ماذا يعني عسكريا استمرار إطلاق الصواريخ من غزة؟ خبير يجيب
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الخبير العسكري العقيد المتقاعد حاتم كريم الفلاحي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لديه قدرات كبيرة على الصعيد الإستراتيجي، لكنه يدفع على المستوى التكتيكي والعملياتي فاتورة باهظة من الخسائر البشرية والمادية.
وأوضح الفلاحي -في حديثه للجزيرة- أن جيش الاحتلال يتعرض لعمليات عسكرية وكمائن ناجحة شبه يومية من قبل طرف المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وجاء حديث الخبير العسكري بعد إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تدمير ناقلة جند إسرائيلية بعبوة "شواظ" في مخيم جباليا شمال القطاع، مؤكدة إيقاع طاقمها بين قتيل وجريح.
بدورها، بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد قالت إنها لمسيّرة إسرائيلية من نوع "ماعوز" سيطرت عليها قواتها في سماء مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وذلك قبل تنفيذها إحدى المهام الهجومية.
وبشأن إطلاق الصواريخ من غزة، شدد الخبير العسكري على أن المقاومة تمتلك إمكانيات وقدرات رغم محدوديتها، وهو ما يحمل دلالات واضحة، خاصة أنها تطلق في ظل وجود 3 فرق عسكرية داخل القطاع، وبعد مرور أكثر من 430 يوما على الحرب الإسرائيلية.
وأوضح الفلاحي أن إطلاق قذائف الهاون يأتي في إطار استهداف تجمعات قوات الاحتلال بمناطق متعددة في القطاع مثل محوري نتساريم وفيلادلفيا، إضافة إلى مناطق التمركز بشمال القطاع.
إعلانوكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن صباح الأربعاء، إطلاق 4 صواريخ من وسط القطاع واعتراض 2 منها دون وقوع إصابات، وأصدر لاحقا إنذارات جديدة للسكان بضرورة إخلاء مخيم المغازي وسط القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
"لا أحد سيسمح بانهيارها".. غازي حمد يكشف عن مجريات مفاوضات غزة
الدوحة - صفا
كشف عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" غازي حمد، يوم السبت، عن مجريات عملية التفاوض بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن لا أحد سيسمح بانهيارها.
وقال حمد في تصريحات لقناة "العربي" إن الحركة قدمت رؤية موضوعية وواقعية تقريبًا للتوصل لاتفاق وتحلت بالمرونة والإيجابية في كل الأمور المطروحة بما يضمن حقوق شعبنا.
وأوضح أن الوسطاء يعملون الآن من أجل استئناف المفاوضات.
وأكد حمد أن الحركة تعاملت بجدية من أجل التوصل إلى اتفاق لافتًا إلى أن "الوسطاء رحبوا بما قدمناه".
وأردف أن "هدفنا الأساسي من المفاوضات وقف الحرب عن أبناء شعبنا".
وتابع حمد "نعمل على اتفاق يفضي إلى وقف الحرب وانسحاب الاحتلال بعد هدنة 60 يومًا".
وذكر أن "الأجواء كانت جيدة وكنا قريبين من التوصل إلى اتفاق وننتظر ردا من الوسطاء".
وأكد حمد أن "لا أحد سيسمح بانهيار المفاوضات وهناك رغبة لدى الجميع في التوصل إلى اتفاق".
وحذر من أن الاحتلال يسعى إلى محو قطاع غزة ويستخدم كل وسائل الضغط لتحقيق ذلك.
وأشار حمد إلى أن الموقف الأميركي مستغرب ولم يقدم أي تفسيرات.
وأوضح أن ما لم يحصل الاحتلال عليه في الميدان حاول الحصول عليه عبر المفاوضات.
ونوه القيادي في "حماس" إلى أن الحركة تعمل على استمرار المفاوضات كخطوة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأشار إلى أن الحركة نجحت خلال المفاوضات في منع الاحتلال من فرض خرائط الانسحاب الخاصة به.
وأردف حمد "كنا أمام خيارين إما اتفاق سريع يعطي إسرائيل التحكم في كل شيء أو اتفاق جيد".
وأوضح أن المفاوضات مليئة بالمخاطر ولا تحتمل الانحراف ولا تقل أهمية عن المعركة في الميدان.
وتابع "لم نكن إطلاقا عقبة أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
ومضى حمد قائلًا "نجحنا في تحسين كثير من الشروط التي حاول الاحتلال فرضها خلال المفاوضات".
وبين أن هدف الحركة الأساسي من المفاوضات وقف الحرب عن أبناء شعبنا.
واستطرد حمد "كلما اقتربنا من التوصل إلى اتفاق نجد مماطلة وتصعيدًا عسكريًا من الاحتلال".
وأكد أن الحركة معنية بإخراج أكبر عدد من الأسرى في أي اتفاق مع الاحتلال.
وشدد حمد على أن إخراج أي فصيل فلسطيني من المعادلة السياسية مسألة غير مقبولة.
وطالب بتحرك عربي ودولي للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه في غزة.