وزارة الصحة تشارك في المؤتمر العربي الـ23 «الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات»
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
شاركت وزارة الصحة والسكان، في فعليات النسخة الـ23 من المؤتمر العربي "الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات، والذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي" والذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المؤتمر يهدف إلي تسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز النظم الصحية، وعرض الأبعاد والفرص والتحديات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، بالإضافة إلي توضيح دور الإبتكارات الجديدة والأبحاث الطبية في مجال تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي فضلا عن استعراض التجارب الناجحة في تطبيق الذكاء الاصطناعي بمجالات الرعاية الصحية.
وفي كلمته خلال المؤتمر، توجه الدكتور اشرف عبدالعليم مساعد وزير الصحة والسكان لنظم المعلومات والتحول الرقمي، بالشكر إلي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على دعمه الدائم لتنفيذ استراتيجية التحول الرقمي ورؤية مصر 2030، مضيفًا أن تمكين قطاعات الوزارة بتطبيقات دقيقة وقوية يعد من المحاور الاساسية لتعزيز التحول الرقمي.
الذكاء الاصطناعي يحدث تحولًا كبيرًا في القطاع الصحيوأستكمل الدكتور أشرف عبدالعليم، كلمته بأن الذكاء الاصطناعي يحدث تحولا كبيرأ في القطاع الصحي المصري، ويعزز جودة الرعاية الصحية عبر العديد من التطبيقات فهو يساعد في التشخيص الدقيق خاصةً للكشف المبكر عن الأورام، ويدعم إدارة الموارد بكفاءة (ميكنة الغسيل الكلوي، منظومة الأدوية) كما يُسهم في تطوير نظم إلكترونية متكاملة مثل "الإنذار المبكر، التشخيص عن بعد، رقمنة التطعيم"وسجل طبي موحد لكل مواطن مصري، إدارة ومراقبة سلاسل الإمداد.
واستكمل "عبدالعليم" كلمته بأن الذكاء الاصطناعي يساعد في التشخيص الطبي وتحليل البيانات وحماية بيانات المرضي والتنبؤ بالأمراض المحتملة استناداً إلى البيانات التاريخية للمرضى، مما يمكن من تنفيذ استراتيجيات وقائية، ودمج وتحليل كميات ضخمة من البيانات من سجلات المرضي، الإشاعات الطبية، والتقارير المعملية وتقديم رؤى تساعد على تحسين جودة الخدمات الصحية وتوزيع الموارد بشكل اكثر كفاءة.
وأشاد "عبدالعليم" بنجاحات الذكاء الاصطناعي في المساعدة في الكشف عن الأورام، حيث يستخدم في تحليل صور الرنين المغناطيسي بصورة دقيقه، وتحسين دقة الكشف عن اورام المخ بشكل ملحوظ، والكشف عن احتمالية الاصابة بالسرطان، والتشخيص عن بُعد، وتقليل احتمالية الخطأ الطبي" والذي تم تنفيذه في المعهد القومي للاورام، ومبادرة 100 مليون صحة، ومستشفيات العاصمة الادارية والشيخ زايد، ومراكز العناية المركزة وبعض المستشفيات الجامعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة مجلس الوزراء وزارة الصحة المستشفيات وزارة الصحة والسكان جامعة الدول العربية الذكاء الاصطناعي المزيد الذکاء الاصطناعی فی الصحة والسکان فی القطاع
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. الصحة توجه نصائح للمواطنين لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع حرارة الطقس
وجهت وزارة الصحة والسكان، عدة نصائح للمواطنين لتجنب المخاطر الصحية الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة المرتبطة بالطقس الحار، وخاصة الإجهاد الحراري، وضربات الشمس.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الإصابة بالإجهاد الحراري تحدث نتيجة فقدان الجسم للسوائل والأملاح، بعد التعرض للحرارة الشديدة، لافتاً إلى أن ضربة الشمس تعد حالة طارئة تنتج عن فشل الجسم في تنظيم درجة حرارته، مما قد يؤدي إلى ارتفاعها لأكثر من 40 درجة مئوية.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن أعراض الإجهاد الحراري تتضمن (الصداع والدوخة، والتشنجات العضلية، والتعرق الغزير، وشحوب الجلد والغثيان، وسرعة النبض، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى نحو 38 درجة مئوية)، بينما تشمل أعراض ضربة الشمس (توقف التعرق وجفاف الجلد مع احمراره، والهذيان وفقدان الوعي، ونوبات تشنج، وارتفاع درجة حرارة الجسم فوق 40 درجة مئوية).
الاجهاد الحراري يتطلب نقل المصاب إلى مكان باردوأكد «عبدالغفار» أن الاجهاد الحراري يتطلب نقل المصاب إلى مكان بارد، وإعطاؤه سوائل، وتبريد الجسم بكمادات ماء بارد، بينما تتطلب ضربة الشمس تبريد الجسم فورًا باستخدام الماء البارد أو الثلج، ونقل المصاب إلى المستشفى بشكل عاجل لتلقي العلاج الطبي.
وقال «عبدالغفار» إنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعد الإجهاد الحراري السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالطقس، حيث يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض القلب، والسكري، والربو، بالإضافة إلى جانب زيادة مخاطر الحوادث وانتقال بعض الأمراض المعدية.
ونصحت وزارة الصحة والسكان بـ الإكثار من شرب الماء والعصائر الطبيعية بكميات كافية (2-3 لترات يوميًا) وتجنب المشروبات الغنية بالكافيين أو السكريات، فضلاً عن تجنب التعرض المباشر لأشعة للشمس خاصة بين الساعة 11 صباحًا وحتى 4 عصرًا، وارتداء ملابس مناسبة فضفاضة من القطن فاتح اللون، مع استخدام أغطية الرأس والنظارات الشمسية.