عدوان إسرائيلي جديد على لبنان
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الجديد برس|
عاود الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، عدوانه على لبنان بعد أسابيع قليلة على دخول اتفاق وقف النار حيز التنفيذ.. يأتي ذلك في اعقاب تدمير ممنهج للبنى التحتية في سوريا المجاورة.
وافادت تقارير إعلامية لبنانية بسقوط شهيد على الأقل وجرحى بغارات جوية للاحتلال .
وطالت الغارات، وفق المصادر منزل بين بلدتي عيناتا وبنت جبيل جنوب لبنان وأخرى طالت سيارة بوادي عيون قرب بلدة بيت ليف جنوب لبنان.
وجاءت الغارات بالتوازي مع قصف مدفعي وتوغل بري.
وأكدت المصادر بأن دبابة للاحتلال قصفت تقاطع طيرجرفا- الجبين بالتزامن مع اطلاق النيران من رشاشة باتجاه المنطقة.
كما نفذت قوة إسرائيلية اقتحام منزلا في برج الملوك بقضاء مرجعيون وطلبت سكانه المغادرة فورا.
وتعد هذه الخروقات تطور لافت في اتفاق وقف اطلاق النار الذي بدا سريانه قبل 13 يوما وتضمن وقف للعدوان على لبنان.
وجاءت هذه الاعتداءات غداة دعوة رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الاحتلال للانسحاب من جنوب لبنان.
وتشير هذه التطورات إلى محاولة الاحتلال استغلال التطورات الأخيرة بسوريا المجاورة والتي تعد بمثابة عصب المقاومة في لبنان لفرض واقع جديد بالتمركز في جنوب لبنان بدلا من تنفيذ اتفاق الانسحاب.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
هذا ما عُرض علينا - حماس تكشف تفاصيل ما جرى في اتفاق وقف إطلاق النار
كشف القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، اليوم الأحد 1 يونيو 2025، تفاصيل ما جرى مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف والمقترح المقدم من الحركة، وصولاً إلى رد الحركة على ما وصل من الطرف الإسرائيلي.
وفيما يلي نص ما نشره مرداوي عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس":
بعد أسابيع من التفاوض الجاد والمسؤول مع الموفد الأميركي، توصلنا إلى صيغة ورقة مقبولة تتماشى مع الحد الأدنى من الأهداف الوطنية ومتطلبات حماية شعبنا، ووافق الموفد الأميركي على عرضها على الجانب الإسرائيلي. إلا أن الاحتلال رفض الورقة، وطلب من الأميركي عرضها علينا كمقترح نهائي غير قابل للنقاش.
▫️علماً أن الورقة محمّلة بثغرات كارثية تتجاوز حتى سلبيات المقترحات الإسرائيلية السابقة:
1- لم تضمن انسحاباً حقيقياً من المناطق.
2- لم تضمن وقفاً شاملاً للحرب في أي مرحلة من المراحل.
3- لم تضمن تدفقاً مستداماً للمساعدات الإنسانية.
4- لم تضمن تنفيذ أي التزام لما بعد اليوم السابع، وهو اليوم الذي يُفترض أن يُسلم فيه الأسرى الإسرائيليون، ثم تُبقي ما بعده في مهب التقديرات والنوايا الإسرائيلية دون ضمان.
بمعنى أوضح: خذوا ما لدينا، وسنرى لاحقاً إن كنا سننفذ التزاماتنا.
▫️رغم ذلك، جاء موقفنا: بالرد نعم، ولكن
- قلنا “نعم” مبدئيا، ولكن رفضنا أن تكون التفاهمات أعطاء شرعية لاستمرار الإبادة والتجويع، وبوابة للاحتيال السياسي والأمني.
- طالبنا بتعديل الفقرات التي لا تضمن وقف القتل ولا ت فتح الطريق أمام الإغاثة المستدامة والعودة من أماكن النزوح ولا تفرض على الاحتلال التزامات واضحة بالانسحاب ووقف إطلاق النار.
- والمفارقة أن هذه التعديلات مطابقة تماماً لما اتُّفِق عليه نصاً وحرفاً مع الوسيط الأميركي خلال الأسابيع الماضية.
▫️النتيجة – للأسف:
- بدلاً من دعم الورقة التوافقية الأصلية، وصف الموقف الأميركي ردّنا بأنه “خطوة إلى الوراء” وغير مقبول، رغم أنهم يعلمون أنه تمسك دقيق بما تم الاتفاق عليه معهم.
▫️رسالتنا لكل الأطراف ذات الصلة وللعالم أجمع:
- نحن لسنا الطرف الذي يُفشل الجهود أو يراوغ.
قدّمنا موافقة مسؤولة، وعدّلنا بما يحمي شعبنا من الإبادة.
- نطالب بوقف العدوان، وتأمين المساعدات، وعودة النازحين، وحرية الأسرى.
- ما نطلبه ليس شروطاً سياسية، بل الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية.
- من أراد وقف الحرب حقًاً، فليضغط على من يقتل ويجوع ويحاصر، لا على من يدافع عن شعبه ويطلب فقط ضمانات للالتزام.
- سنواصل بذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق يؤدي لانسحاب الجيش وينهي الحرب وعمليات التجويع والإبادة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يستهدف بشكل ممنهج الأبراج السكنية في مدينة غزة فتوح يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ خطوات عملية لوقف جرائم الاحتلال صيدم: منع الاحتلال زيارة الوفد العربي محاولة لإفشال الزخم الدولي المتعاظم الأكثر قراءة 38 شهيدا و204 إصابات في غزة خلال 24 ساعة قائمة جديدة بأسماء 20 معتقلا من غزة وأماكن احتجازهم تحولات لصالح فلسطين الأغذية العالمي: غزة على شفا المجاعة وتدفق المساعدات ضرورة عاجلة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025