تونس – أعلنت تونس، امس الأربعاء، توقيعها مع ألمانيا عقود دعم مالي على شكل هبات بقيمة 78.8 مليون يورو لتمويل مشاريع تنموية بتونس.

ووقع الاتفاقية وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي، مع نائبة رئيس مؤسسة القروض من أجل إعادة الإعمار الألمانية أندريا هوسر، في إطار تعزيز التعاون التونسي الألماني في مختلف المجالات الاقتصادية والمالية والتكنولوجية والرقمنة، وفق بيان للخارجية التونسية.

وقال البيان: “تم توقيع عقود دعم مالي في شكل هبات بقيمة 78,8 مليون يورو لتمويل مشاريع تنموية بتونس، وذلك بحضور سفيرة ألمانيا بتونس إليزابيت وولبيرز”.

وذكر البيان أن “هذه المشاريع تهدف إلى تحسين نسبة التزوّد بالماء الصالح للشرب والحماية من الفيضانات وتنمية الرقمنة في الإدارة التونسية والنهوض بالتجارة والاستثمار بتونس خاصّة في الطاقات المتجدّدة”.

وأعرب وزير الخارجية خلال حديثه مع نائبة رئيس مؤسسة القروض لإعادة الإعمار الألمانية أندريا هوسر عن “عراقة التعاون القائم بين تونس وألمانيا والرغبة في توطيده لمرافقة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي اعتمدتها الدولة التونسية”، وفق البيان ذاته.

كما أعرب عن تطلّعه إلى “مزيد من العمل من أجل الارتقاء بالشراكة التونسية الألمانية إلى أسمى المراتب على الصعيد الثنائي وفي إطار الشراكة بين تونس والاتحاد الاوروبي”.

وتعاني تونس من أزمة اقتصادية نتيجة سنوات صعبة مناخيا أثرت على المنتجات الزراعية، وتبعات تضخمية تسببت بها الحرب الروسية الأوكرانية وجائحة كورونا قبلها.

​​​​ويتوقع البنك المركزي التونسي أن يسجل التضخم حوالي 7.2 بالمئة في كامل 2024، مقابل 9.1 بالمئة في 2023.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

718 مليون يورو أرباح بورشه في 6 أشهر.. هبوط بـ 71%

سجلت شركة "بورشه" الألمانية للسيارات تراجعا حادا بالأرباح خلال النصف الأول من هذا العام.

وأعلنت بورشه الأربعاء في شتوتغارت أن أرباحها من يناير حتى يونيو 2025 بلغت 718 مليون يورو، ما يمثل انخفاضا بنسبة 71 بالمئة. وفي الفترة نفسها من العام الماضي سجلت الشركة ربحا بقيمة حوالي 2.2 مليار يورو.

وفي الربع الأول من هذا العام أعلنت الشركة عن تسجيلها أرباح بعد احتساب الضرائب بقيمة حوالي 518 مليون يورو، بينما لم تضف سوى 200 مليون يورو خلال الفترة من أبريل حتى يونيو الماضي.

وكانت بيانات التشغيل للنصف الأول من العام معروفة منذ أن قدمت الشركة الأم "فولكس فاغن" أرقامها الأسبوع الماضي.

وفي الأشهر الستة الأولى من هذا العام، انخفضت إيرادات "بورشه" بنحو 7 بالمئة لتصل إلى حوالي 18.2 مليار يورو. وانخفضت نتائج العمليات اليومية بمقدار الثلثين لتصل إلى ما يزيد قليلا عن مليار يورو، ويعزى ذلك جزئيا إلى التكاليف الخاصة لإعادة هيكلة المجموعة بعد الأداء الضعيف الأخير.

وكان الوضع متدهورا بشكل خاص في الربع الثاني: ففي قطاع السيارات - باستثناء الخدمات المالية - سجلت الشركة انخفاضا في الأرباح التشغيلية بنسبة تقارب 91 بالمئة.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، أوليفر بلومه: "لا نزال نواجه تحديات كبيرة في جميع أنحاء العالم. هذه ليست عاصفة عابرة"، مضيفا أن العالم يتغير بشكل هائل - على عكس التوقعات قبل بضع سنوات. ولا يتوقع بلومه عودة "الزخم الاقتصادي الإيجابي" قبل عام 2026.

وتواجه بورشه صعوبات، لا سيما في الصين. وأفادت إدارة الشركة مؤخرا بانخفاض حاد في مبيعاتها هناك. كما تُثقل تكاليف إعادة الهيكلة المرتفعة والرسوم الجمركية الأميركية على الواردات كاهل أعمال الشركة. كما يتطلب التحول المتباطئ إلى التنقل الكهربائي استثمارات كبيرة.

وبسبب ذلك، تخطط إدارة بورشه لشطب حوالي 1900 وظيفة في شتوتغارت بحلول عام 2029. ويجري بالفعل تنفيذ برنامج آخر لخفض التكاليف. وقد أهَّب بلومه القوى العاملة لمزيد من الإجراءات في رسالة الأسبوع الماضي.

مقالات مشابهة

  • “المصرف المركزي” يفرض غرامة مالية على شركة صرافة بقيمة 10.7 مليون درهم
  • ألمانيا تدعم برنامج الأغذية العالمي في غزة بمبلغ إضافي 5 ملايين يورو
  • كيف انعكس إضراب النقل البري العمومي على الحياة بتونس؟
  • الأمن الوطني:استرجاع سلع ومواد تبغية بقيمة مالية قدرت بأكثر 2 مليار سنتيم
  • الاتحاد الأوروبي يدعم مستشفيات القدس بـ 23 مليون يورو
  • كركي: سلفات مالية بقيمة 66 مليار ل.ل. للمستشفيات والأطباء
  • 718 مليون يورو أرباح بورشه في 6 أشهر.. هبوط بـ 71%
  • رسميًا.. لويس دياز ينتقل إلى بايرن ميونخ حتى 2029 في صفقة ضخمة بقيمة 75 مليون يورو
  • توضيح من الضمان حول تقديم جوائز وإعانات مالية بقيمة 200 دينار
  • «الرقابة المالية» تمنح التراخيص لـ 3 شركات تمارس أنشطة مالية غير مصرفية وتوفيق أوضاع بنكين