أوستن يدعو إلى تشاور وثيق بين إسرائيل وأمريكا بشأن سوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون)، يوم الأربعاء، إن الوزير لويد أوستن أبلغ نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال اتصال هاتفي بينها بأنه من المهم أن تكون الولايات المتحدة وإسرائيل على تشاور وثيق بشأن الأحداث الجارية في سوريا.
وذكرت الوزارة في بيان "أكد الوزير أوستن على أهمية التشاور الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الأحداث الجارية في سوريا".
وأضافت أن أوستن أبلغ كاتس بأن واشنطن تراقب التطورات في سوريا،وأنها تدعم انتقالا سياسيا سلميا يشمل الجميع.
في غضون ذلك، هرع عدد من كبار الدبلوماسيين الأمريكيين إلى عقد اجتماعات في كل من تركيا والأردن ولبنان والعراق وإسرائيل، في سياق جهود هدفها الحفاظ على الاستقرار في سوريا ومحاولة دعم عملية الانتقال السياسي بمساعدة من الأمم المتحدة.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إنه "في النهاية، هذه عملية يجب أن يقودها السوريون، وليس الولايات المتحدة، وليس أي دولة أخرى في المنطقة".
وتشهد سوريا تطورات دراماتيكية منذ فجر الأحد الماضي، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا سوريا إسرائيل أوستن المزيد بشار الأسد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك عن اجتماع باريس.. سوريا وفرنسا وأمريكا تطلق خارطة طريق لاستقرار سوريا
سوريا – أعلنت سوريا وفرنسا والولايات المتحدة عن خارطة طريق مشتركة لاستقرار سوريا بعد محادثات ثلاثية غير مسبوقة في باريس جمعت وزير الخارجية السوري ونظيره الفرنسي والمبعوث الأمريكي إلى دمشق.
وعقد وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني ونظيره الفرنسي جان نويل باروت، وسفير الولايات المتحدة في تركيا والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، اجتماعا في العاصمة الفرنسية باريس، امس الجمعة، ضمن إطار التعاون الوثيق بين الأطراف المشاركة.
وصدر عن اللقاء بيان مشترك سوري أمريكي فرنسي بشأن المحادثات حول الاستقرار في سوريا جاء فيه:
الانخراط السريع في الجهود الجوهرية لإنجاح مسار الانتقال في سوريا، بما يضمن وحدة البلاد واستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها. الالتزام بالتعاون المشترك لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، ودعم قدرات الدولة السورية ومؤسساتها للتصدي للتحديات الأمنية. دعم الحكومة السورية في مسار الانتقال السياسي الذي تقوده، بما يهدف إلى تحقيق المصالح الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي، لا سيما في شمال شرق سوريا ومحافظة السويداء. عقد جولة من المشاورات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في باريس بأقرب من وقت ممكن، لاستكمال تنفيذ الاتفاق العاشر من آذار بشكل كامل. دعم الجهود الرامية إلى محاسبة مرتكبي أعمال العنف، والترحيب ضمن هذا الإطار بمخرجات التقارير الشفافة بما في ذلك التقرير الأخير للجنة الوطنية المستقلة المكلفة بالكشف والتحقيق في الأحداث التي شهدها الساحل السوري. التأكيد على عدم تشكيل دول الجوار لأي تهديد لاستقرار سوريا، وفي المقابل تأكيد التزام سوريا عدم تشكيلها تهديدا لأمن جيرانها حفاظا على استقرار المنطقة بأسرها.ونشر السفير الأمريكي في أنقرة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، تغريدة اليوم الجمعة، قال فيها: “لطالما كانت باريس القلب الدبلوماسي لمناقشات حيوية كتلك التي شاركناها اليوم، إن سوريا المستقرة والآمنة والموحدة تبنى على أساس جيران وحلفاء عظماء، وكما قال وزير الخارجية ماركو روبيو، فإن الصراعات تنتهي بفضل “الدبلوماسية الحثيثة والحيوية التي تسعى الولايات المتحدة إلى الانخراط فيها”.
وأضاف: “سنواصل العمل على بناء الرخاء في سوريا بالتعاون مع الأصدقاء والشركاء”.
المصدر: RT