سرايا - شدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الأربعاء، أن على السوريين تدبّر أمرهم، لأن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتدخل في شؤونهم.

وأوضح ترامب، في تصريح لمجلة "باري ماتش” الفرنسية، أن ما يجري في سوريا لا يندرج ضمن أولويات الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف أن إنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، يعتبر من أولويات إدارته، التي ستستلم السلطة رسميا في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل.



وأشار ترامب، إلى أن حل الأزمات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط أسهل من حل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.

وتابع: "هناك الكثير من الأزمات في العالم. لقد تلقينا أخباراً من سوريا مؤخراً، سيتعين عليهم أن يتدبروا أمورهم لأننا لن نتدخل. وفرنسا لن تتدخل أيضاً”.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت الفصائل السورية المعارضة على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

إقرأ أيضاً : سوريا بعد الأسد .. صور الجثث تكشف وحشية سنوات القمعإقرأ أيضاً : "لم تتمالك نفسها وانهارت بالبكاء" .. مذيعة سورية تبكي بحرقة في أول بث لها من دمشق بعد 14 عامًا - فيديوإقرأ أيضاً : قوات الاحتلال "الإسرائيلي" سيطرت على 300 كلم مربع إضافي من الجولان



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#العالم#ترامب#سوريا#الاحتلال#الثاني#الرئيس



طباعة المشاهدات: 815  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 12-12-2024 10:52 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
بعد انتحار أستاذ بسبب "التنمّر" .. مدارس تونس تحظر استخدام الهواتف صينية تفوز بـ 1400 دولار للتخلي عن هاتفها المحمول لمدة 8 ساعات! قصة غريبة .. اعتقال زوجين تطلقا 12 مرة تونس .. الحكومة تتحرك بعد انتحار مدرس بالفيديو .. شاهد الشقق الفارهة التي يقضي فيها... النائب هايل عياش يتقدم بمقترح نيابي لتعديل مواد... شاهد كيف انتقمن سجينات من سجان كان يعذبهن في سجون... بالفيديو .. "هرب ذليلاً" شاهد لحظة هروب... شاهد لحظة اقتحام واحراق قبر حافظ الأسد - فيديو سوريا بعد الأسد .. صور الجثث تكشف وحشية سنوات القمع"لم تتمالك نفسها وانهارت بالبكاء" .....قوات الاحتلال "الإسرائيلي" سيطرت على 300...أكسيوس: (إسرائيل) قدمت لحماس مقترحا لوقف إطلاق النارالعدوان على غزة يدخل يومه 433 والاحتلال يستهدف..."هكذا كان يعاملنا الأسد" .. رئيس وزراء...قتيل ومصابون بإطلاق نار استهدف حافلة مستوطنين قرب...إسعاف الاحتلال: إصابة 4 مستوطنين بعملية إطلاق نار...سويسرا تعلن عن أصول سورية مجمدة بالملايين زينة تضع أحمد عز في مأزق قانوني جديد تهديد بصور خاصة ومحاولة "انتحار" ..... بسمة بوسيل:"الطلاق كله صراعات وتامر... بعد مشاجرة المستشفى .. المطرب محمد فؤاد ينهي خلافه... نادية الجندي تكشف سبب غيابها عن الفن ريال مدريد يستعد لإبرام صفقة من "العيار الثقيل" التعمري يهنئ السعودية: مُبارك للمملكة والشعب العزيز إيمان خليف تقاضي صحفيا جزائريا رسميًا .. الفيفا يعلن استضافة السعودية لكأس العالم 2034 مباراتان في افتتاح دور 16 ببطولة كأس الأردن غدا تمثال عثر عليه في مقبرة كليوباترا المزعومة .. فهل يكشف وجهها الحقيقي؟ أميركا .. ما السر وراء قتل رئيس (يونايتد هيلث كير)؟ الصين تتحدى الملياردير إيلون ماسك الوجه الأكثر طلباً في 2024 تركي يذهب بجثة صديقته إلى الشرطة .. والتحقيقات تكشف مفاجأة تركيا .. مقص نسي في بطن مريضة لمدة 7 سنوات النفي الرسمي لوجوده، يستمر الطلب على الزئبق الأحمر في العراق نجيب ساويرس: ابن خال بشار الأسد استولى على استثماراتي في سوريا 2024 يقترب من تحطيم الرقم القياسي لأعلى حرارة على الكوكب "مسؤول ايراني": فتحنا خط اتصال مع القيادة الجديدة في سوريا

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الرئيس سوريا روسيا الثاني روسيا سوريا روسيا العالم ترامب سوريا الاحتلال الثاني الرئيس

إقرأ أيضاً:

«البرازيل ليست حديقة خلفية».. بين تحدي الهيمنة وصعود القوة الناعمة في الجنوب العالمي

منذ عودته إلى سدة الحكم، رفع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا شعار «البرازيل أولًا»، ليس كنسخة مقلّدة من شعارات قومية أخرى، بل كتعبير صادق عن رغبة وطنية لكسر حلقة التبعية والهيمنة، وإعادة تعريف موقع البرازيل على الخريطة العالمية.

في زمن تتسارع فيه التحولات الجيوسياسية، وتتفكك فيه مراكز القوة التقليدية، قررت برازيليا أن تكون أكثر من مجرد قوة إقليمية: أن تصبح لاعبًا عالميًا له موقف مستقل، ورؤية مختلفة للعالم، بعيدًا عن الوصاية الغربية.

تسعى البرازيل اليوم لتكون رافعة جديدة للاقتصاد العالمي من خلال دورها المحوري في مجموعة «بريكس»، وتوسيع نفوذها في ملفات التنمية، والطاقة النظيفة، والمناخ، والغذاء، وأيضًا عبر سياسة خارجية متوازنة تراعي العدالة وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

في هذا السياق، برز موقفها المتقدم من قضايا الشرق الأوسط، وخصوصًا في دعمها لحل الدولتين في فلسطين، ورفضها القاطع لأي تدخل عسكري أجنبي في سوريا، وإدانتها للحصار على غزة، ما جعل منها صوتًا جنوبيًا حرًا يعيد التوازن في خطاب العلاقات الدولية.

ولا يمكن تجاهل الدور المتنامي للجاليات العربية في الداخل البرازيلي، لا سيّما من أصل لبناني وسوري وفلسطيني، التي تجاوزت عدة ملايين من السكان، وساهمت في تشكيل المزاج العام والسياسات، سواء في البرلمان أو الإعلام أو التجارة.

لقد أصبحت هذه الجاليات جسرًا ثقافيًا واقتصاديًا وإنسانيًا، يعزّز من روابط البرازيل بالمنطقة العربية، ويجعلها في قلب الحسابات الجديدة لما بعد عصر الهيمنة.

ترامب ونظرة التسلط المستمرة

في هذا الإطار، يبرز موقف الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، الذي لا يزال يتعامل مع أمريكا اللاتينية بعقلية الحرب الباردة. يعتقد ترامب أن البرازيل مجرد "حديقة خلفية"، وأن بإمكانه توجيه قراراتها، أو على الأقل ليّ ذراعها اقتصاديًا من خلال فرض ضرائب وعقوبات غير معلنة على صادراتها تحت ذرائع بيئية أو سياسية أو تجارية.

لكن هذه النظرة الفوقية تصطدم بواقع مختلف: البرازيل لم تعد تلك الدولة التي تُدار من واشنطن، بل باتت أكثر جرأة في رفض الإملاءات، وأكثر وعيًا بمصالحها القومية، كما ظهر في ملفات كبرى تتعلق بعلاقاتها مع الصين وروسيا، ورفضها التدخل في نزاعات لا تعنيها إلا من منظور العدالة الدولية، وليس الاصطفاف السياسي.

صراع الضرائب.. أم صراع السيادة؟

في الأشهر الأخيرة، تصاعد التوتر التجاري بين البرازيل وبعض القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، في شكل ضغوط مالية وضرائبية تمس قطاعات استراتيجية في الاقتصاد البرازيلي، مثل الزراعة والتعدين والطاقة.

هذه "الإتاوات الجديدة" ليست مجرد أدوات ضغط تجارية، بل هي شكل من أشكال تقييد القرار السيادي، وإجبار البرازيل على إعادة تموضعها الجيوسياسي.

البرازيل من جانبها لم تقف مكتوفة الأيدي، بل بدأت في تعزيز شراكاتها مع دول الجنوب العالمي، والانخراط بعمق أكبر في مبادرات بديلة للنظام المالي الغربي، سواء عبر بنك التنمية التابع للبريكس، أو في تعزيز التجارة بالعملات المحلية بعيدًا عن الدولار.

هل تستطيع البرازيل المواجهة؟

الجواب نعم، ولكن بشروط، فالبرازيل تملك مقومات القوة: اقتصاد كبير ومتنوع يُعد من أكبر 10 اقتصادات في العالم، وموارد طبيعية هائلة تؤهلها لتكون قوة غذائية وطاقوية عظمى، وتحالفات استراتيجية مثل «بريكس+»، تمنحها بدائل للنظام الغربي، فضلًا عن رأي عام محلي بات أكثر وعيًا ورفضًا للهيمنة الأجنبية.

وفي المقابل، تحتاج إلى تحصين مؤسساتها السياسية ضد محاولات زعزعة الاستقرار، وإصلاح داخلي جاد يعالج التفاوت الاجتماعي ويعزز الثقة، وإعلام مستقل يستطيع أن يعبّر عن الرؤية الوطنية دون الوقوع في فخ الدعاية.

البرازيل والتاريخ المعاد كتابته

تخوض البرازيل اليوم معركة رمزية كبرى، ليست فقط على مستوى التجارة أو المناخ أو السياسة، بل على مستوى سردية «من يملك الحق في القرار».

لم تعد مستعدة لأن تكون تابعًا، بل شريكًا متكافئًا في كتابة فصول النظام العالمي الجديد.وكما قال أحد المحللين البرازيليين: «الاستقلال لا يُستعاد فقط من الاستعمار، بل من كل وصاية جديدة تتخفى خلف خطاب ديمقراطي أو بيئي أو أمني».

البرازيل إذن، ليست حديقة خلفية لأحد، بل غابة سيادية كثيفة، فيها ما يكفي من الجذور والأغصان لتقاوم الرياح القادمة من الشمال.

كاتب وباحث في الشؤون الجيوسياسية والصراعات الدولية. [email protected]

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يلتقي نظيره البرازيلي في نيويورك لبحث جهود وقف إطلاق النار بغزة

رئيس البرازيل يرفض تهديدات ترامب: لن نخضع للضغوط

مقالات مشابهة

  • باكو تستضيف جولة مباحثات جديدة بين سوريا وإسرائيل
  • سوريا تكشف تفاصيل جديدة عن احباط أكبر محاولة لتهريب المخدرات إلى العراق
  • جدل في سوريا بعد مقتل شاب إثر توقيفه من قبل الأمن.. والداخلية توضح (شاهد)
  • «البرازيل ليست حديقة خلفية».. بين تحدي الهيمنة وصعود القوة الناعمة في الجنوب العالمي
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القيادة الأذربيجانية تولي أهمية خاصة للعلاقات مع سوريا الجديدة، وقد لقي ذلك ترحيباً وتجاوباً من الجانب السوري، الأمر الذي أدى إلى إقامة علاقات الصداقة والتعاون المتبادل بما يتماشى مع مصالح البلدين والشعب
  • سرايا القدس تفجر دبابة إسرائيلية وتستولي على طائرة استخبارية بغزة
  • بيونغ يانغ تستبعد نزع سلاحها النووي.. العلاقة مع ترامب ليست كافية
  • مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
  • مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران والإنذارات خطوة نحو الحرب
  • سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية منذ سقوط الأسد