاستكمال مشاهد معينة".
View this post on InstagramA post shared by Jesse Tyler Ferguson (@jessetyler)
واستعادت كودرو عدد من الذكريات، حيث تحدثت عن لم شمل فريق العمل في عام 2019 بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين للمسلسل، وهي المرة الأولى التي يجتمع فيها النجوم الستة "ليزا، ماثيو، جينيفر، كورتني، مات، وديفي بعد عقد من الزمن.
وقالت: "كان اللقاء رائعًا. منذ نهاية المسلسل، تناولنا العشاء معًا فقط مرة واحدة، وحتى ذلك كان بعد عشر سنوات من الحلقة الأخيرة! ولكنها كانت لحظة رائعة. شعرت وكأننا لم نفترق أبدًا .
كلمات دالة:ليزا كودرو تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ليزا كودرو ماثیو بیری مسلسل Friends
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: أميركا ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات الجمركية
ترى هيئة تحرير بلومبيرغ أن ما تعتبره الإدارة الأميركية انتصارا بعد اتفاقات تجارية مع الاتحاد الأوروبي واليابان، ليس مدعاة للاحتفال، بل صفقات خاسرة لجميع الأطراف، محذّرة من أن أميركا ستكون الخاسر الأكبر إذا استمرت سياسة الرسوم بوصفها أداة أساسية للتفاوض.
فالاتفاقان -بحسب هيئة التحريرـ يفرضان رسومًا بنسبة 15% على معظم الصادرات إلى السوق الأميركية، مع تنازلات إضافية، وهو ما بدا ظاهريًا أنه يضع حدًا لحرب تجارية مفتوحة ويؤكد الهيمنة الأميركية. وشهدت الأسواق المالية ارتفاعا فور الإعلان. لكن العنوان المرافق لتحليل الهيئة يختصر الموقف بالقول: "انتصارٌ جمركي؟ ليس تمامًا".
الرسوم "ضرائب".. والمستهلك الأميركي يدفع الثمنوتقول بلومبيرغ بوضوح إن الرسوم ضرائب، وسرعان ما سيدفع المستهلك الأميركي معظم -إن لم يكن كل- زيادة الكلفة. ولا تقف الأضرار عند ارتفاع كلفة الواردات؛ إذ إن المنتجين المحليين المنافسين سيتعرضون لضغط تنافسي أقل، وهو ما يمكّنهم من رفع الأسعار ويُضعف وتيرة الابتكار.
ووفق هيئة التحرير، ستؤدي هذه العوامل، بمرور الوقت، إلى خفض مستويات المعيشة في أميركا، مع التأكيد على قاعدة تاريخية: “الخاسر الأكبر من الرسوم هو البلد الذي يفرضها".
وتشير بلومبيرغ إلى أن هذه الكلفة قد تكون قابلة للإدارة على المدى الطويل فقط إذا كانت الاتفاقات تُنهي بالفعل الشجار التجاري القائم، وهو افتراض تعتبره الهيئة غير واقعي.
تفاصيل غامضة ومعارضة سياسيةوتؤكد بلومبيرغ أن اتفاقي أميركا والاتحاد الأوروبي وأميركا واليابان أقرب إلى أطر اتفاق لا صفقات مكتملة. ففي الحالة اليابانية، تَحدّثت الإدارة عن التزامٍ بتمويل صندوق استثماري أميركي يديره البيت الأبيض جرى تصويره وكأنه "مكافأة توقيع" بقيمة 550 مليار دولار، غير أن التفاصيل غامضة والمسؤولين اليابانيين "على الأرجح لا يرون الأمر على هذا النحو". أما في الصفقة مع أوروبا، فهناك إعفاءات جمركية لبعض السلع من دون تحديد واضح لماهيتها حتى الآن.
إعلانوتشدد هيئة تحرير بلومبيرغ على أن هذه الضبابية، إلى جانب ظهور الحكومات في أوروبا واليابان بمظهر المذعِن للطلب الأميركي، تغذي معارضة سياسية وترفع منسوب عدم اليقين لدى الشركات والمستهلكين.
"الاستقرار" الأوروبي.. سراب إذا أصبح التهديد نهجًاوتلفت بلومبيرغ إلى أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين برّرت قبول الشروط الأميركية بالقول إن الاتفاق يعيد "الاستقرار وقابلية التنبؤ" للمستهلكين والمنتجين.
لكنّ المقال يحذّر: إذا باتت الرسوم العقابية أو التلويح بحجب التعاون الأمني نهجًا دائمًا لحسم أي خلاف، فسيتبيّن أن رؤية "الاستقرار" هذه مجرّد سراب.
والأخطر -وفق هيئة التحرير- أن ما تعتبره الإدارة "انتصارات" قد يثبت قناعة لدى صانعي القرار في واشنطن بأن أميركا قادرة على فرض الإذعان لا الشراكة على دول كانت تُعدّ حلفاء.
وتضيف أنه عندها سيتفاقم عدم الاستقرار الذي يقتل التخطيط طويل الأجل والاستثمار والتعاون العالمي عبر المجالات كافة.
وتختم بلومبيرغ بخلاصة حادّة: "القوة عبر التعطيل إستراتيجية تهزم نفسها بنفسها. وعاجلًا أم آجلًا سيتبيّن ذلك بصورة مؤلمة".